Monday  20/12/2010 Issue 13962

الأثنين 14 محرم 1432  العدد  13962

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

نعم لقول وزير خارجية إيران الجديد.. ولكن..!

رجوع

 

توقفت الدوائر السياسية في المنطقة كثيراً أمام قول وزير الخارجية الإيراني المكلف علي أكبر صالحي الذي أكَّد في أول تصريح له بعد تسلّمه وزارة الخارجية الإيرانية، بأن أهمّ أولويات وزارته دبلوماسياً ينبغي أن تكون الجيران والعالم الإسلامي، وبالتحديد المملكة العربية السعودية، وتركيا. وأن السعودية بالذات تستحق إقامة علاقات سياسية متميزة معها، لأنَّ السعودية وإيران يمكنهما كدولتين فاعلتين في العالم الإسلامي حلَّ الكثير من المشكلات معاً.

هذا القول توقَّف عنده المراقبون والدوائر السياسية، وأخذوا يتساءلون، هل هذا القول يؤشر لسلوك جديد لإيران يعمل على إعادة الثقة بالنظام ورجاله بعد سلسلة التدخلات الكارثية التي ارتكبها النظام في الدول العربية المجاورة؟!

وإذ تتفق هذه الدوائر مع الرؤى والتحليل الذي قاله وزير الخارجية الإيرانية الجديد، وأن بإمكان المملكة العربية السعودية وإيران أن تعالجا العديد من القضايا والمشكلات التي تواجه الأقطار الإسلامية، وبالذات التي لإيران دور في وجودها، كالأوضاع في العراق، واحتلال الجزر العربية الإماراتية في الخليج، والتهديدات المبطنة للبحرين وبعض دول الخليج. وأن هاتين الدولتين السعودية وإيران إذا ما انضمت إليهما تركيا تستطيع أن تقود عملاً سياسياً توافقياً يعالج الكثير من المشكلات والإشكالات التي تعترض مسيرة العلاقات الإسلامية -الإسلامية.

ويرى المراقبون الذين نوَّهوا بأقوال علي أكبر صالحي، أنَّ على إيران أن تَقرِن أقوال وزير خارجيتها بالأفعال، وأن تعمل بصدق وبوضوح على الثقة بها من قِبَل الجيران العرب وبالذات دول الخليج العربي والمملكة العربية السعودية بالتحديد، من خلال وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية العربية وبالذات دول إقليم الخليج العربي.

JAZPING: 9999

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة