Tuesday  21/12/2010 Issue 13963

الثلاثاء 15 محرم 1432  العدد  13963

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في تظاهرة تربوية كبرى ابتهاجاً بسلامة ملك الإنسانية
طلاب وطالبات القصيم يرسمون الفرح وينقشون الولاء حباً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - سلطان المهوس

عاشت مدارس منطقة القصيم يوماً بهيجاً، تسابق فيه الطلاب والطالبات للتعبير عن مشاعرهم الفرائحية بالعبارات والشعارات والرسومات المعبرة عن حمد الله - سبحانه وتعالى - بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. فمع إشراقة يوم الأحد الموافق 13-1-1432هـ، خصصت المدارس التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم وكافة مدارس مكاتب التربية والتعليم, وقت الحصة الأولى لكافة الطلاب والطالبات لكي يظهروا عظيم حبهم وتقديرهم لمليكهم، ويطرزوا ذلك فناً وإبداعاً، تتراقص فيه الأماني بالمحبة والتقدير، ويجسدوا الولاء الحقيقي لقادة هذه البلاد، الذين ملكوا بحلمهم وتواضعهم وحبهم لشعبهم. وقد تضمنت مظاهر التعبير والابتهاج عند الطلاب والطالبات فنون الرسم والخط، التي حملت معاني الوفاء والإجلال، التي يكنها للمليك جميع أبنائه وبناته من الطلبة والطالبات. كما نقشوا مشاعرهم اعتزازاً وفخراً باللحمة الوطنية، التي كرستها تلك المظاهر الإنسانية الجياشة، ليعيشوا عرساً تربوياً أصيلاً، تقلد عقود الفرح، واكتسى حبور الاحتفاء، مهنئين أنفسهم بتعافي مليك القلوب ووالد الجميع. في غضون تلك الأجواء زار مدير عام التربية والتعليم بالقصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان عدداً من المدارس، محتفلاً مع زملائه في الميدان التربوي وأبنائهم الطلبة بتلك الهبة الربانية التي أسبغت ثوب الصحة والعافية على المليك المفدى، وتجول الدكتور الركيان في عدد من القاعات والفصول الدراسية التي ملأها الطلاب حباً وتقديراً.

الدكتور الركيان عبّر عن فرحه وسروره بسلامة خادم الحرمين الشريفين بأن أكد أن أروع النثر، وأجزل البيان، وأعذب الحديث، لن يترجم المشاعر الصادقة التي يؤمن بها الجميع، تجاه قائد المسيرة ورجل المرحلة، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. كما وصف الركيان المناشط التي أنجزها الطلاب والطالبات بالرسم أو الكتابة وما تعكس من مشاعر جياشة، بأنها قلائد حب وتقدير، وتيجان ولاء وطاعة، ارتسمت كحقيقة حية في جميع المدارس. مضيفاً أن والد الجميع قد علمنا الحب والتقدير والتواضع، وجللنا بكلماته الحانية الرحيمة، التي عطر بها مسامعنا، أن قال: «إذا أنتم بخير فأنا بخير» لنؤكد لمقامه الكريم أن الخير بمقدمك ورجوعك سالماً معافى لأرض الوطن. وشكر الدكتور الركيان كافة الزملاء والزميلات العاملين في الميدان التربوي في المدارس التابعة للإدارة العامة ومكاتب التربية والتعليم، على حرصهم وتسابقهم إلى تقديم كل ما من شأنه إبراز مظاهر الاحتفاء والشكر لله، بسلامة مليك البلاد.

جدير بالذكر أن إدارة النشاط الطلابي بنين - بنات - بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم واكبت تعميم سمو وزير التربية والتعليم المتضمن تخصيص الحصة الأولى من اليوم الدراسي يوم الأحد لتمكين الطلاب والطالبات من التعبير عن فرحتهم بشفاء خادم الحرمين الشريفين حيث تم متابعة كافة مدارس المنطقة والتعميم بإرسال المشاركات البارزة والتي ستدخل ضمن مسابقة الوزارة بهذه المناسبة قبل نهاية دوام اليوم الثلاثاء.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة