Friday  17/12/2010 Issue 13959

الجمعة 11 محرم 1432  العدد  13959

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أجزاء منها أصبحت مواقد للطبخ وغرفاً للنوم
الإهمال يهدد بإغلاق مكتبة الشيخ ابن باز في الطائف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الطائف - عليان آل سعدان

كشفت زيارة قام بها وفد برئاسة الأستاذ أحمد العبيكان إلى مكتبة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، التي أسسها عام 1412 هجرية، عن تعرض المكتبة إلى إهمال وقصور شديدين يهددان بإغلاقها.

وكان فضيلة الشيخ ابن باز يشرف على المكتبة بنفسه، كما شارك العديد من العلماء المسلمين في علوم الكتاب والسنة النبوية الشريفة في تقديم الدروس وإلقاء المحاضرات وعقد الندوات في باحات المكتبة.

ويبدو حال المكتبة اليوم مختلفاً حيث طالت أيدي القصور والإهمال جميع مرافقها، ووصل الأمر إلى درجة البدء في تسريح جميع العاملين فيها، وبقي عامل واحد (وافد) يحصل على أجره من أهل الخير الذين أشفقوا على تردي أحوال المكتبة التي كانت في يوم ما منبر علم ومعرفة يتنفع منه الطلاب والدارسون.

وبيَّنت الزيارة أن المكتبة بعد وفاة مؤسسها بدأت تشهد تراجعاً كبيراً في دورها، بينما سجلت انخفاضاً كبيراً في عدد زوارها والدارسين والباحثين الذين كانوا يقبلون عليها بأعداد كبيرة، وباتت أعدادهم غير مشجعة على استمرار المكتبة في تأدية الرسالة على الوجه المطلوب، ومن الواضح أن هناك عجزاً في رعايتها والاهتمام بها، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى مثل هذا المنابر العلمية.

فالأمر لم يقتصر على الشلل الذي أصاب برامجها وأنشطتها وعدم تجديد فرشها وأثاثها، بل تجاوز الأمر ذلك بكثير، إذ باتت المكتبة موقعاً للأوساخ والمخلفات، فيما تحوَّلت بعض من مرافقها إلى مواقد للطبخ وغرف وأركان تنتشر فيها مفروشات النوم ومناظر أخرى تورق الزائر وتؤلمه.

وقال العبيكان في ختام الزيارة للمكتبة: إن ما شاهدناه من إهمال وتقصير في حق هذه المكتبة التي أسسها ابن باز التي لا يجوز بأي حال من الأحوال، في مكتبة كان لها شأنها ومكانتها وتحمل اسم رجل من علماء الأمة وله مكانة كبيرة في نفوس المسلمين.

وتساءل العبيكان: مَنْ المسئول عن هذه الأوضاع المتدهوره التي تشهدها مكتبة الشيخ عبد العزيز بن باز والتي قد تؤدي إلى إغلاقها؟

وقال العامل: بعد وفاة مؤسس المكتبة تراجع مستوى الاهتمام بها إلى أن سخَّر لها الله رجلاً تولى المهمة بإخلاص وأمانة ووضع تصور وفكر مؤسسها أمامه وسار عليه، واستطاع أن يعيد لها تاريخها ومجدها الذي كادت أن تفقده لولا فضل الله.. ثم هذا الرجل المتمثل في شخص الشيخ عبد الرحمن التويجري رحمه الله.

وأضاف: غير أن واقع حال المكتبة اليوم بعد تولي الأوقاف مسئوليتها والإشراف عليها لا يسر.. حتى راتبي لم أستلمه منذ أكثر من 11 شهراً.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة