Sunday  19/12/2010 Issue 13961

الأحد 13 محرم 1432  العدد  13961

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

الكل يدعو الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل
الوطن في انتظار عودة ملك الوطن ومحبوب الشعب عبدالله بن عبدالعزيز

رجوع

 

تابعت ما نشرته (الجزيرة) حول نجاح العملية الجراحية لتثبيت عدد من فقرات الظهر لسيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وفقاً للخطة العلاجية التي أوصى بها الفريق الطبي، وسيبدأ - حفظه الله - بعد ذلك المرحلة الثانية من العلاج الطبيعي.. فالحمد لله على نعمائه ودوام توفيقه.

وقد توالت المشاعر الفيَّاضة للوطن تجاه قائد مسيرة النماء والبناء في صورة أكَّدت أنها الصورة النابعة من القلب، إذ عكست بعفويتها ما يكنه أبناء هذا الشعب الكريم الوفي وما يعمر قلوبهم من حب ووفاء صادقين لأبي متعب الذي بادل شعبه الوفي الحب بالحب والوفاء بالوفاء.. مشاعر فيَّاضة ابتهل فيها الجميع إلى الله العلي القدير أن يرفع عن خادم الحرمين الشريفين العارض الصحي الذي ألمَّ به، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يصرف عنه كل سوء ومكروه.

خادم الحرمين الشريفين يحظى بحب شعبه قاطبة، وهو حب يترجمه تعبير المواطنين عفوياً ومدراراً كالمطر، يسيل ويجري ليزرع في القلوب فرحة النعمة وثناء الشكر، لا أعرف ما الذي يمكن أن يضيفه مقال عن ملك فاضت الأقلام حباً وإجلالاً له ونال مكانة في قلوبنا جميعاً لا تكفيها مقالات، بل هي تاريخ طويل إنساني وتنموي ومبادرات طموحة في المجالات كافة. لا نستطيع أن نفي مليكنا حقه وأن ننقل ما يتسم به - حفظه الله - فهو ملك القلوب بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان، وهو الإنسان الذي في كل موقف يقوم به يختصر جميع معاني الإنسانية في الإنسان.

لذلك كله، بل أكثر من ذلك كانت مشاعر وعواطف الوطن التي انطلقت من القلوب، وما هي إلا أقل القليل الذي يقدَّم لمقامه الكريم، وهذا كله أظهر شيئاً من المشاعر الفيَّاضة التي يكنها الوطن لمليكه.

هذا شيء من مكانة ملكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز ومشاعر المواطنين والمواطنات كافة في أنحاء المملكة هي أمر طبيعي ويتفق مع الواقع وهو أمر لا يستكثر من الإنسان السعودي الوفي الذي عُرف بحبه وولائه لقيادته ممثلةً بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني حفظه الله.

أسأل الله جلَّ وعلا أن يكلّل الرحلة العلاجية لخادم الحرمين الشريفين بالنجاح ويعود - حفظه الله - إلى الوطن سالماً معافى مثلما أعاد الله لنا سلطان الخير والعطاء وفارس نجد سلمان الوفاء ليكمل - أيَّده الله - مسيرة البناء والنماء، يسانده عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله.

العقيد الدكتور عبدالله بن إبراهيم المنيف - رئاسة الحرس الوطني

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة