Friday  24/12/2010 Issue 13966

الجمعة 18 محرم 1432  العدد  13966

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أكاديميان يطالبان ببرامج تدريبية للأمهات قبل الزواج ومنح العاملات إجازة تمتد إلى عام كامل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - راشد الزهراني

طالب الأكاديميان المتخصصان في التربية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور عبد العزيز يارقوقندي، والدكتور علي البركات بإخضاع الأمهات قبل الزواج وعند الحمل إلى برامج تدريبية تلبية لاحتياجات الطفل وضمان لصيانة حقوقه، ومنح الأمهات العاملات لإجازة تمتد لعام كامل، لتحقيق الرفاهية للطفل، مع إيجاد تعليم فعال يصون حقوق الطفل, مؤكدين على أن التعليم كأداة من أدوات نشر وتعزيز حقوق الطفل يحتاج إلى تطوير لإعطاء الطفل فرصة لتنشئة سليمة من خلال صيانة حقوقه الثقافية، والاجتماعية، والتربوية، والتعليمية، والديمقراطية، وحقه في التعبير عن رأيه، وقالا: حق الطفل في الرفاهية هو جوهر الحقوق، والفجوة بين الواقع المعاش والتوجيهات النبوية في رعاية الطفل، معيار واضح للانتهاكات. ودعا قورقندي وبركات في ندوة «حق الطفل في الرفاهية» إلى ميثاق شرف لحماية حقوق الأطفال من الاعتداء، يراعي مصلحة الطفل الفُضلى ومتطلبات العصر يتضمن التشجيع على افتتاح رياض أطفال، وعدم التمييز بين الأبناء، بناءً على الجنس، وناشدا في الندوة التي دعا إليها فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة في جدة البارحة الأولى بمناسبة يومي الطفل الخليجي والعالمي، وأدارها عضو الجمعية معتوق الشريف، الجهات الحكومية المعنية بتفعيل مواد اتفاقية الطفل التي صادقت عليها المملكة عام1416هـ، تحميل واجباتها واستثمار مختلف الطرق لتثقيف الأطفال وأولياء أمورهم عبر التدريب ووسائل الإعلام.

وانتقد الدكتور قورقندي في الندوة وزارة التربية والتعليم لتجاهلها رياض الأطفال وحق الطفل في التعلم، وقال: «موسوعة التربية التي تصدرها وزارة التربية والتعليم لم تشر إلى أهمية رياض الأطفال التي أصبحت مطلبا مهما في مرحلة نمو الطفل، وحقا من حقوقه، والتي وعاها الغرب ولم نعيها فهضمنا حقوق أبنائنا»، مذكرا بعدد من الشواهد التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال، التي تعد معيارا للحكم على انتهاكات حقوق طفل اليوم، وأكد قورقندي أن «أحد مسببات العنف الأسري الفهم الخاطئ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليهم لعشر»، رغم أنه يتضمن أربعة معجزات». من جهته، طالب الدكتور البركات الأسر والمعلمات والمعلمين والمجتمع بإظهار الحب والحنان لإشعار الطفل بالأمان والاهتمام لا سيما الأيتام، عبر معيار يوافق بين حاجات الطفل ومتطلبات التربية، وقال: «التعليم منطلق ترسيخ الحقوق لضمان حق الطفل في الرفاهية والمتعة التعليمية في آن واحد»، وزاد «هناك تصورات خاطئة وممارسات اجتماعية تعيق تطبيق اتفاقية حقوق الإنسان على أرض الواقع»، مستشهدا بواقع رعاية الطفولة في بريطانيا، وبعض الدراسات التربوية التي تناولت حقوق الطفل في الترفيه.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة