Thursday  23/12/2010 Issue 13965

الخميس 17 محرم 1432  العدد  13965

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

نائب الرئيس التنفيذي لـ«سابك»: عام 2011 سيشهد نمواً اقتصادياً عالمياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - واس

أكد نائب الرئيس التنفيذي للمالية بالشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مطلق المريشد، إن العام القادم 2011 سوف يشهد نموا اقتصاديا على المستوى العالمي، خاصة في قطاع البتروكيماويات مؤكدا أن ما حدث في السنوات الثلاث الماضية لن يتكرر. وقال خلال لقاء مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية أول أمس: إن الكثير من الشركات خسرت جراء الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعرضت بسبب ذلك لبعض المشاكل، كما أن المصانع الخليجية تعرضت لبعض تلك المشاكل، وبعضها أغلقت مصانعها في الخارج، أو سرحت جزءا من عمالتها جراء تلك الأزمة، لكن هذه المشاكل بدأت تتراجع وتنتهي مع نهاية عام 2008 ومع مطلع العام 2009 بدأت تتحسن الأوضاع الاقتصادية على نطاق العالم، مع وجود تفاوت في السرعات والنمو، وذلك بين النمو السريع في كل من الهند والصين، وبعض دول أمريكا الجنوبية مثل البرازيل، وكذلك روسيا، بنسب نمو تتراوح بين 8 إلى 10% والسرعة المتوسطة مثل دول أمريكا الشمالية (3 إلى 4%) والسرعة البطيئة في أوروبا واليابان بنسب نمو تتراوح بين 1 إلى 2% باستثناء ألمانيا التي تعتمد على الصناعة في اقتصادها، ومن يعتمد على الصناعة يكون تأثره أقل من اعتماده على الخدمات، وربما كان هذا أكثر ما أفادنا في هذه الأزمة، حيث إن معظم منتجاتنا تباع في ألمانيا. ولفت إلى أن الأزمة الاقتصادية التي حدثت في 2008 لم يكن الكثير من الناس يتوقع هذا الأمر أن يحدث بتلك الآثار الكبيرة، وبعد حدوث تلك الأزمة كان هناك من يتوقع حدوث نكسة اقتصادية عالمية، ولكن بدأ الاقتصاد العالمي في التعافي وهو يسير إلى الأفضل، و بارتفاع معقول، والخوف أن يحدث ارتفاع بدرجة قوية، حينها ينحدر بدرجة قوية فتكون النتائج سلبية للغاية. وأفاد في الوقت نفسه، أن كل التحليلات تشير إلى أن الصناعات البتروكيماوية خلال العام الجديد 2011 سوف تكون مثل النصف الثاني من عام 2010 ولن تكون مثل عام 2008 بالتالي فالمستقبل مشرق من هذه الناحية، ضاربا مثلا بمادة الإيثيلين الذي إذا أنشئ مشروع لإنتاجها لا بد أن يكون المشروع كبيراً، وتعمل في إنشائه أربع سنوات على الأقل، ولا يتصور أن يتم إنشاء 5 مصانع إيثيلين سنويا في العالم، مشيراً إلى أن الإنتاج العالمي من الإيثيلين يصل إلى 130 مليون طن سنويا، وكل التوقعات تشير إلى نمو في هذه الصناعات. وقال : إن الصناعات البتروكيماية في منطقة الخليج تتمتع بعدة مقومات تجعلها أمام مستقبل أفضل منها الموقع الجغرافي فمن الخليج العربي يمكن الوصول إلى الهند والصين، ومن البحر الأحمر يمكن الوصول إلى إفريقيا، وكلنا يعلم أن 30% من تكلفة المنتج النهائية تصرف على النقل، إضافة إلى وجود البترول والتقنية الحديثة.

وعن العلاقة بين شركة سابك والشركات والمؤسسات الصغيرة, بين أن الشركات لم تعد متوجهة صوب المنتجات الصغيرة، التي لا بد وأن تعتمد في إنتاجها على المؤسسات الصغيرة، بالتالي فإن قيام شركة كبيرة مثل سابك لا بد وأن تجلب معها فرصا إضافية للشركات الصغيرة مثل الصناعات البلاستيكية، وصناعة المعدات، ومعدات الحماية ومضادات الحريق وغيرها، وكذلك مجالات الخدمات وتوجد دراسات عديدة لدى سابك يمكن أن تكون في متناول الشركات والمؤسسات الصغيرة، بالتالي فهناك فرص كبيرة للاستثمار، ومن ثم خلق فرص مهمة للشباب السعودي. ودعا المريشد، شباب الأعمال إلى استثمار الفرصة وعدم التوقف لمجرد صعوبة أو عثرة تواجههم في الطريقة، وبالنسبة للتعامل مع شركة سابك فبعد تعبئة البيانات آليا عن طريق الإنترنت، عليه المتابعة والتعقيب، وعدم الاكتفاء بالموافقة، خاصة وأن الشركة ستزور كل من يتقدم بمشروع تعاون تتم الموافقة عليه، لافتاً إلى أن الشركة تسعى لتسهيل الإجراءات وترغب في المزيد من التعاون، فكل الخدمات باتت موجودة في مدينة الجبيل الصناعية.

وأوضح المريشد، أن سابك تعطي أولوية للشركات السعودية، وأفضلية للمنتجات الوطنية، وتضع شروطا على الشركات الأجنبية التي تتعامل معها بنسب معينة من السعودة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة