Thursday  16/12/2010 Issue 13958

الخميس 10 محرم 1432  العدد  13958

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

تقدم الهلال على الأهلي - في الرياض- بثلاثية، لكن الأخير نجح في اللحاق به قبل خط النهاية!!

وفي الرياض أيضاً لم يكن الهلال قادراً على هز شباك القادسية، فتعادلت الكفتان في النهاية، وواصل الجرح الأزرق نزيف النقاط!!

وتقدم الفريق على التعاون بهدفين.. وفي وقت ظن فيه الجميع يتوقعون زيادة الغلة الزرقاء، كان التعاون - بغض النظر عن الأخطاء التحكيمية- يرد بالمثل ويخرج متعادلاً!! ليقول إن الهلال ومدربه - الخبير العارف الفطن بالكرة السعودية - لم يستفد من فترة التوقف، فالنتائج هي النتائج وإن اختلف الخصم أو المكان!!

لقد توالت خسائر المحفظة الهلالية هذا الموسم، فمن الخروج المر من دوري أبطال آسيا، إلى توالي النذر التي تقول إن الهلال لم يعد الهلال!! وأن الموسم ليس موسمه، وأن لقبه المفضل في طريقه إلى خزائن غيره، ما لم يتفرغ القائمون عليه لإصلاح ما به من عيوب، ورتق ما فيه من شقوق، بدلاً من ذر الأعذار بعد كل خسارة، ونثر المزيد من الوعود التي قد تهدئ الجرح يوماً، لكنها لا تقطع دابر الألم دوماً!!

من حسن حظ الهلال أن التفريط قد جاء في وقت ما زال فيه مجال للتعويض - خاصة وأن نتائج المنافسين تساعده على ذلك - لكن الواقع يقول إن الفريق الأزرق بحاجة إلى المزيد من القرارات الحاسمة، وترك المجاملات التي تضر ولا يمكن أن تنفع!! والعمل من أجل حاضر الهلال ومستقبله.. والحفاظ على إرثه الضخم وماضيه التليد!!

هناك مباريات مقبلة مؤجلة.. وهناك فترة توقف طويلة!! وهناك أيضاً فترة تسجيل جديدة.. بالإمكان خلالها تصحيح الأخطاء، وسد الشواغر، وتصريف بعض الأسماء، التي منحت كل الفرص ولم تقدم أي شيء.. أي شيء.. ولا أظن أن قارئاً حصيفاً لا يعرف هويتها..

الوقت، الفرصة، التعويض.. بيد الهلال فما هو فاعل؟؟ حتى يعود للنصر من جديد؟؟

بهدوء وروية وحكمة يرسم النصراويون الخطوط العريضة لعودة فريقهم الأول إلى جادة البطولات.. بعد أن حاد عنها ما يقارب الثلاثة عشر عاماً!!

يعمل الأمير فيصل بن تركي في كافة الاتجاهات.. يترك المجاملات، ولا ينظر للأسماء، فقدم النصر للصدارة، وبات الأصفر مرشحاً فوق العادة للقب غاب عنه ستة عشر عاماً!!

مع بداية الدور الثاني من دوري زين.. كشر النصر عن أنيابه وأفصح عن نواياه.. وقال:.. مرحلة البناء انتهت.. ومرحلة الفرس عدت.. واقترب وقت القطاف..!!

ها هو هلال الانتصارات يشرق في سماء النصر مؤذناً بنهاية مرحلة صفراء وبدء مرحلة جديدة... فهل يفعلها الأصفر؟؟

مراحل.. مراحل

التاريخ سيحفظ له أنه واحد من أسوأ من لعبوا للفريق على كافة الأصعدة والأزمنة!!

** تصاريحه.. وأفعاله.. وأخطاؤه كلها كوارث.. ومع ذلك مازال موجوداً... والأغرب أن هناك من لا زال يدافع عنه ويؤمل فيه خيراً!!

ما زال سعد الكثيري يواصل أخطاءه... فما فائدة الخبرة وكل هذه السنوات مع الصافرة؟؟

نعم الأخطاء جزء من اللعبة.. لكن بعض الأخطاء.. ما تنبلع!!

سعد الكثيري أمر بمواصلة اللعب قبيل احتساب ضربة الجزاء الثانية للتعاون... وذلك بعد سقوط لاعب التعاون الشهري.. مع أن القانون يقول: إما أن يحتسب ضربة جزاء للتعاون.. أو يعاقب لاعبه على التمثيل..!! لكن لا هذه ولا تلك.. فهل هذا الخطأ من اللعبة أيضاً؟؟

بعض اللاعبين من الأفضل ألا يدخل منطقة الجزاء الخاصة بفريقه.. لأنه إما أن يتسبب بضربة جزاء.. أو يمنح لاعب الخصم فرصة التمثيل للحصول على ضربة جزاء!!

كانوا يحلمون بأقل الخسائر.. فوجدوا أنفسهم متعادلين.. فعلاً الدنيا حظوظ..!!

كان الله في عون الأندية على المادة (18) وما أدراك ما المادة (18)!!

مهما اختلفوا فإنهم يقفون عند نقطة معينة.. (لا للأزرق)!!

حتى اختلافهم فيه ما فيه من دواعي التندر والضحك!!

أين هلال الخمسات.. من هلال التعادلات؟؟ هكذا أرسل لي أحدهم بعد مباراة التعاون!!

لابد أن (العميد) يردد الآن (سيذكرني قومي إذا جد جدهم.. الخ)!!

ماذا لو رحل رادوي فعلاً!!

أعتقد أن ياسر القحطاني هو الأحق فعلاً من بين جميع لاعبي الهلال بحمل شارة القيادة، ويليه الشلهوب ثم الغنام، وحسناً فعل كالديرون عندما منح القناص الشارة.

إذا أراد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا ونائبه إبراهيم العمر النجاح، فعليهم - من وجهة نظري- الاعتراف بأن هناك حكاماً لم يتطورا ولم يستفيدوا من أخطائهم، رغم حصولهم على الفرصة تلو الأخرى، وكون أخطائهم حديث الناس ومنسوبي الأندية، ولا شك أن المهنا والعمر يعرفانهم جيداً.. وإذا اعترفا بذلك فالباقي معروف!!

أين الكعبي الذي جاء به الهلال من الوطني في واحدة من صفقات الصيف الماضي؟؟

sa656as@yahoo. com

 

أكثر من عنوان
هلال النصر.. ونصر الهلال!!
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة