استمرار الرئيس الشبابي الأستاذ خالد البلطان لمدة أربع سنوات قادمة يُعتبر خطوة إيجابية أدركها الرئيس الفخري لنادي الشباب صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان نظير ما قدمه هذا الرجل من عمل جبار داخل الكيان الشبابي يستحق على إثره أن يواصل قصة نجاحه وكفاحه مع كتيبة شيخ الأندية، آملاً أن يحقق خالد البلطان المزيد من النجاحات والجديد منها، وأن ينقل الشباب إلى مراتب متقدمة على مختلف المنافسات الرياضية والحصول على العديد من الإنجازات.. واستطاع خالد البلطان أن يتلاشى كل الطفرات المادية المتوقعة.. وأن ينهض بخزينة الشباب مادياً.. والمحافظة على نجوم الشباب والتجديد معهم وإبقائهم في الخارطة الشبابية كي تكتمل أضلاع النجاح ولعل عبده عطيف وأحمد عطيف وعبد العزيز السعران خير دليل على ذلك، إضافة إلى جلب مدربين بمواصفات عالمية.. وكان لهم دور مهم بحصول الفريق على الإنجازات الأخيرة.. وهذا يؤكد أن استمراره يعني تفوق الشباب.

- المثالية أهمها الالتزام بالأخلاق الرياضية.. وقد تميز أبو الوليد بهذه الصفة.. وقد تأكد ذلك في الكثير من المواقف وعدم هضم حق الفرق الأخرى خلال المنافسات الرياضية.. ولعل التصريح الذي ظهر فيه البلطان عندما خسر الشباب من فريق سيونغنام الكوري خلال دوري أبطال آسيا أكبر دليل على ذلك حيث قال: التحكيم لم يكن سبباً بهزيمة الشباب.. وقد أشاد بحكام المباراة.. واعترف بأن الفريق المنافس هو الأفضل بهذه المباراة.. وهذا شيء نادر أن يحصل من قبل رؤساء الأندية.

- ما زالت الجماهير الشبابية البسيطة والوفية يعشقها على موعد مع الإنجازات في ظل ترؤس خالد البلطان القافلة الشبابية للمرحلة القادمة.. وسوف يكون إن شاء الله الذهب عنواناً لها.

- مواقف بعض الإعلام الرياضي وبعض الجماهير المتعصبة والجائرة لن ينقص من عمل خالد البلطان شيئاً، والثرثرة لن تقف عاجزة أمام هذا الرجل.

- متابعة هذا الرئيس خلال معسكرات الفريق الشبابي والمتابعة الدقيقة لأمور النادي أولاً بأول وعلاج السلبيات وتطوير الإجابات دليل على عقليته الرياضية الكبيرة التي يتمتع بها.

- تنبؤ أبي الوليد بأهمية المحافظة على عناصر الفريق الأساسية ودعامته بما يحتاج ينم عن فكر رياضي قدير.

- حبيب الجماهير الشبابية وقائد القافلة خالد البلطان قصة لن تنتهي، هكذا ما زلنا نتقرب أحداثها ومزيداً من المفاجآت وحصيلة من الإنجازات ستنعم بها خزائن الشباب في المستقبل القريب بإذن الله.