Friday  10/12/2010 Issue 13952

الجمعة 04 محرم 1432  العدد  13952

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الأم تتهم الزوج.. وهو يدعي الانتحار
أسرة أشواق تودع جثمانها اليوم والغموض ما زال يحيط بالقضية

رجوع

 

الدمام - هيا العبيد

بعد أربعة أشهر على مقتل الفتاة «أشواق» البالغة من العمر 21 عاماً يورى اليوم الجمعة جثمانها وتسليمها لذويها بعد رفض والدتها لها. وأوضحت والدة القتيلة أم خالد ل»الجزيرة» بأنها رفضت استلام جثة ابنتها التي مضى على مقتلها أربعة أشهر وفضلت بقاءها في الثلاجة حتى الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة، ولم تفلح محاولاتها للوصول للجاني على الرغم من تأكدهم من تفاصيل خيوط القضية بأنها بفعل فاعل وليست كما ادعى زوجها بأنها أقدمت على الانتحار من نافذة الحمام وأدى ذلك لسقوطها على الأرض. وقالت والدته القتيلة إنها تلقت اتصالاً من قبل أحد أقاربها الذي يعمل بالمستشفى يفيد فيها بتعرض ابنتها لحالة اعتداء، وعندما ذهبت للمستشفى كانت الضحية في حالة يرثى لها إثر الجريمة البشعة التي تعرضت لها وأدت إلى دخولها في غيبوبة تامة، وتواصل حديثها بالقول: «إن ابنتي خرجت مع زوجها لشقتها يوم الأربعاء 22-7-1431ه، وبعد ثلاثة أيام من خروجها من منزلنا تفاجأت باتصال المستشفى يفيد بوجود ابنتي لديهم على الرغم من محاولتي الاتصال عليها اليومين الماضيين ولم نستطع التمكن من ذلك حتى تلاقينا الخبر الذي نزل علينا كالصاعقة»، مستنكرة عدم مباشرة الشرطة والبحث الجاني موقع الحادث على الرغم من أن المستشفى رفض استقبال الضحية في بداية الأمر. وتساءلت بأن الزوج لم يقم بالاتصال على الإسعاف لنقل زوجته للمستشفى أو إبلاغ الشرطة بعملية الانتحار -على حد قوله- كونه من قام بنقلها بنفسه للمستشفى، حيث ظلت في غيبوبة لمدة شهر بعد تأثرها بالكدمات وحالة العنف التي تعرضت لها من قبل زوجها والتي توفيت في 25- 8- 1431ه، أضافت «ورفضت استلام جثتها لحين انتهاء التحقيقات التي لم تكن مرضية لنا وكون الزوج من متعاطي المخدرات وله عدة سوابق وسبق وأن قام بالاعتداء عليها»،

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة