Friday  17/12/2010 Issue 13959

الجمعة 11 محرم 1432  العدد  13959

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

في الهلال.. الإهمال واللامبالاة بلغا ذروتهما الليلة قبل الماضية
لاعبو درجة الشباب يسكنون في مكان غير مهيأ وينامون على الأرض ويبحثون عن نسمة هواء!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - طارق العبودي

يبدو أن اهتمام الهلاليين بالفريق الكروي الأول ومتابعتهم له أنستهم أن لديهم فرقا كروية أخرى تمثل النادي وتحمل شعاره وتشارك في بطولات رسمية.. وما الخسارة الثقيلة التي مني بها فريق درجة الشباب أمس على يد منافسه التقليدي النصر ب5 أهداف مقابل 3 إلا نتيجة طبيعية ومنطقية لإهمال مسؤولي النادي وعدم اهتمامهم بأي فريق ليس له علاقة بالفريق الأول.

فما حدث الليلة قبل الماضية لفريق درجة الشباب الذي كان يستعد لملاقاة النصر إلا ضرب من ضروب الخيال وذروة الإهمال واللامبالاة.

اللاعبون ينهون مرانهم الأخير مساء الأربعاء ويتجهون للمعسكر الصغير وهو بالمناسبة معسكر لا علاقة له من قريب أو بعيد بمعسكر الأمير هذلول الفاخر ذي الخمسة نجوم بل على العكس من ذلك معسكر قديم وصغير وغرفه مغلقة تماما ولا يوجد بها نوافذ وأثاثه بال ولا يصلح للسكن مطلقاً ولا توجد به دورات مياه - أعزكم الله- ومن أراد استخدام الدورة فعليه أن يذهب إلى دورات صالة الألعاب المغلقة!!. وللتدليل على سوء ما يسمى بالمعسكر فقد رفض إداريو فريقي الرائد والطائي إسكان لاعبيهم فيه وفضلوا استئجار أحد فنادق العاصمة والاكتفاء بتأدية اللاعبين تدريباتهم في ملعب الأمير سلمان، وكان هذا المعسكر في السابق مكاتب لموظفي النادي..

بعد أن أنهى لاعبو شباب الهلال مرانهم الأخير اتجهوا للمعسكر ففوجئوا بأن درجة التكييف المركزي ساخنة جداً بل حاااااارة, وطالبوا بإغلاق المكيف أو على أقل تقدير تخفيف حرارته, وحاول إداريو الفريق الاتصال بالمهندس المسؤول لكنه لم يرد، فطلبوا من أمين عام النادي أحمد الخميس ومساعده فهد الحميدي التدخل وعن طريقهما تم العثور على المهندس المسؤول، غير أن الأخير لم يحضر إلا بعد الساعة الثانية فجرا في الوقت الذي اضطر اللاعبون لنقل (فرشهم) إلى (صالة مسرح النادي) وناموا على الأرض في مشهد مسيء لناد بحجم وعراقة واسم وسمعة الهلال!! لم ينم اللاعبون إلا في وقت متأخر جدا وبعد أن تم إطفاء التكييف طلبوا منهم العودة إلى غرفهم. منهم من عاد وتأخر نومه كثيرا ومنهم من فضل إكمال نومه على أرض المسرح!!.. وبالتالي ظهر اللاعبون في مباراة النصر بوضع فني ولياقي سيئ للغاية وخسروا بخماسية لم يكن أكثر النصراويين تفاؤلاً يتوقع أن يهز بها فريقه شباك المنافس ولو في الأحلام، فسقط الفريق من قمته التي كان يتربع عليها، وبالتالي بات محبو الهلال وعشاقه يتساءلون: من المسؤول عن هذا؟ ومن يتحمله؟ وما ذنب لاعبين صغار يتم التعامل معهم بهذه الطريقة المخجلة والمحزنة والتي ربما لا تحدث حتى في فرق من الدرجة الثالثة؟!

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة