Wednesday  22/12/2010 Issue 13964

الاربعاء 16 محرم 1432  العدد  13964

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

ميزانية الحياة الكريمة

رجوع

 

أُمَّةٌ تهتمّ بالتعليم وبالتدريب وبصحة الإنسان وتعمل على توفير احتياجاته الاجتماعية لا خوف عليها، إذ ينتظرها مستقبل واعد. فالاهتمام بالإنسان وتعليمه وتدريبه والحفاظ على صحته هو الذي يجعل الأمةَ حيّةً متطورةً ومتفاعلة، تستثمر في أبنائها وتفعِّل من أدائهم وترفع مستوى قدراتهم.

والميزانية العامة للدولة التي أُعلنت يوم الاثنين الماضي جسدتْ كلَّ هذا، وأكَّدتْ أنَّ المملكة العربية السعودية تسيرُ -والحمد لله- على الطريق الصحيح.

580 مليار ريال، أضخم ميزانية للمملكة، متفوقةً على ميزانية العام الماضي التي كانت هي الأخرى الأكبر قبل الميزانية الحالية.

وإذ كانت الميزانية العامة للدولة هي الأضخم في تاريخ المملكة والمنطقة والتي تعكس نمواً في الإيرادات وبذلاً متواصلاً من الدولة التي تحرص على إنفاق ما يوازي ما تحققه من إيرادات من أجل مواصلة البناء التنموي، فإنَّ الذي يفخر به ويجعل السعوديين مطمئنين على مسيرة بناء الإنسان هو ما خصص لقطاع التعليم والتدريب الذي وصل نصيبه إلى 26 بالمائة، إذ بلغ ما تم تخصيصه لقطاع التعليم العام والتعليم العالي وتدريب القوى العاملة نحو 150 مليار ريال بزيادة ثمانية في المائة عمَّا تم تخصيصه في ميزانية العام الماضي.

كما أن الميزانية العامة اهتمت بتحسين الخدمات الصحية وتطويرها، حيث خصص لقطاعات الخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية نحو 68.7 مليار ريال بزيادة نسبتها 12 في المائة عن ما تم تخصيصه في العام الماضي. وهذا يشير إلى تصاعد الاهتمام بالخدمات التعليمية والصحية عاماً بعد عام، حيث لاحظنا الارتفاع التدريجي فيما يُخصص من أموال لتطوير هذين القطاعين الهامين حتى عُدَّتْ الميزانيات السعودية التي وُضعت في الأعوام الأخيرة بأنَّها موازين تضع في أولوياتها تعليم وتدريب الإنسان السعودي، والاهتمام بصحته وتوفير الأوضاع الاجتماعية المريحة والتي تتناسب مع وضعه كإنسان يحظى برعاية واهتمام قيادة المملكة التي تسعى بكل جهدها على توفير الحياة الكريمة للمواطن السعودي.

JAZPING: 9999

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة