Friday  10/12/2010 Issue 13952

الجمعة 04 محرم 1432  العدد  13952

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

نحمد الله على سلامتكم
المهندس عجلان إبراهيم العجلان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أبدى كل الشعب السعودي الوفي والمخلص في داخل المملكة وخارجها فرحاً عارماً بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت للأب القائد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله متمنين له دوام الصحة و موفور العافية وطول العمر. وهذه السعادة التي تظهر على محيّا الجميع هي أصدق تعبير عن خصوصية العلاقة بين القيادة والشعب, والتي يندر أن يوجد مثيل لها في العالم بأسره, وهذا من نعم الله على هذه البلاد التي شرَّفها بوجود المقدسات الإسلامية وتفضَّل عليها بأن قيَّض لها ولاة أمر يسعون لما فيه خيرها ورفعتها. إن ما يكنه الشعب السعودي لملك العروبة والإنسانية أكبر من أن تصفه الكلمات؛ فخادم الحرمين قدم أروع نموذج للقائد العربي المسلم الذي يحمل همَّ أمته الإسلامية الكبيرة في المشرق والمغرب, ويرعى شؤون رعيته في الداخل صغاراً وكباراً بكل إخلاص وأمانه ومحبة وتسامح. إننا نرفع خالص التهاني لمقام ملك القلوب وللأسرة المالكة بمناسبة نجاح العملية الجراحية, وندعو أن تسير الخطة العلاجية المرسومة له على خير, ليعود حفظه الله لوطنه وشعبه ومحبيه الذين ينتظرونه بكل شوق. كما نحمد الله على سلامة الوصول لولي العهد المفدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رعاه الله ، لقد أشرقت أرض المملكة بعودة أميرها وباني نهضتها سلطان الخير ليكمل مسيرة العمل الخيري والإنساني التي يشهد لها العالم أجمع, فولي العهد كان وما زال قائداً محنكاً يحمل همَّ المسؤولية الكبيرة التي يضطلع بها بكل حرص وأمانة, ولا يألو جهداً في خدمة دينه ووطنه وشعبه.

لقد تهلل المواطنون في كل محافظة ومدينة وقرية بخبر العودة الميمونة لولي العهد سلطان الإنسانية صاحب الابتسامة الحانية والمحبة الصادقة لوطنه ومواطنيه, وصاحب الأيادي البيضاء في جميع المجالات الخيرية والإنسانية والاجتماعية في الداخل والخارج. وهذه الأفراح التي تعيشها مملكتنا الحبيبة اكتملت بشفاء أمير الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وعودته إلى أرض الوطن حفظه الله وأسبغ عليه ثوب الصحة والعافية. إن فرحتنا بعودة سلمان الوفاء والبناء يعجز اللسان عن التعبير عنها ويقصر البيان عن وصفها, كيف لا وها هي الرياض تزينت وتجملت لمقدم فارسها الأوحد, وشاركها هذه الفرحة كل شبر من ربوع مملكتنا الحبيبة, وكل فرد مخلص لقيادته. إن هذا التطور المُتَسارع التي تعيشه عاصمتنا ما هو إلا نتيجة طبيعية للجهد المتواصل والعمل الدءوب الذي يبذله الأمير سلمان لتكون رياضنا مدينة عصرية تنافس أرقى عواصم العالم جمالاً وعمراناً ونهضةً. نسأل الله أن يقر عيوننا بعودة خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى, وأن يديم على قيادتنا عزها ومجدها ويحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة