Sunday  12/12/2010 Issue 13954

الأحد 06 محرم 1432  العدد  13954

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

باراك يتحدث عن إمكانية تقسيم القدس في إطار حل سلمي
كلينتون تدعو إلى بداية جديدة لمفاوضات السلام وبحث القضايا الأساسية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واشنطن - أ.ف.ب :

دعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس السبت إلى بداية جديدة لعملية السلام، مطالبة الجانبين بمعالجة القضايا الأساسية «بدون تأخير».

وجاءت دعوة كلينتون بعد أيام على اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفشل جهودها لإقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مما أنهى عمليا مفاوضات السلام المباشرة بعد ثلاثة أشهر على إطلاقها، ودعت الوزيرة الأمريكية الإسرائيليين والفلسطينيين إلى معالجة القضايا الأساسية التي تشكل موضوع النزاع بينهم حتى إذا لم يوافقوا على عقد لقاءات وجها لوجه لأن الفلسطينيين يطالبون بوقف الاستيطان أولا.

وقالت كلينتون أمام العديد من المسؤولين السياسيين الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين «حان الوقت لمعالجة القضايا الأساسية لهذا النزاع: الحدود والأمن والمستوطنات والمياه واللاجئون والقدس نفسها».

وأضافت «في الأيام المقبلة ستكون محادثاتنا مع كل من الجانبين جوهرية وستكون حوارات في اتجاهين على أمل تحقيق تقدم حقيقي في الأشهر المقبلة بشأن القضايا الأساسية لإطار اتفاق محتمل».

ويصر المسؤولون الأمريكيون على التوصل إلى اتفاق من هذا النوع حول القضايا الأساسية بحلول آب/ أغسطس المقبل، وقالت كلينتون في خطاب في اجتماع برعاية مؤسسة بروكنيغز في مركز سابان لسياسة الشرق الأوسط إن «الولايات المتحدة لن تكون شريكا متفرجا».

وأضافت «سندفع الطرفين إلى عرض مواقفهم من القضايا الأساسية بلا تأخير وبالتفصيل».

وأكدت كلينتون أن المفاوضات المباشرة ما زالت ضرورية للتوصل إلى اتفاق إطار لكنها تتوقع من الجانبين وبعد معالجة عدد من القضايا الأساسية، إعادة مستوى كاف من الثقة للعودة إلى الاجتماعات الثنائية بينهما.

وأضافت أن القضية «الأكثر حساسية» بين كل القضايا هي مستقبل القدس التي يطالب بها كل من الجانبين لجعلها عاصمة له، وقالت «نعتقد أنه من خلال مفاوضات بحسن نية، يمكن للطرفين الاتفاق على حل يحقق تطلعات كل منهما بشأن القدس ويحمي وضعها لشعوب العالم».

ويعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو القدس «عاصمة أبدية وغير قابلة للتقسيم» للدولة العبرية.

لكن أيهود باراك تحدث مجددا في المنتدى نفسه عن إمكانية تقسيم القدس في إطار حل سلمي في الشرق الأوسط، معبرا بذلك عن وجهة نظر مخالفة لموقف نتانياهو.

وقبل خطابها خصصت كلينتون يومها للقاءات منفردة مع المعنيين بهذا الملف.

فقد أجرت محادثات مع وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك ورئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما الوسطي المعارض، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة