Wednesday  15/12/2010 Issue 13957

الاربعاء 09 محرم 1432  العدد  13957

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

بادر ظهير نجران الأيمن عبدالله راسان في إعلان افتتاح مهرجان أهداف مباراة الرياض بإحرازه هدف فريقه الوحيد بعد مرور 49 ثانية!

لكن نصر والتر زينغا لم يهتز... وكما يقال (لم تحرك شعرة في رأسه) وعقد العزم على أن يرد (الصاع) ليس بصاعين... ولكن (بالستة) التي كانت قابلة للزيادة... ولا النقصان!

نصر رزافان وبلال والقحطاني الاتفاقي سابقاً عبدالرحمن! وخالد الزيلعي... وأخيراً العائد للتهديف بعد غياب سعد الحارثي الذي أتمنى منه الكف عن كثرة الاحتجاج على الحكام... والتفرغ لتقديم مستوى أفضل... يبدو أنه النصر يختال ضاحكاً.. يمشي ملكاً في طريقه لمواصلة انتصاراته وتحقيق حلم الفوز بلقب بطل الدوري.... وهو الأمر الذي طال انتظاره من قبل جمهور الشمس و(الصبر).

الحلم النصراوي قد يتحول إلى حقيقة إذا استثمرت الأوضاع بتلك الصورة الجيدة... واستفاد في المقابل من (تعثرات) طالت منافسيه وخاصة الهلال والاتحاد!!

ستكون البطولة نصراوية في حالة (تفرغ) العالمي للأداء داخل الملعب واحترام الآخر وإبعاد لاعبيه عن الشد العصبي والنرفزة وملاحقة الحكام للاحتجاج في كل ثانية ودقيقة!

إذا فاز النصر بالبطولة... سنقول (يستاهلها).

... و... سامحونا!

اتحاداتنا وأولمبياد لندن

سارعت اللجنة الأولمبية السعودية عقب الانتهاء من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بمساءلة الاتحادات... تلك التي لم تحقق أي نتائج إيجابية... وطالبت تزويدها بتقارير متكاملة متضمنة مبررات الإخفاق وطرح توصياتها لضمان العودة مستقبلاً بنتائج أفضل... ولأن أولمبياد لندن لم تعد بعيدة... فهي الآن على الأبواب... وأصبحت قاب قوسين!

وكلنا نعرف بأن الأولمبياد العالمية تختلف عن القارية... وكشف حساب المشاركة الختامي قد يسجل ويرصد رقماً متواضعاً لا يذكر... ومن ثم سيتكرر موضوع مساءلة الاتحادات من حيث مبررات الإخفاق! بتلك الحالة نكون (وكأنك يا بو زيد ما غزيت).

أدرك جيداً كمتابع.. بأن بنية بعض الاتحادات... خاصة الفردية منها ليست على ما يرام... فالملاعب مفقودة وإن وجدت فأنه لا يمكن مقارنتها بدول الجوار... ثم إن لاعبي تلك المنتخبات (الفردية) أكثرهم يعيشون معاناة مهنة التدريس في قرى وهجر نائية بعيدة لا تتوفر فيها مقومات التدريب بصفة مستمرة... وعند اقتراب موعد المشاركة في أي بطولة خارجية يستدعون للالتحاق بمعسكر تدريبي لفترة قصيرة تعتبر غير كافية في تنفيذ برنامج إعداد اللاعب..

كنت في الدوحة مؤخراً... وعلمت هناك بأن لاعبي التنس القطري يتم إرسالهم لمعسكر متطور في فرنسا لمدة ستة أشهر استعداداً لبطولة خليجية... وليست قارية أو أولمبية.

فوارق الإمكانات كبيرة... وبلدنا زاخر بالمواهب... لكنها تحتاج للمزيد من التدريب في معسكرات متقدمة وتحت إشراف مدربين متمرسين!...

أقول... وقد قلتها سابقاً ... (ياهي قريبة لندن) فهل نتعلم من أخطائنا... ونستفيد من تجارب الآخرين؟

... و... سامحونا

حفظ الله الأردن!

بعد أن اندلعت أعمال شغب أسفرت عن جرح 250 شخصاً جراء حوادث تلت مباراة الوحدات متصدر الدوري الأردني مع الفيصلي التي فاز فيها الأول بهدف بحضور أكثر من 20 ألف شخص في استاد الملك عبدالله بالعاصمة عمان.. حيث عمد أنصار الفيصلي بعد المباراة بإلقاء حجارة من خارج الملعب مما أدى إلى تدافع جمهور الوحدات في محاولة للخروج من الملعب ومن ثم انهيار السياج الحديدي الفاصل بين المدرجات والملعب.. فضلاً عن إلقاء زجاجات فارغة... وقد تضررت أعداد من المركبات الحكومية والخاصة.. وجاءت ردة فعل نادي الوحدات بتعليق مشاركته في الدوري حتى إشعار آخر!

حادثة الشعب المؤسفة التي شهدتها الأردن تؤكد بأن (التعصب) الرياضي في ملاعب كرة القدم يمثل مؤشرا خطيرا لنتائج لا تحمد عقباها... واليوم الكارثة وقعت في الأردن... وغداً لا نعلم أي ملعب عربي سيعيش مثل ذلك الحدث الخارج عن الروح الرياضية.. إن لم تكن هناك دراسة عملية حول تفشي ظاهرة التعصب... مسبباتها... والحلول الممكن اتخاذها من أجل (تجفيف) منابعها...

حفظ الله الأردن الشقيق أولاً وحمى الله مجتمعنا العربي الرياضي من أخطار التعصب... علينا واجب الحذر والحيطة باتخاذ كافة الإجراءات لمنع تكرار شغب جمهور مباراة الوحدات والفيصلي.

ختاماً... الرياضة التنافسية رسالة محبة وسلام.. وليست ميداناً للصراعات والحروب... وإشاعة أجواء الكراهية بين الشعوب..

.. و ... سامحونا!

تميم وأوباما!!

بعد الإعلان عن استضافة قطر لكأس العالم 2022م وخروج أمريكا خاوية الوفاض... وافتقاد رئيسها أوباما لصفة الاتزان بمقولته (إن اختيار قطر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لاستضافة مونديال 2022م كان قراراً سيئاً).

ويا سبحان الله... كم كان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد قطر (الصغرى) وليست أمريكا (الكبرى والعظمى) مهذباً إلى أبعد الحدود وقد تحلى بروح رياضية غالية فكان الرد بكلمات حروفها من ذهب (هي لحظة غضب وزلة لسان.. الله يسامحه).

... تحياتي لك شيخ تميم!

... و.. سامحونا!!

 

سامحونا
بستة نجران... البطولة نصراوية!
أحمد العلولا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة