Tuesday  14/12/2010 Issue 13956

الثلاثاء 08 محرم 1432  العدد  13956

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

بنمو على الطلب نسبته 3% سنوياً
25% نسبة الارتفاع المتوقع في أسعار الغاز الطبيعي

رجوع

 

الجزيرة - الرياض :

كشف تقرير حديث عن ارتفاع معدلات الطلب على الغاز الطبيعي ما لا يقل عن 100 مليار قدم مكعب يومياً، كما يتوقّع أن ترتفع أسعار الغاز الطبيعي بشكل مطرد من 6 دولارات أميركية لكل مليون وحدة حرارية بريطانية إلى 8 دولارات لكل مليون وحدة بحلول عام 2020.. بارتفاع نسبته 25%.. وتأمل شركات النفط الكبرى في كسب المال في قطاع الغاز الطبيعي، ولكن هذا يقتضي منها أن تتعلم إدارة نوعين مختلفين من العمل التجاري تحت سقف واحد.. وكانت محاولات سابقة قد فشلت عموماً في عملية الإدارة المزدوجة هذه.

وقال التقرير: يتوافر الغاز الطبيعي بكثرة حالياً في جميع أنحاء العالم تقريباً، وذلك بفضل مخزونات جديدة غير تقليدية (تُسمى أحياناً احتياطات غير تقليدية) اكتشفت في الولايات المتحدة والصين وأوروبا. وفي الوقت نفسه، جعلت المخاوف بشأن انبعاثات الكربون الغاز الطبيعي، الذي لا يولّد إلا نصف ما يولّده النفط من انبعاثات الكربون، خياراً نظيفاً نسبياً بالنسبة إلى بعض أكبر مستخدمي الطاقة في العالم.

وفي البعض البلدان، أصبح الغاز أساسياً لتشغيل الشاحنات والحافلات ومحطات توليد الكهرباء، وذلك إلى أن تصبح مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتكنولوجيا البطاريات المتقدمة مجدية من حيث التكلفة.. وهنا يقول جورج صراف الشريك في بوز آند كومباني: «تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية وصول الأسعار إلى 8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بحلول عام 2020، فيما يبلغ سعر التعادل للآبار غير التقليدية 4 إلى 7 دولارات لكل مليون وحدة.

وسوف يدفع الطلب المتزايد الأسعار صعوداً وفقاً لتوقعات شركة بوز آند كومباني، يفترض أن ينمو الطلب بمعدل سنوي مقداره حوالي 2 إلى 3 في المئة على الصعيد العالمي حتى عام 2020 في موازاة تحسن الاقتصاد العالمي، ومع حلول محطات توليد كهرباء تعمل بالغاز محل محطات الفحم القذرة نسبياً، وكل ذلك فيما نرى تطبيق سياسات جديدة تشجع وتفرض استخدام الغاز الطبيعي للنقل، على غرار مشروع القانون المقترح للطاقة في الولايات المتحدة.. ولكن مع كون الجغرافيا السياسية للطاقة الخضراء المحيطة بالغاز الطبيعي موثقة جيداً، فإن ثمة ظاهرة أخرى مثيرة للاهتمام تبرز في الساحة.. الانتعاش غير المتوقع للغاز الطبيعي يؤدي بهدوء إلى تحول أساسي في صناعة النفط والغاز، وهو تحول كان عدد قليل من الشركات مستعداً له لكنه قد حدد المشهد العام لهذه الصناعة في المستقبل».

ويضيف رائد قمبرجي الشريك في بوز آند كومباني: «انتعاش الغاز الطبيعي يضع الشركات النفطية الكبرى في مواجهة المستقلين الذين استخدموا بكثافة المخزونات غير التقليدية على مدى السنوات السبع إلى العشر الماضية.. وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان يمكن لشركات النفط العملاقة أن تصبح لاعبين كباراً في مجال الغاز غير التقليدي الجديد هذا.. للقيام بذلك، سيكون على الشركات وضع نماذج للإدارة المزدوجة تحت سقف واحد.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة