Saturday  25/12/2010 Issue 13967

السبت 19 محرم 1432  العدد  13967

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مدير جامعة تبوك: الميزانية انعكاس للاستقرار الاقتصادي وفرصة للتحدي المثمر

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبوك - عبدالرحمن العطوي:

أكد معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي أن ما تم اعتماده لجامعة تبوك في ميزانية الخير زاد عن اعتماد الأعوام الماضية الأمر الذي سيحقق للجامعة خطوات مهمة في مسيرتها العلمية ودعم مشروعاتها وقال: نحمد الله عز وجل أن منّ علينا بنعم كثيرة، ومن أهمها ما تعيشه بلادنا من رخاء وازدهار على كافة الأصعدة، وما إعلان الميزانية العامة للدولة لهذا العام، إلا تعبير واضح عن مضامين النماء والرخاء وانعكاس لحالة الاستقرار الشامل وخاصة الاقتصادي الذي تشهده هذه البلاد المباركة، في ظل الظروف العالمية المتغيرة والتحديات المختلفة التي تواجه العديد من دول العالم، حيث جاءت ميزانية الخير لتعبر عن ضخامة ما تنفقه حكومتنا الرشيدة على مشروعات التنمية الهادفة لبناء الوطن وتنمية الإنسان ليكون مشاركاً فاعلاً في العمل التنموي.

وأضاف: وما تلك الاعتمادات الكبيرة للتعليم ومشروعاته العلمية والبحثية والتدريبية، إلا دليل مشرق على الاعتناء بهذا الجانب الذي يؤكد أن التنمية العلمية هي إحدى الركائز الأساسية في العمل التنموي حيث شكلت نسبة دعم التعليم 26% من الميزانية العامة، وقد ظهر هذا فيما قدمته الدولة أيدها الله للجامعات باعتبارها إحدى أهم الروافد العلمية وكونها منبعاً للتجارب الوطنية المبدعة في كل مجال. ولعل نيلها لهذا النصيب الوافر من الدعم يضعها أمام تحد كبير لمواصلة العمل على إثراء العملية التنموية الشاملة ويتيح لها الفرصة لتقديم المزيد في هذا المجال.

وعن ميزانية جامعة تبوك قال الدكتور العنزي: بالنسبة لما نالته جامعة تبوك من اعتمادات بمبلغ سبعمائة وثلاثة وتسعين مليوناً ومائة وستة عشر ألف ريال وبزيادة على مخصصات الأعوام الماضية، فإن ذلك يعطيها دفعة قوية في مسيرتها ويحقق، من خلال ما ستقدمه عبر هذه الاعتمادات، تطلعات القيادة الرشيدة والمسؤولين، لجعل الجامعة منارة علم وفكر تبني أساسها على أرضية خصبة وتنهل من معينٍ جم تؤكده هذه الميزانية، ويمنحها أيضا الفرصة لترجمة مشروعاتها الجديدة واقعاً ملموساً ومواصلة تنفيذ المشروعات التي يجري العمل بها، وهي تسابق في ذلك الزمن وتتحدى العقبات وترضي الطموحات بإذن الله. آملين أن نكون جميعاً في هذا الصرح الكبير على مستوى ما منحتنا إياه قيادتنا من دعم واهتمام وثقة وأن نواصل السير على طريق البناء دون أن يكون لأحد منا عذر يتوانى فيه عن التطوير والإضافة لهذه المسيرة، فهي فرصة التحدي والعمل المثمر.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة