Monday  20/12/2010 Issue 13962

الأثنين 14 محرم 1432  العدد  13962

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. العنقري يفتتح أول مؤتمر عن جهود المملكة في خدمة القضايا الإسلامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المدينة - علي الأحمدي

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري يوم أمس (الأحد) المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية، الذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، وأكد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، أن المؤتمر العالمي الأول لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية، يعدّ مناسبة تاريخية تجتمع فيها كوكبة وصفوة طيبة في المدينة المنورة يستشعرون دور المملكة في خدمة أمتها الإسلامية، كما أنها مناسبة تاريخية تحتضن فيها الجامعة مؤتمرًا وثائقيًا تاريخياً يوثق فيه 100 باحث ومتخصص من أكثر من ثلاثين دولة جهود المملكة.

وقال إننا في هذا المؤتمر لا نغمط على أحد حقه وجهوده، فلكلٍ جهوده ودوره والأمة تحتاج إلى الجهود كلها، ولكننا فقط نوثق للتاريخ بعض ما قامت به هذه الدولة المباركة من جهود في خدمة الحرمين والقضايا الإسلامية وخدمة شباب الأمة، وخدمة الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وبناء المساجد والمراكز العلمية والأكاديمية، وخدمة التنمية الاقتصادية في العالم الإسلامي، وإغاثة الشعوب وإيصال المساعدات للمنكوبين، ونشر ثقافة فكر الوسطية والاعتدال في المحافظة على التراث الإسلامي ... إلى غير ذلك من الجهود المتواصلة التي كانت فيها المملكة سبّاقة إلى البذل والعطاء، وكيف لا وقرآننا المجيد يدعونا إلى الاعتصام ونبذ الفرقة وكيف لا والملك عبد العزيز - رحمه الله - وأبناؤه من بعده يدعون إلى التضامن الإسلامي. ورفع العقلا شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على رعايته للمؤتمر، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، على جهودهم في دعم الجامعة والإسهام في خدمة الأمة. كما شكر العقلا صاحب المعالي وزير التعليم العالي على افتتاحه للمؤتمر، وجهوده المباركة في دعم الجامعة بصفة خاصة والتعليم العالي بصفة عامة. فيما أكد الدكتور فهد بن عبد الله السماري أمين دارة الملك عبد العزيز في كلمته أنّ الهدف الأسمى من المؤتمر ليس المنّة بالعطاء ولا التباهي بشعارات جوفاء، إنما المراد منه إلقاء الضوء على بعض المنجزات المهمة التي تبذلها المملكة في خدمة القضايا الإسلامية، وقال إنّ الدارة حرصت على تنظيم المؤتمر وتشجيعه، إيماناً منها بأهمية تعريف العالم بصفة عامة بالجهود التي تبذلها المملكة، مقدّماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة الدارة على ما تلقاه الدارة من دعم وتشجيع من سموه.

وأضاف السماري أنّ من نعم الله على هذه البلاد أن وفّقها لولاة أمر يحكمونها بالشرعة وبروح مؤمنة تحب الخير للجميع، وإن المتتبع لمسيرة هذه القيادة الرشيدة وهذا الشعب المسلم في المملكة، يدرك ضخم حجم الجهود المبذولة لخدمة إخوانهم المسلمين ونصرة قضاياهم العادلة والوقوف إلى جانبهم في مآسيهم وأفراحهم.

وقال السماري إن جهود المملكة تميّزت بأنه لا يُراد منها هدف دنيوي ولا مصالح متبادلة، بل هي خالصة لوجه الله تعالى، ولذا اتصفت بالنفع العظيم وعمّ خيرها القاصي والداني، وحقنت مساعيها الحكيمة دماء أبرياء المسلمين، ونفع الله بالمنظمات المقامة على أرضها كثيراً من عباده.

ثم ألقى كلمة ضيوف المؤتمر وزير الأوقاف المصري الأسبق الدكتور محمد علي محجوب الذي قال إنه من حسن الطالع أن ينعقد هذا المؤتمر عن جهود المملكة العربية السعودية وقد منّ الله على خادم الحرمين بالشفاء من تلك الوعكة الصحية التي ألمّت به وهزّت قلوب المسلمين، داعياً الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية.

وقال محجوب إن من هدي نبيّنا أن نشكر كل من قدم إلينا معروفاً أو أسدى إلينا جميلاً، ومن هنا يأتي انعقاد هذا المؤتمر، مقدّماً تحية تقدير للجامعة الإسلامية العريقة وعلمائها ومنسوبيها على جهودهم في تنظيم هذا المؤتمر، وللدكتور محمد العقلا على قيادته للجامعة بفكر العلماء المستنيرين، حتى أصبحت مركزاً عالميًّا تنعقد فيه المؤتمرات العلمية لمناقشة قضايا الإسلام والمسلمين.

هذا وقد وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة من المسؤولين والعلماء والمفكرين من دول مختلفة.

هذا وتتواصل اليوم (الاثنين) فعاليات المؤتمر في يومه الثاني، عبر خمس جلسات تتطرق لجهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم وفي دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية، وكذا جهودها في خدمة القضايا الثقافية الإسلامية والتعريف بالإسلام، وجهودها في المحافظة على وحدة الدول الإسلامية ومنع التقسيم، ونصرة القضية الفلسطينية ودعم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة