Thursday  16/12/2010 Issue 13958

الخميس 10 محرم 1432  العدد  13958

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

دور الاتصال (العلاقات العامة والإعلام) في تعزيز الصورة الذهنية الإيجابية للكشفية
مبارك بن عوض الدوسري

رجوع

 

إن تأثير الكشفية ومقدرتها على النمو بكل أسف محدود إلى حد ما بالنسبة إلى الكثير من الجماهير إما غير معروفة جيداً أو غير مفهومه أو أن صورتها سيئة، وبالتالي تعوق هذه العوامل عملية الجذب والاحتفاظ بالأعضاء بالإضافة إلى الدعم المالي والمساعدات المختلفة التي تعد ضرورية وهامة.والاتصال الكشفي أو بمسماها المتعارف عليه العلاقات العامة والإعلام يبدو متداخلاً بدرجة كبيرة مع القضايا الأخرى التي تواجهها الكشفية وبخاصة مع قضايا الشباب.وعليه فإن الارتقاء الفعَّال بالكشفية يتطلب بالدرجة الأولى اتباع برنامج كشفي يلبي احتياجات ومصالح الشباب ثم نشره على أولئك الذين يمكن الاستفادة منهم، وتشمل عناصر هذا الموضوع قيام الاتصال بين الأعضاء، والصورة التي يتناولها الأعضاء أنفسهم عن الكشفية، وصورتها والوعي بها بين الأعضاء الأكفياء من الشباب والراشدين، والانطباع الكشفي بين قادة المؤسسات بالإضافة إلى ذوي المراكز التي تسمح بتقديم المساعدة، العلاقات مع المجتمع والالتزام بمتطلباته، التوسع في الكشفية لجذب المزيد من الأعضاء ونجاحاته القادة الأكفياء ووكلاء المؤسسات الإعلامية والدعاية.إن عدم إدراك إمكانية أن يحدد الجمهور لنفسه من بين العديد من الأساليب المتاحة.. كيفية قضاء وقت فراغه وإنفاق أمواله يتطلب من المسؤولين عن الكشفية عمل برامج تنافسية من أجل جذب المزيد من الأعضاء وتنمية الموارد المالية وذلك بالدعاية لنفسها ومحاولة الوصول إلى الجمهور.فقد يخفق المسؤولون عن تنمية الموارد في إدراك أن الكثيرين قد تكوَّنت لديهم صورة متهالكة عن الكشفية تعتمد دائماً على ما كانت عليه الكشفية فيما مضى حينما كانوا لا يزالون بعد صغاراً، فهم يتساءلون ما إذا كانت الكشفية التي يتذكّرونها ذات علاقة باحتياجات ومتطلبات اليوم وهذا التصور في الإدراك قد يضعف حينما يُطلب منهم دعم الكشفية بصورة ما.إن الجهود المبذولة لتحسين فهم وإدراك الكشفية تستهدف غالباً احتياجات الجمهور أكثر من المجموعات الخاصة من ذوي الأهمية مثل الشباب وأولياء الأمور وقادة الكشفية الأكفياء، وقادة المجتمع والقائمين بالدعم المالي، ويبلغ هذا الهدف أهمية قصوى، حيث تعاني مصادر الاتصالات من قصورها.وعلى الرغم من إدراك ما يُسمى بمشكلة (صورة الكشفية) والتي وجدت اهتماماً ضعيفاً بإجراء بحوث علمية لتحديد موضع المشكلة وما هي أسبابها وكيف يمكن تغيير الصورة عن الضرورة، فإنه لا يزال لدى شرائح المجتمع قصور في ماهية الكشفية حتى أن وضوح تلك الماهية في بعض الأحيان قد يسبب مزيداً من تأكيد نمطيتها ويساهم في مزيد من الإساءة إليها.أن إلقاء اللوم دائماً في حالة (الصورة السيئة) يوجه إلى وسائل الإعلام المختلفة وهو أمر قد يكون فيه شيء من المصداقية لكن الإعلام شريك أيضاً في إبراز الجوانب المشرّفة للكشفية ودوره لا يتعدى النقد البناء وأن حدث ما يسيء من غير مقصد فقد يكون نادراً أو عدم إدراك أو حقد من صاحب تجربة فاشلة أو لم تتوافق سياسة القائمين على الكشفية مع أهدافه.

وهنا لا بد أن نسجّل اعترافنا أننا نعتز بإعلامنا السعودي الذي يعد إحدى الركائز الأساسية فيما وصلت إليه الكشفية السعودية.

Mawdd2@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة