الجزيرة - الرياض

يترأس معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ/ خالد بن محمد القصيبي وفد المملكة المشارك في مؤتمر الإسكان العربي الأول الذي تبدأ أعماله اليوم الخميس في القاهرة بحضور وزراء الإسكان والتعمير العرب.

ويبحث المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان استدامة البناء في المنطقة العربية وخاصة البيئة الصحراوية في عدة موضوعات منها تحديد الرؤى والسياسات لضمان استدامة التنمية العمرانية للبيئة الصحراوية، التوصل إلى سياسات توجيه استثمارات التنمية العمرانية إلى المناطق الصحراوية وعوامل جذبها، ترشيد استهلاك المياه والطاقة وحسن استغلال الموارد الطبيعية بما يضمن الحفاظ على المخزون الإستراتيجي، الحفاظ على هوية البيئة الصحراوية العربية وخصوصيتها الثقافية من خلال رصد الخصائص الإيكولوجية أبعادها المختلفة، الاستفادة من تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة في المناطق الصحراوية، نشر ثقافة تدوير المخلفات بأنواعها وإعادة الاستخدام، وضع أسس تخطيط وإدارة العمران لتحقيق ظروف معيشية جاذبة للسكان في البيئة الصحراوية، تحديد الأسس والمعايير التصميمية ونظم التقييم الخاصة بالبناء، التعرف على نظم وطرق الإنشاء والمواد الملائمة للبيئة الصحراوية، التعرف على التجارب العربية المختلفة للإسكان والنمو العمراني في البيئة الصحراوية.

وفيما يخص المؤتمر فتشمل سياسات التنمية العمرانية في البيئة الصحراوية والتي تتضمن بدورها «سياسات واقتصاديات التنمية المستدامة في البيئة الصحراوية بالعالم العربي، الاستيطان والتكوين المجتمعي لاستدامة التنمية العمرانية في البيئة الصحراوية، إدارة العمران في المدن الصحراوية، تطوير نظم التقييم البيئي لمشروعات التنمية بالبيئة الصحراوية».ويتضمن المحور الثاني... التخطيط والتصميم في البنية الصحراوية «محاور ومحددات التنمية العمرانية في البيئة الصحراوية، اقتصاديات العمران في البيئة الصحراوية، استلهام التراث في التنمية العمرانية وأنماط البناء، تخطيط التجمعات وتنسيق المواقع، تصميم المباني وجودة البيئة الداخلية».

أما المحور الثالث... متطلبات وتقنيات البناء في الأراضي الصحراوية فيتضمن «نظم ومواد التشييد المستدام، خصائص التربة الصحراوية وأسس التصميم والتنفيذ بها، البيئة الأساسية ومشروعات إنماء البيئة الصحراوية، إعادة تدوير المخلفات واستخدامها في البناء، الطاقة الجديدة والمتجددة للتنمية المستدامة، النظم المستدامة للتغذية بالمياه ومعالجة مياه الصرف، تطوير كودات البناء لتلائم البيئة الصحراوية، التقليل من مخاطر الكوارث».ومن المنتظر أن يلقي معالي وزير الاقتصاد والتخطيط في هذا المؤتمر يتناول فيها موضوعات وقضايا ترتبط بالمجمعات والبيئات العربية الإسكانية والوسائل التي تضمن استدامة التنمية العمرانية في البيئة الصحراوية، والصعوبات التي تواجه الدول العربية في توفير المسكن المناسب لمواطنيها والسبل الكفيلة بالتغلب عليها.

تجدير الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الأول من نوع يعقد تحت مظلة مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب.