Thursday  16/12/2010 Issue 13958

الخميس 10 محرم 1432  العدد  13958

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خارج الميدان
ملك «الترزز» الظاهرة الرحالة إبراهيم الفريان لـ(خارج الميدان):
أنا ملك الفلاشات وسفير النوايا الحسنة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

إعداد: أحمد العجلان

(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: الظاهرة الرحالة من أنت؟

- أنا ملك الفلاشات والأضواء.. إبراهيم بن صالح بن عبدالعزيز الفريان!

أصبحت شخصية فكاهية بركضك خلف الكاميرات.. هل بحثت عن تكوين هذه الشخصية؟

- أنا سابقاً كنت أركض خلفها حتى صنعت لنفسي (كاريزما) فأصبحت هي من يركض خلفي.. والأمر الذي لا بد أن يكون في الحسبان أنني نائب رئيس تحرير مجلة حول الخليج! وهي تصدر من عدة سنوات والعدد الأول كان عن الأمير سلطان بن فهد - حفظه الله - ولي في الإعلام أكثر من 30 سنة وبدايتي كانت في (الجزيرة) و(المسائية)، وبالنسبة لخفة الدم التي تقول والفكاهة فالقبول من الله وأنا ولله الحمد مقبول من الناس.

ماذا تقول لمن يقول عنك بأنك مريض نفسياً؟

- أقول لهم بيت شعر من تأليفي:

إن ما أنصفوني كتاب الجرايد والقنوات

بتنصفني الدنيا وبينصفني الناس!

ماذا يمكن أن نضيف لك من ألقاب غير ملك الفلاشات وعاشق الأضواء؟

- يمكن أن تضيف أنني سفير المثالية غير المعتمد في السعودية والخليج.

عائلة الفريان العريقة.. هل تعتقد أن ظهورك مستفز لهم ويسيء لهم؟

- أسئلتك استفزازية ولكنني سأجيب عنها! أنا أبناء عمي اشتهروا بسببي لأن كل من قابلهم يسألهم هل يقرب لكم إبراهيم الفريان؟! وعائلتنا مشهورة في الرياض وهناك شارع باسم والدي رحمة الله عليه الشيخ صالح الفريان واشتهرت عائلتنا بالعلم والدين.

عائلتك تشتهر بالعلم والدين وأنت تقف خلف حليمة بولند في أحد لقاءتها التلفزيونية.. يبدو أن هناك تناقضاً؟

- الإعلام لا بد أن تتقبّل كل الفئات فيه فأنت معرّض لمقابلة أي شخصية فنية أو إعلامية وبالنسبة لوقوفي خلف حليمة فقد كان ذلك مقلب من الإعلامي الصديق خالد العرافة، حيث رد لي دين سابق.. والقصة أنه سبق أن عمل معي لقاء على طريقة الكاميرا الخفية وبسبب ذلك الحوار ضربته بالعقال ومن وقتها وهو يقول سأردها لك يا إبراهيم وردها لي في لقاء حليمة بولند، حيث استدعاني أنا وحليمة لإجراء لقاء لقناة الكأس وقال أنت ستتحدث في البداية ولكنه عمل الحوار أولاً معها وكان هذا عاملاً محرجاً بالنسبة لي!

عندما انتهي من عمل الحوار معك ستقول لأول شخص يقابلك.. (أزعجني أحمد العجلان بالاتصالات وتنازلت وتواضعت وأجريت معه حواراً) بماذا تشعر وأنت تقول مثل هذه العبارات؟

- تلعثم وتوتر وقال يا أحمد لا تسمع مثل ما يتردد وهؤلاء حاقدون على الفريان الذين ينقلون لك مثل هذا الكلام!

لماذا تقف خلف كل من يعمل حواراً تلفزيونياً وبماذا تشعر وأنت تمارس هذه العادة؟

- صدقني أنني أصبحت مطلوباً في الإعلام بشكل غير طبيعي لدرجة أن بعض رؤساء الأندية يطلبون حضوري معهم أثناء عمل الحوارات، وهناك من قتلتهم الغيرة على هذه النجومية التي أعيشها.. وعموماً أنا خلف الأخضر في كل مشاركاته وكذلك الأندية عندما تلعب خارجياً.

عندما تسطع الفلاشات في وجهك وتشتغل (اللمبة الحمراء) التي تؤكّد أنك تظهر على الهواء في التلفزيون بماذا تشعر في تلك اللحظات؟

- نشوة غير طبيعية وأشعر بأنني لا أنا على الأرض ولا في السماء.. صدقني إنه شعور لذيذ كما لو كنت مبشّر بولد، وعلى فكرة الكل لديه نفس الشعور ويتمنى الشهرة والفارق بيني وبين الناس أنني أقول ما في قلبي وهم يتظاهرون باللا مبالاة من الإعلام!

هل صحيح أنك تقدّم هدايا وأحياناً مبالغ مالية من أجل الظهور في التلفزيون؟

- قلت لك إنني أصبحت مطلباً وأنا صديق الجميع والمخرجين عندما يشاهدوني مباشرة ينقلون الكاميرات تجاهي.. أنا أصبحت ظاهرة.

إلى أين وصلت شهرتك فيما تعتقد؟

- أعتقد أنني أشهر من ماجد عبد الله وياسر القحطاني!

هل تتحدث جاداً؟

- نعم، ولم لا.. إبراهيم الفريان حتى في الواشنطن بوست نزلت صورته!

وما هي قصة الواشنطن بوست؟

- في مونديال 94م بأمريكا بين شوطي مباراة السعودية وهولندا دخل وقت صلاة الظهر والعصر وأقمت الصلاة قصراً وجمعاً واجتمع المصورون حولي لالتقاط الصور لتتصدر صورتي الصفحة الأولى للواشنطن بوست وهذا لأنني على نياتي فوالدتي رحمها الله كانت تدعو لي وتوصيني بالصلاة ولأنني أطعتها وأحببتها فقد أحبني الله وحصلت مبتغاي من الشهرة!

تسافر كثيراً وتجوب البلاد من أجل الظهور في كل المناسبات.. من يتكفّل بمصاريفك؟

- لصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد - حفظه الله - أياد بيضاء على إبراهيم الفريان فجزاه الله خير الجزاء.

على كثرة عضوياتك الشرفية إلا أنك لم تحصل عليها من نادي الهلال وأنت المعروف بهلاليتك.. لماذا؟

- للمعلومية فعدد عضوياتي الشرفية هو على عدد بطولات الهلال 50 عضوية وآخر عضوية كانت من نادي التلال اليمني نظير وقفاتي المعنوية والمادية مع هذا النادي الجميل في عدن.. وبالنسبة للهلال سأظل أعشقه من رأسي حتى أخمص قدمي بدون العضوية التي لم أحصل عليها ولا أعلم لماذا.. وإذا أردت أن تعرف مدى حبي للهلال فاسأل حمادة المصري من يصرف عليه من أجل أن يشجع الهلال أنا أقدّم له الأموال من أجل توزيع الأعلام ولكي يشجع الزعيم في الملعب وهو على حسابي من حوالي 20 سنة.

قريباً ستذهب للقاهرة لحضور ديربي الأهلي والزمالك حتى في مصر لم يسلموا منك؟

- يا أحمد هل أنا مستفز لهذه الدرجة.. أنا في مصر أهلاوي وفي السعودية هلالي وفي الكويت قدساوي سأذهب للقاهرة وأشجع الأهلي!

بل ستذهب لتظهر على شاشات القنوات؟

- الله يسمع منك أنا عندما أحضر تحضر الفلاشات ولا أستبعد أن تشاهدوني على شاشات التلفاز في هذه المباريات!

في الحرم المكي الشريف ظهرت في ختم القرآن الكريم بين ملايين المصلين هل هي صدفة أيضاً؟

- أعلم أنك تستفزني ولكن بالفعل هي صدفة!

شخص ظلمك؟

- أؤمن بقوله تعالى: {وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، أنا من يحاربني أقترب منه وأحاول أن أكسبه.

وآخر أنصفك؟

- أنت والكثير من الأصدقاء الأوفياء!

من هو منافسك التقليدي في الفلاشات والترزز؟

- أعتقد أنه لا منافس تقليدياً لدي ولكن هناك من يحاول منافستي.. وأنا كنت في لبنان ستة أشهر لتعلّم الإنجليزية في أحد المعاهد! ومن ثم إلى الكويت وبعدها لليمن لمشاهدة خليجي 20 وسأذهب للقاهرة من أجل ديربي الأهلي والزمالك ومن ثم لقطر لحضور كأس آسيا.. هل تعتقد بعد كل هذا أن هناك منافساً تقليدياً! ولكن لا أخفيك أن إداري نادي الهلال فهد المديد يحاول منافستي منافسة شريفة ولكنني أقول له إن ضوءك خفت وباتت المسافة بيني وبينك عشرات السنوات! هذا على الصعيد المحلي أما على الصعيد العربي فهو المصري علي السباعي رحمة الله عليه.

متى ستتزوج؟

- قريباً جداً إن شاء الله فأنا خاطب الآن وخطيبتي طلبت مني ترك الشهرة والإعلام والهلال فوافقت على الأولى والثانية ورفضت الثالثة ولكنها تفهمت وإن شاء الله سأنجب منها صالح على اسم والدي والجوهرة على اسم والدتي.

ولماذا لا تقود السيارة؟

- هذه خصوصيات ومع ذلك سأجيب.. ليس المهم أن أقود السيارة ولكن المهم هو الوصول للحدث أين ما كان.

وعندما يكون هناك حدثان في وقت واحد ماذا تعمل؟

- أحاول جاهداً تغيير الموعدين من أجل حضور كلتا المناسبتين وإن كان ولا بد أن تُقام في وقت واحد أذهب للأكثر كاميرات!

في خليجي 20 وصلت لفخامة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.. كيف حصل ذلك؟

- أنا معي بطاقة كإعلامي لمجلة حول الخليج.. وعند وصولي لليمن ظهر لي تصريح من المطار لكافة القنوات اليمنية أؤكّد فيه أن اليمن بلد أمن وأمان ومن هذا التصريح كانت انطلاقتي نحو الوصول لفخامة الرئيس، حيث يتعاطف معي الجميع وسمح لي بالدخول والسلام على فخامته، حيث تفهم الحرس الخاص بأنني سفير المثالية وقابلت فخامته ووجهني بكلام جميل وسمح لي بالتقاط صورة تذكارية معه.

حلم ما زال يراودك؟

- حلمي الكبير تحقق وهو مقابلة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وأنا لدي أكثر من مليون صورة ولكن صورتي مع الوالد القائد عبد الله بن عبد العزيز هي الأجمل في نظري وكذلك صورتي مع سمو ولي العهد الأمين.

هل مللت من الحوار؟

- لا لا لا.. مستمتع أكمل الحوار!

انتهى الحوار شكراً لك إبراهيم؟

- توقّعت أنك ستسألني أكثر من ذلك وتمنحني مساحة شاسعة ولكن (حيل الله أقوى) شكراً لك ول(الجزيرة) التي ساهمت في شهرتي وفعلاً (الجزيرة تكفيك)!

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة