Wednesday  15/12/2010 Issue 13957

الاربعاء 09 محرم 1432  العدد  13957

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

قال: سنغير الصورة السلبية لدى الناس عن المكتبات العامة
د. العقيل: المكتبات العامة مراكز ثقافية وليست خزائن كتب

رجوع

 

الجزيرة الثقافية - سعيد الدحية الزهراني :

أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي المشرف على المكتبات العامة مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور عبدالعزيز بن صالح العقيل بأن تتغير الصورة النمطية الذهنية السلبية عن المكتبات العامة لدى الناس إلى صورة مشرقة للغاية.. مؤكداً في تصريح ل»الجزيرة الثقافية» إن وزارة الثقافة والإعلام تتجه إلى جعل المكتبات العامة مراكز ثقافية حضارية فاعلة..

وكشف المشرف العام على المكتبات العامة الدكتور العقيل عن توجه الوزارة لإحداث نقلة نوعية كمية في قطاع المكتبات العامة من خلال عدد من المحاور الرئيسية هي الكوادر البشرية ومباني المكتبات وسياسة التزويد لبناء المجموعات والأنشطة الثقافية التفاعلية فيها وربط المكتبات العامة بشبكة إلكترونية.. مبيناً أن الوزارة استحدثت حوالي600 وظيفة مكتبية متخصصة وذلك بالتنسيق مع وزارتي المالية والخدمة المدنية بعد أن كان عدد العاملين المتخصصين في المكتبات إجمالاً لا يتجاوز 30 موظفاً متخصصاً في علم المكتبات، ليتجاوز الستمائة موظف متخصص.. وسيتم شغل نحو 230 وظيفة مكتبية متخصصة خلال الشهرين المقبلين..

وأوضح مدير عام معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور العقيل أن الوزارة بدأت تنفيذ خطة شاملة تهدف إلى تهيئة مباني المكتبات العامة لروادها سواء في ترميم المباني الحالية أو استئجار مباني للمكتبات العامة التي كانت ملحقة بمدارس، كما أنها قامت بتصميم نماذج لمباني المكتبات العامة الجديدة. أخذ فيه شروط ومواصفات المكتبات الوطنية الحديثة: من قاعات ومسرح وخدمات.. وفقاً لأحدث المواصفات الفنية الواجب توافرها في المكتبات العامة الحديثة .

وأشار الوكيل العقيل إلى أن وزارة الثقافة والإعلام تنفذ برامج ثقافية منوعة (ندوات. معارض. كتب. فنون تشكيلية. دورات متنوعة. استقبال المدارس ) في عدد من المكتبات العامة مثل جدة وأبها والقطيف والهفوف وبريدة و عرعر والطائف انطلاقاً من مسؤولية المكتبات العامة تجاه الوطن ثقافياً واجتماعياً ووطنياً..

وفي نقطة أخرى نفى الدكتور عبدالعزيز العقيل أن تكون وزارة الثقافة والإعلام قد أغفلت وجود أو مشاركة المرأة في المكتبات العامة سواء موظفة أو رائدة نشاط أو زائرة أو مستفيدة.. حيث استحدثت الوزارة وظائف نسائية مكتبية متخصصة ويجري حالياً تطويع مباني المكتبات العامة لتتلاءم مع عمل المرأة في المكتبات.. مبيناً أن الوزارة أخذت في الاعتبار تأهيل وتدريب الموظفين المكتبين الذين على رأس العمل قبل ضم المكتبات إلى الوزارة حيث تم انتظامهم في برامج تدريبية متخصصة ومركزة تهدف إلى صقل خبراتهم العلمية والعملية في المجال المكتبي والعلاقات المكتبية العامة،كما تم تحفيزهم عبر ترقية جميع الموظفين المكتبين، حيث لا يوجد مستحق للترقية الآن.

وأضاف العقيل: تم حصر ما لدى كل مكتبة من كتب. وهناك تواصل مع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة و مكتبة الملك فهد الوطنية، والجامعات، وبعض أستاذة الجامعات المتخصصين في المكتبات والمعلومات لتحديد المصادر الأساسية في كل فن من الفنون، ولتكون سياسة التزويد مرشدة بمعايير وضوابط ..كما أن الوزارة تسعى لتأسيس بوابة إلكترونية للمكتبات العامة حيث يتم ربط جميع المكتبات بشبكة إلكترونية ، للتواصل وتقديم الخدمات- للإدارة والرواد. وتم تجهيز كل مكتبة بعدد مناسب من أجهزة الحاسب، وربطت أغلبها بالإنترنت وسيتم ضمن خطة التطوير ربط المكتبات بمراكز المعلومات.

واختتم د.العقيل تصريحه.. مؤكداً أن المكتبات ستتحول إن شاء الله إلى مراكز ثقافية في جميع مناطق المملكة وتعمل الوزارة على تأهيلها لكي تتمكن من أداء رسالتها الثقافية الشاملة. وتتكامل مع القطاعات الأخرى في الإسهام في التعليم المستمر والتثقيف والتدريب والترفيه.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة