Sunday  12/12/2010 Issue 13954

الأحد 06 محرم 1432  العدد  13954

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

يعدّ الدوري في أي مكان في العالم مقياساً حقيقيّاً للفرق المتنافسة فيه, من خلاله نستطيع تصنيف الفرق بين قوي وأقل قوة وكبير وصغير؛ ذلك لأن الدوري عادة يعتمد على النفس الطويل الذي تمتاز به الفرق الكبيرة الذي لا يتيح للفرق ذات الإمكانات المحدودة ماديّاً وإداريّاً وحتى فكريّاً الاستمرار في المنافسة , لذلك تجد أن بعض الفرق الصغيرة تتصدر الدوري في بدايته ثم سرعان ما تعود إلى مكانها الطبيعي في وسط الترتيب , إلا أن دوري زين للمحترفين هذا العام قد خالف نواميس الدوريات العالمية , فكثرة التوقفات غير المبررة في أحايين كثيرة , حولت البطولة إلى أشبه ما تكون ببطولة صغيرة فتحول الدوري إلى دوريات قصيرة , فالفرق تلعب خمس مباريات أو اقل أو أكثر ثم يتوقف الدوري من ثلاثة أسابيع إلى شهر , فأتاح ذلك للفرق الصغيرة أو ذات النفس القصير أن تنافس على صدارة الترتيب , وأفقد الدوري حماسه وإثارته , وأجزم أنه بهذه الطريقة سيفقد الدوري الكثير من متابعيه , فضلاً عن تداخل مسابقة كأس فيصل بن فهد , أثناء مباريات دوري زين , ناهيك عن لجنتي الانضباط والحكام وهما تمثلان هرم المشكلات الحاصلة في الدوري بأخطائهما الكبيرة والمستمرة , فدوري بهذا الشكل وبهذه اللجان وبهذا التخطيط المرتعش والارتجالي جدير بأن يتراجع إلى أقل نقطة!

الهلال ومحترفوه

ردد الكثير مقولة: إن الهلال يعتمد على محترفيه الأجانب, وفي ذلك شهادة نجاح للهلال على حسن اختياره لأجانبه , على الرغم من أن من يردد هذا الكلام غرضه غمز قناته في لاعبي الهلال المحليين ؛ إلا أن الملاحظ هذا العام وفي بدايته أن أجانب الهلال باستثناء رادوي قد تراجع مستواهم لدرجة أنهم أصبحوا عبئاً على الفريق , فخسر الهلال العديد من النقاط جرّاء المستوى الهابط لثلث الفريق المتمثل في أجانبه , وهذا ما يتفق عليه الكثير من المتابعين وحتى ولو تضايق مسيرو الهلال من هذا النقد , إلا أن هذه هي الحقيقة! فكم تمنى الجمهور الهلالي أن يغمض عين ويفتح الأخرى وتأتي فترة التسجيل الثانية ؛ ليتخلص الهلال من هؤلاء ويحضر من يريد فعلاً أن يلعب ويثبت نفسه ويقدم المستوى الذي يتناسب مع حجم ما لهذا الفريق من جمهور ملأت قلبه حسرة لا مبالاة لاعبيه الأجانب !

النتيجة الأخطر

نسمع دائماً أن نتيجة 2 - 0 من أخطر نتائج مباريات كرة القدم, وقد أثبت أبناء بريدة هذه المقولة في يومين متتاليين ومع الفريقين الأكثر ترشيحاً دائماً للبطولات المحليّة , فقد قدم فريقا الرائد والتعاون درساً كبيراً في كرة القدم في أنه لا يأس معها حتى لو كان من يتقدم عليك بحجم الكبيرين الشباب والهلال , ففي اللقاءين ظهر على فريقي الشباب والهلال الركون إلى نتيجة اللقاء , فكثرت الأخطاء الفردية وغاب اللعب الجماعي وكان تباعد خطوط الفريقين واضحاً نتيجة تثاقل خطا لاعبي الهلال والشباب , فكان الرد حاضراً من أبناء بريدة ليلقنا غرور لاعبي العاصمة درساً قد يكون ذا فائدة , وقد يحتاج إلى إعادة حينها حتماً ستكون الطيور قد طارت بأرزاقها.

بقايا حتى

وجود بعض الحكام المحليين لإدارة بعض المباريات عامل ضغط على اللاعبين لتوقعهم سماع صافرة غريبة في أي وقت !

بعض اللاعبين عندما كان ناشئاً وبعد أن اكتسب الخبرة ظل تفكيره كما هو لم يتغيّر !

طموح العالمي هذا العام كبير وكبير جداً, فقد تصدّر الدوري في بداية الدور الثاني في إشارة واضحة إلى استعداده لكل المنافسات القادمة , باعثاً رسالة لجماهيره أن اطمئنوا فقد استيقظ العملاق..

الفيصلي والفتح يقدمان مستويات هائلة وبهدوء, فالإعلام قد يكون نقمة على بعض الفرق!

كم من مرة رددنا السؤال على من حولنا (متى يتوقف الدوري؟)

آخر حتى

نسأل الله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة على الجميع, وكل عام وأنتم بخير.

 

شيء من حتى
دوري زين للنفس القصير
عبد العزيز الوطبان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة