Thursday  16/12/2010 Issue 13958

الخميس 10 محرم 1432  العدد  13958

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أكدوا أنها رسالة سلام إلى العالم
دبلوماسيون وأكاديميون يناقشون انعكاسات مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبدالله الدماس :

أشار قنصل دولة روسيا في جدة سيرجي كوز نيسوف في تصريح للجزيرة إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين فتحت المجال لاستمرار الحوار بين الحضارات والأديان والقوميات، وأنها كانت مطلبا لكل الأديان. مضيفا أن المملكة ودولة روسيا تربطهما علاقة ممتازة في شتى المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية، كما أن هناك معرضا للمنتجات الروسية والصناعية سيقام خلال شهر مارس القادم في جدة وذلك بالتزامن مع منتدى جدة الاقتصادي الذي يحتوي على العديد من الصناعات الروسية وبمشاركة حوالي 20 شركة من روسيا الاتحادية.

وكانت جامعة الملك عبد العزيز ممثلة في وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية الاقتصاد والإدارة، قد أقامت يوم أمس لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي تحت عنوان «انعكاسات مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان» حضرها ما يزيد على 60 قنصلا عاما بجدة وأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة ومن طلبة الدراسات العليا ومن خارج الجامعة.

حيث أكد السفير محمد بن أحمد طيب، مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة على أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان تكتسب أهمية كبرى كونها تنطلق من مهد الإسلام، وتعد رسالة سلام من الأمة الإسلامية إلى العالم أجمع، حيث ترسخ مبدأ الحوار كقيمة أخلاقية، مشيرا إلى أنها نقلت العالم العربي من موقف تلقي المبادرات إلى إصدار المبادرات. وأشار إلى أن مبادرة خادم الحرمين تهدف إلى إضعاف الفكر التصادمي وتصحيح مفهوم الدين كما أراده الله ليكون وسيلة إسعاد للبشرية، مضيفا أن المبادرة تنطلق من قواعد وأسس السياسة الخارجية السعودية الحريصة على إقامة العلاقات الجيدة مع الدول الأخرى سعياً في تحقيق السلام، مفيدا بأنها أحدثت صدى كبيرا على المستويين الإقليمي والدولي، وسيكون لها أثر كبير في نشر التسامح بين الأمم.

من جهته، أشار الدكتور عماد سليمان شعث القنصل العام لدولة فلسطين في جدة، إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان كان لها بالغ الأثر بإعطاء دفعة قوية لعملية السلام وإظهار الوجه المشرق للمسلمين والعرب، لافتا إلى أنها تكتسي أهمية خاصة في إلغاء الفروقات بين الأديان وتدعو إلى الحوار الشامل بين هذه الأديان، حيث تشدد على أن أساس السلام الشامل والعادل هو الحوار، مضيفا أن هذه المبادرة تعد إضافة إلى مسيرة خادم الحرمين الشريفين الحافلة بالإنجازات، مثمنا دور المملكة في دعم القضية الفلسطينية يدعمها في ذلك ثقلها العربي والإسلامي والدولي، مشيدا بشجاعة وحكمة الملك عبد الله - حفظه الله - التي أهلته للتربع في مكان القادة القلائل في العالم الذين يُصغى إليهم ويُسمع لآرائهم باهتمام شديد.

من جانبه، أوضح قنصل عام الجزائر في جدة، صالح عطية، أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار الأديان حملت بين طياتها أسباب نجاحها، حيث بُنيت على أرضية مصدرها القيم والأخلاق النبيلة ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي في العالم بين الإنسانية جمعاء، مضيفا أنها أسست لعلاقات دولية مبنية على التآخي والاحترام المتبادل ورسخت مبادئ الحوار والمحبة والسلم والأمن الدوليين ومواجهة صدام الحضارات عبر التعددية الفكرية والثقافية المبنية على احترام الآخر وقبوله وليس إقصائه.

وذكر أنها شهدت عدة مراحل ومحطات كبرى بدءا بحوار مكة المكرمة إلى مدريد إلى الأمم المتحدة، حيث خرجت من المستوى المحلي والإقليمي إلى المستوى الدولي، مشيرا إلى أنها لاقت ترحيبا عالميا وإجماعا دوليا في الأمم المتحدة وأصبحت ثقافة عالمية بتبني اليونسكو لها، مبينا أنها أسهمت في جعل حوار الأديان ثقافة إنسانية مشتركة في منطلقاتها وأسسها.

من جهته، أشار الأستاذ الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري عميد كلية الاقتصاد والإدارة إلى أن هذا اللقاء الذي يرعاه مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، منذ بداياته يأتي ليجسد حرص الجامعة ممثلة في كلية الاقتصاد والإدارة على أداء رسالتها تجاه المجتمع وتلمس كل القضايا الاقتصادية والسياسية. وأفاد بأن هذا اللقاء يتوج بموضوعه المهم أنشطة الكلية العلمية لهذا العام، آملا في أن يكون قد حقق الأهداف المرجوة منه.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة