Tuesday  14/12/2010 Issue 13956

الثلاثاء 08 محرم 1432  العدد  13956

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

من الحقيبة التشكيلية
مقترباً من يوبيله الفضي
معرض الفن السعودي المعاصر 21 في مركز الملك فهد الثقافي

إعداد: محمد المنيف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

 تواصل وزارة الثقافة والإعلام، ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية إدارة الأنشطة الثقافية، دعم وتسيير دفة الفنون التشكيلية التي أخذت موقعها على المستويين المحلي والعالمي؛ وذلك تشجيعاً للفنانين والفنانات السعوديين على الإبداع وتبادل التجارب، واكتشاف مواهب فنية جديدة، والارتقاء بالذائقة الفنية، ونشر الثقافة البصرية؛ لتصبح البيئة الجمالية دلالة حضارية في المملكة كما جاء في أهداف الوزارة التي بُنيت عليها برامج وخطة إقامة هذه المعارض، ومن هذا المنطلق تضمنت تلك البرامج الكثير من المعارض، منها على المستوى الفردي للفنانين الروّاد والشباب، ومنها الجماعي التي تنوعت مشاربها واستهدافاتها المتمثلة في معرض التشكيليات ومعرض الشباب ومعرض الخط العربي والمعرض الجديد القادم (للميديا) ومعرض الكاريكاتير وغيرها من المعارض التي لا تدع للساحة التشكيلية أو التشكيليين مجالاً للتوقف بقدر ما أثرت فيهم تلك الفعاليات الحماس والعطاء المتواصل.

عصر الشباب والفنون الحديثة

ومساء أمس كان للفن التشكيلي على مستوى المملكة موعدٌ مع معرض الفن السعودي المعاصر الواحد والعشرين، الذي افتتح برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض ويستمر عشرة أيام والذي يقترب من يوبيله الفضي، بعد هذه المسيرة المتميزة التي قدّم فيها من خلال هذا المعرض مستويات متعددة وأعماراً مختلفة بدءاً بالرواد ووصولاً إلى الشباب، تميز بها المعرض من خلال الأعمال المشاركة كما جاء في بيان الفائزين بجوائز المعرض من فئة الشباب ومن الأجيال الجديدة على الساحة؛ حيث ضم المعرض - كما أشار سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإعلامية وكيل الوزارة للشؤون الثقافية المكلف الدكتور عبد الله الجاسر - أكثر من مائة وسبعين عملاً تشكيلياً، بمشاركة تسعة وسبعين فناناً وفنانة من التشكيليين والتشكيليات بأساليبهم المتنوعة وتجاربهم المنفذة بوسائط متعددة.

المشاركون وجوائز المعرض

كما أشار الدكتور الجاسر إلى أنه تقدم للمعرض أكثر من مائة وثلاثة وثمانين فناناً وفنانة بما يقارب مائة وسبعة وسبعين عملاً تشكيلياً، رُصدت لهم جوائز مالية وشهادات تقديرية للفائزين، إلى جانب منح المشاركين في المعرض شهادات مشاركة، وقد حصل على جوائز المعرض كل من الفنانين: عبد الرحمن خضر، فاطمة النمر، فهد خليف، إبراهيم الخبراني، زمان جاسم، عبد الرحمن المغربي، محمد حيدر، يوسف عبد القادر إبراهيم، سامي الحسين، حسين المصوف، منير الحجي، سامي البار، محمد رباط، علي الصفار، سعد الملحم، صديق واصل، مسعودة قربان، محمد عبد الله الغامدي، عواطف المالكي، علي المرزوق، حيدر أحمد الزيد، سعيد الوايل، مشاعل كليب، فهد النعيمة، مها عباس الربيعاني، ومُنح الفنان أحمد فلمبان جائزة لجنة التحكيم.

الجدير بالذكر أن المعرض يستمر لمدة عشرة أيام، من الساعة 9-12 ظهراً، ومن الساعة 5-10 مساء.

تكريم التشكيليين خطوة رائدة

من جديد، هذا المعرض تكريم للفنان أحمد فلمبان باعتباره أحد رموز الفن التشكيلي السعودي ورواده، ومن أوائل من تلقى التعليم المتخصص في الفنون في إيطاليا، وله مساهمات كبيرة في الساحة عبر اللوحة والقلم، هذه اللفتة تُحسب لوكالة الشؤون الثقافية وتُعدُّ خطوة رائدة لتكريم مَنْ لهم مساهمات فاعلة، وعلى مدى سنوات طويلة كان لهم دور فاعل في تأسيس مسيرة الفن التشكيلي، ومنهم الفنان أحمد فلمبان المولود بمكة المكرمة عام 1951م، وحصل على درجة البكالوريوس من أكاديمية الفنون الجميلة في روما عام 1971م، وحائز جائزة (منيرفا) بوصفه أحسن طالب في قسم الرسم للعام الأكاديمي (70-1971م)، عضو الأكاديمية الإيطالية للفنون وعمل ضمن القاموس العالمي للفنانين المعاصرين (طبعة عام 1980م)، وحصل على ميدالية ذهبية ودرجة أكاديمية للأسلوب الفني المميز من الأكاديمية الإيطالية، ومسجل في الألبوم الذهبي في الأكاديمية الإيطالية للفنون والعمل تحت رقم 214 في 21-2-1980 م، ومسجل في الدليل العالمي للفنون الجميلة - الإصدار 34 لعام 2007م (C0MED ) INTERNATIONAL GUIDE TO THE FIN ARTS، حائز الجائزة الأولى في بينالي البحر الثلاثين لعام 2005م في إيطاليا، وحاز الجائزة الأولى للعام 2004م و2005م و2006م في المهرجان الإيطالي الدولي (حياة من أجل الثقافة)، وأعماله موثقة لدى الجهات الفنية الإيطالية بموجب القانون رقم 1062 المادة 2 وتاريخ 20-11-1971م، ومنحه رئيس الجمهورية الإيطالية وسام الدولة (لقب فارس) عام 2007م، وله إسهامات صحفية في مجال الفنون التشكيلية في الصحف السعودية منذ عام 1967م والإيطالية منذ عام 2003م، وله كتاب بعنوان (التشكيليون السعوديون) من إصدار الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 2007م، ومتفرغ للفن بين جدة وروما، وأقام 12 معرضاً شخصياً في جدة والرياض وإيطاليا، وشارك في أكثر من 85 معرضاً مشتركاً، وبيناليات، ومهرجانات، وفعاليات فنية، وأسابيع ثقافية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها منذ عام1967م، وحاز العديد من الجوائز العالمية والمحلية وشهادات التقدير، وله أعمال مقتناة لدى الوزارات والدوائر الحكومية والخاصة والشخصيات من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ومجموعات خاصة: في وزارة الخارجية الإيطالية، المتحف الوطني الأردني، ومتحف أكاديمية الفنون الجميلة بروما، وزارة الخارجية السعودية، مشروع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأبنائه الطلبة للحاسب الآلي لوحة وطني، وبلدية روما وبارما، والمتحف الوطني لفن الكرافيك في روما، والمكتبة العامة في روما، والمركز الثقافي المصري في روما، ومكتب جامعة الدول العربية في روما والمنصورية للثقافة والإبداع.

monif@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة