Monday  13/12/2010 Issue 13955

الأثنين 07 محرم 1432  العدد  13955

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

في جزء من رسالة الزميل والأخ الحبيب الأستاذ خالد الدوس لنيل درجة الماجستير، تطرق إلى الحياة الصعبة وشظف العيش وتردي الحالة الصحية لبعض قدامى اللاعبين الذين أبهروا الجماهير بمستوياتهم البديعة يوما ما في الزمن الجميل.. وقدموا للمنتخبات الوطنية وللأندية زهرة شبابهم وكل قواهم.. مقابل الهواية البحتة.. وقليل من المال.. والآن وبعد كبرهم وضعف أبدانهم.. وحاجتهم الماسة للخدمات الطبية من علاج ودواء.. وغلاء أسعار كل أوجه المعيشة.. أصبحوا يشعرون بأنهم وأسرهم قد أمسوا عالة حقيقية على مجتمع قد نساهم أو تناساهم.

وقبل عدة أيام وفي لقاء قدري صرف.. كنت وكاتب وصحفي سعودي كبير قد التقينا لاعبا سعوديا له مجد عريض.. مثَّل منتخبات المملكة.. وعرف عنه الأخلاق العالية والسيرة العطرة والتواضع الجم.. فلمسنا لديه انكسارا غير طبيعي من طريقة سلامه و حديثه.. وبحنكة زميلي الصحفي الكبير.. استطاع أن يلامس الجراح.. ويستخرج منه المعاناة دون جرح لكرامته.

لقد أوضح اللاعب المغبون حقيقة.. أنه تم إغلاق ملفه في مستشفى حكومي بقرار إداري وليس بقرار طبي.. حيث كان يستعد لعمل عملية جراحية كبرى في ظهره.. إضافة إلى إصابته بتليف في الكبد.. ونهجان في التنفس.. وعدم ثبات في ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وأصبحت أيامه من غير الله ثم الدواء مستحيلة علما بأن جميع علاجاته وأدويته باهظة الثمن.

الزميل الصحفي الكبير - جزاه الله خيرا كثيرا -.. وكعادته شهما أبيا.. أخذ صورة من بطاقة اللاعب الوطنية وسعى لعمل تأمين طبي لدى شركة كبرى.. كحل لكل مشكلات اللاعب الطبية.. وحيث إن المصائب - والعياذ بالله - تأبى أن تأتي فرادى.. فقد رفضت شركة التأمين الطبي التأمين على اللاعب.. بزعم أن عمره تعدى الستين بأيام.. على الرغم من أن اللاعب في الخمسينيات.. وإنما عند استبدال حفائظ النفوس القديمة بالبطاقة الوطنية.. تم تسجيله بطريقة عشوائية ممن سجلتهم الحاسبات بأنه من مواليد 1 -7 -1370 هـ.

ولست هنا لاستجدي أحدا للعطف على اللاعب والتبرع له.. وهذا الأمر يرفضه اللاعب على إطلاقه.. إنما كواجب مهني وأخلاقي.. نريد تقديم حل لحالته ولحالات مشابهة للكثير من اللاعبين والرياضيين الذي انزووا في أركان بيوت أشبه بالعشش.. ينتظرون الموت.

نعم نريد حلا قانونيا ونظاميا يكفل للاعبين السابقين الحصول على الرعاية الطبية الكاملة.. كمواطنين وكرياضيين كانوا قدوة حقيقية في أخلاقهم وسلوكياتهم.. و يستحقون منا الوقوف معهم ومؤازرتهم.. ثم من منّا في مأمن من الأمراض وليس عيبا بأي حال من الأحوال أن يمرض الإنسان. حقيقة لن أتطرق لصندوق اللاعب.. ولن أتطرق لمستشفي الطب الرياضي.. ولن أتطرق إلى تغليب العاطفة.. ولن أتطرق لاستجداء أحد لعلاج اللاعب.. إنما أسأل المسؤولين ومن يحمل أمانة القلم.. وأمانة الكلمة.. ومن لديه حلول نظامية أن يدلوا بما لديهم بما يكفل الحياة الكريمة لهذه الفئة الغالية على الوطن.. نعم نريد حلا يحفظ كرامة الإنسان وكحد أدنى في صحته وعلاجه ودوائه.

وهنا أذكر قيام الرياضي الكبير.. الدكتور عبد الرزاق أبو داوود بإنشاء جمعية قدامى لاعبي الأهلي.. وقاموا بزيارات واتصالات وتواصل مع اللاعبين الكبار قدرا وعمرا.. وكذلك لعوائل اللاعبين الذين انتقلوا إلى رحمة الله.. وقدموا لهم مساعدات إنسانية جليلة.. ويشكرون كثيرا على هذه البادرة الإنسانية. ومع ذلك فإننا نريد نظاما واضحا ومحدد الملامح.. يضعه قانونيون.. ومستشارون صحيون.. لتوفير العلاج والدواء لقدامى اللاعبين.. ولا أشك لحظة - ويشهد الله - في نخوة واهتمام صاحبي السمو الملكي الرئيس العام وسمو نائبه.. ولكنا نريد ((نظاما)) ولا نريد عواطف.. نريد آلية ممنهجة خالية من اللوغاريتمات.. تكفل أقل حقوق الإنسان ألا وهو العلاج والدواء.

نبضات !!

- السويسري بلاتر.. رجل يعرف من أين تؤكل كتوف بعض الخليجيون وغير الخليجيين.. ولإعطاء زياراته لبعض دول المنطقة زخما وبعدا منفعيا.. سرب تصريحا تهكميا بإمكانية إقامة بضع مباريات في مونديال قطر إلى دول الجوار.. ليتمتع أثناء زيارته لإحدى دول الخليج بالضيافة المجانية.. بل وليكون خلالها محل حفاوة و(تقديس) من قبل إحدى جارات قطر.. لعل وعسى يعطيهم قسما من كعكة قطر.. بينما الأمر محسوم فالبطولة بكل فعالياتها ستقام في قطر، وعلى كل حال هي فرصة للبعض بالتناول الإعلامي.. بعد تردي برنامجهم ونسيان الناس له مثل تردي برنامج سعد السفيه الذي لم نعد نعلم هل هو موجود أم لا.. على الرغم من أن الهدف المشترك بين البرنامجين واحد.

- قلت قبيل بدء الموسم الحالي أن الهلال لن يحقق أية بطولة خلال هذا الموسم والأسباب واضحة جدا منها: اعتزال الدعيع - لاعبون أجانب منتهو الصلاحية عدا رادوي - عدم وجود مهاجمين عدا ياسر - البنية البدنية للاعبي الهلال هزيلة وفي المباريات التي تحتاج لقوة بدنية يضيع الهلال كما حصل مع آهان اصفهان - تركيز الإدارة على البطولة الآسيوية بشكل مبالغ فيه وكأن الهلال لم يحققها ست مرات؛ مما انعكس على فقد البطولة نفسها وما تلاها من إرهاصات مبالغ بها - ضعف القاعدة والدليل الفريق الأولمبي الكحيان .. وغيرها.

- مبروك وألف مبروك للأهلي والنصر والفيصلي وكل الفرق الرابحة للثلاث نقاط مع بدء الدور الثاني.. علما أني حرمت من مشاهدة المباريات لأني كنت في سفر بالطائرة.. ويظهر أن الدوري السعودي شعلل وتشعلل واشتعل.. وهذا أمر مطلوب لنرى أبطال آخرين عدا الثلاثي المهيمن الهلال والاتحاد والشاب!!

 

من القلب
يريدون حلاً.. والزعيم لم يعد زعيماً!!
صالح رضا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة