Tuesday  21/12/2010 Issue 13963

الثلاثاء 15 محرم 1432  العدد  13963

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أكاديميات ومثقفات يشدن بأهمية المؤتمر ودوره في إبراز جهود المملكة

رجوع

 

المدينة المنورة - علي الأحمدي :

أشاد عددٌ من المشاركات وضيفات مؤتمر جهود المملكة في خدمة قضايا الأمة الإسلامية بأهمية هذا المؤتمر وقالت الدكتورة مي بنت عبد العزيز العيسى (مستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى): إن هذا المؤتمر يشكل ثمرة تعاون مبارك بين الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ودارة الملك عبد العزيز كما يعكس اهتمام منسوبي هذه الجامعة ممثلين في شخص معالي الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة والقائمين على الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر الناضج الغني بطروحاته العلمية في تلمس القضايا الوطنية المعاصرة ذات التأثير المحلي والإقليمي الدولي، كما هو وارد في هذا المؤتمر من رصيد لمواقف المملكة وجهودها تجاه قضايا العالم.

وأكّدت العيسى أهمية الحلقة الحوارية مع صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل ومعالي الدكتور عبد العزيز خوجة في عرض فيلمين وثائقيين عن الحرب اللبنانية والأفغانية من إعداد وإنتاج الجامعة الإسلامية كان لهما كبيرُ الأثر على المتابعين للحوار، ومن هنا آمل أن تقوم اللجنة العلمية المشرفة على الأبحاث المقدمة بإعداد خلاصة لإسهامات المملكة في مختلف المجالات حسب التسلسل التاريخي وفقًا لمجال المساهمات ويتم إنتاجها إعلاميًا والإشراف عليها من قبل الجامعة (أفلام وثائقية على أقراص مدمجة) ويتم توزيعها محليًا وخارجيًا عن طريق دارة الملك عبد العزيز لما لها من قيمة وطنية تبعث الفخر والاعتزاز في نفوس المواطنين السعوديين وتبسط هذه المساهمات لتضمن في مناهج التربية الوطنية في التعليم العام.

فيما قالت أستاذة أصول الفقه بقسم الشريعة من جامعة أم القرى الدكتورة صالحة الحليس: إن المؤتمر جاء في وقته، حيث إن بلادنا الغالية تواجه هجمة شرسة تشكك في مصداقيتها في خدمة قضايا الأمة ومناصرتها في الأبحاث التي قدمت من داخل المملكة وخارجها بيّنت الحقيقة وأن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- تهدف إلى خدمة الجيل وتحقيق التضامن كما جاء ذلك في المؤتمر الأول الذي دعا فيه الملك عبد العزيز العلماء في مكة قبل 86 عامًا وأتوقع أن يكون ذلك من توصيات المؤتمر.

وأكّدت الدكتورة حصة بنت عبيد الشمري من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن هذا المؤتمر ألقى الضوء على مواقف المملكة العربية السعودية تجاه قضايا الأمة الإسلامية وتوقعت أن يسفر المؤتمر عن توصيات تعبّر عن قوة هذه المواقف التي تعرض لها بإضافة الباحثين والباحثات المشاركين وأن يتم طباعة هذه الأبحاث وتوزيعها على الجامعات العالمية، حيث توضح تلك الأبحاث الدور الذهبي للمملكة حكومةً وشعبًا في تبني القضايا الإسلامية.

وقالت الدكتورة عزيزة المانع من جامعة الملك سعود: إنها لم تحضر جميع الجلسات إلا أنها شعرت أنها مملوءة بكثير من المعلومات عن جهود المملكة في خدمة الوحدة الإسلامية ودعم المسلمين في أنحاء العالم وهي ذات فائدة كبيرة من هم بعيدون عن هذا المجال.

وأشارت الدكتورة سارة بنت فراج بن علي العقلا من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن إلى أن المؤتمر بأبحاثه سد ثغرات كثيرة ووثق تاريخيًا جهود المملكة التي تبذلها وكانت أكثر الفقرات أهمية برأيي الحوار الذي أجري مع صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وكان بخصوص جهود المملكة العربية السعودية في حل القضية الأفغانية فقد أزال كثيرًا من الغبش وأبان أن المملكة بريئة براءة الذئب من دم يوسف من التهمة التي ألحقت بها من كونها راعية الإرهاب في العالم ومنشئة للفكر القاعدي.

وأشارت إلى أن أهم التوصيات يجب أن تتركز على أن الجهود التي بذلتها المملكة كانت لوجه الله وسدًا لثغرات المسلمين ووجود اتهامات لهذه الجهود ويجب أن يرد عليها بالمنهج العلمي الصحيح، كما جرى في هذا المؤتمر.

فيما وصفت الدكتورة أفراح الحميضي من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المؤتمر أنه تظاهرة علمية قادت حراكًا ثقافيًا فكريًا واعيًا خصوصًا أن المشاركين والمشاركات قد أثروا محاور المؤتمر بأطروحات علمية قيمة.

وأتوقع أن يسطر المؤتمر توصيات قيمة تبرز مواقف المملكة المشرفة على مستوى الحكام والعلماء والشعوب وهي المواقف التي تنبع من معين واحد رسم من خلال منهجية ورؤية مستندة على إستراتيجية حكيمة جعلت كل المواقف ثابتة أساسها اعتماد السياسة والمواقف والجهود نهجًا وليس تفضلاً.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة