Monday  13/12/2010 Issue 13955

الأثنين 07 محرم 1432  العدد  13955

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

صدور فقيد الشورى ذو الأمانتين في طبعته الثانية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صُدر عن دار الراية الشرقية للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من كتاب «فقيد الشورى ذو الأمانتين».. مقالات تأبينية في الدكتور صالح بن عبد الله المالك، ومن إعداد الأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، والذي يسجل مسيرت الفقيد في حياته العلمية والعملية وجانب من حياته الأسرية والعائلية، ورصد لذكرياته في مجال العمل الوطني والاجتماعي. والكتاب يقدم إضاءة عن الرجل الذي كان أحد رجالات الدولة المخلصين، ويقدم أيضاً تفاصيل عن الشخصية الأخرى المرتبطة بأصدقائه ورفقائه وزملائه في الدراسة والعمل. وفي هذا السياق تحدث الناشر ومدير عام الدار الأستاذ جمال بن سلمان المعني عن الكتاب، موضحاً أن الكتاب يقدم لمحات توثيقية في أحد رجالات هذا الوطن الذي كان علماً من أعلام العلم والإدارة والثقافة، وترك بصمته جلية في كل موقع شغله سواء كان رسمياً أو اجتماعياً أو من خلال علاقاته الخاصة مع الزملاء والأصدقاء. وقد نعى الرفاق راحلهم بكلمات تعبر عن قدر الراحل في عيونهم وقلوبهم. واشتمل الكتاب على العديد من الكلمات عن الفقيد الذي بدأ مشواره العملي بعد تخرجه في كلية الآداب بجامعة الملك سعود قبل نصف قرن من الآن، حيث عُيِّن عضواً في هيئة التدريس في الكلية بعد استكمال دراساته العليا في الخارج، ثم عمل في بعض الهيئات الاستشارية إلى أن صار عضواً بمجلس الشورى وأميناً عاماً للمجلس. وقد أدى الدكتور صالح الأمانة بإخلاص وجدارة، وأجمعت تلك الكلمات على نبل صفات الراحل وأخلاقه الحميدة وحبه لعمل الخير.

ويقع الكتاب في 377 صفحة من الحجم المتوسط، وجاء غلافه معبِّراً عمَّا فيه، وظهر مع كل موضوع صورة للفقيد في مرحلة من حياته، وحوى السفر على مئة وثماني عشرة كلمة أدبية نثراً وشعراً خطه معاصرو الفقيد وزملاؤه وتلاميذه تعبيراً عما أصابهم من أسى وحزن عظيم بفقده، وقدم له عضو مجلس الشورى والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية سابقاً الدكتور عبدالله الصالح العثيمين الذي زامل الفقيد لنصف قرن من الزمان، منذ أن كانا طالبين في كلية الآداب بجامعة الملك سعود ثم تزاملا بين أعضاء هيئة التدريس في تلك الكلية إثر عودتهما لأرض الوطن مكملين للدراسات العليا بالخارج، ثم تزاملا في بعض الهيئات الاستشارية إلى أن توج ذلك كله بالزمالة في مجلس الشورى، الذي تولى الفقيد أمانته العامة فأدى الأمانة بإخلاص وجدارة على نحو ما شهد له جميع من عاصروه وزاملوه في مختلف المواقع القيادية.

وختم الناشر بأن الدار أخذت على عاتقها منذ نشأتها تبني ونشر المؤلفات العلمية خصوصاً في السير والتراجم من أعلام الفكر وكبار رجالات هذا الوطن المخلصين، وقدم شكره وتقديره لجميع الهيئات الحكومية والخاصة وكبار المسئولين والذين قاموا مشكورين بشراء نسخ من الكتاب، ليستفيد القارئ والمهتم من خبرة الفقيد الراحل الطويلة في العمل الإداري والإنساني، وتجربته الرائدة والثرية في كل المواقع التي شغلها بكفاءة عالية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة