Saturday  25/12/2010 Issue 13967

السبت 19 محرم 1432  العدد  13967

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

كُنت أنتظر من رئيس النصر أن يُقدم اعتذاره في بداية تعليقه على مواجهة فريقه بالتعاون على ما بدر منه.. بعد صافرة النهاية تجاه الحكام ورجال الأمن.. لا أن تكون النظرة ضيقة.. وتُبنى التصاريح على أهازيج.. وصيحات وانفعالات المشجعين..!!

تمنيت لو أن سمو رئيس النصر.. وهو الذي قدم عملا يستحق الثناء نحو تطور فريقه.. أن يتعامل مع الواقع بشيء من الإنصاف والمنطق.. دون التشبث بالتبريرات غير المنطقية.. التي لم تعد مقبولة لدى الرياضي الواعي.. والمُشجع النصراوي الواعي بصورة خاصة..!!

الإداريون لا بد أن تكون لهم نظرة بعيدة.. يُفكرون من خلالها بخطورة وانعكاس تصاريحهم وأفعالهم على الجماهير والمُتابعين.. خاصة على الجماهير (المُتهورة) التي تنظر بنظرات ضيقة.. وربما يحدث منها في المستقبل انفلات بالأعصاب.. ويحدث منها حالات شغب في الملاعب.. أشعل فتيلها تلك التصريحات.. والأفعال من العناصر التي تتحمل مسؤولية العمل الإداري بالأندية..!!

وواقع التحكيم الذي غضب منه النصراويون.. استفاد منه النصر بشكل كبير في المباراة.. فهدف (اليد) الذي سجله فيقاروا لا يمكن قبوله.. وتمريره على انه خطأ تقديري من الحكم.. بعكس مثلا ضربة جزاء التعاون.. فجزائية التعاون حالة تقديرية للحكم.. ممكن الاختلاف حولها.. بعكس لمسة (اليد) التي لا يختلف حولها اثنان..!!

والمنطق يقول إن الدوخي كان على أقل تقدير يستحق البطاقة الصفراء على مُخاشنته هزازي.. والمنطق أيضاً يقول إن الخيبري أقل ما يناله بطاقة حمراء بعد ضربه لاعب التعاون سهيل دون (كرة) وأمام مرأى من الحكم ومساعده.. ومع هذا وعلى الرغم من الأخطاء إلا أن الحكم يستحق تهنئته على شجاعته وقوة شخصيته..!!

بل نحتاج إلى (حيادية) يا فودة..!!

الشيء المُتعارف عليه هو أن زاوية الرؤية.. تؤثر في الحكم.. وتؤثر في عدم مُشاهدته للخطأ إلى حد كبير.. لكنها بأي حال من الأحوال لا تؤثر في (مُقيم) أو مُحلل.. أوكلت له (مُهمة) تحليل وكشف الأخطاء التحكيمية عبر عدة لقطات تلفزيونية.. تُعاد له أكثر من مرة.. ومن عدة جهات وزوايا..!!

إلا أن الكابتن محمد فودة (مُحلل) قناة لاين سبورت الذي دائماً ما أشدنا بكفاءته.. تأثر بالتصاريح النصراوية.. وسار معها بذات النهج.. وظل يتحدث وهو يدور في ذهنه ماذا سيُقال عنه (؟!) ووقع أثر ذلك في وضع غريب.. وهو يتحدث عن هدف فيقاروا الذي سجله (بيده) وصادق على صحته الفودة في رأي غريب.. وتبرير الفودة الوحيد في رأيه أنه كان بحاجة إلى (لقطة) غير التي تم عرضها للحُكم على صحة الهدف من عدمه.. وفي رأيي أننا قبل حاجتنا للقطة.. كُنا بحاجة إلى حيادية الفودة.. التي طبقها مُعلق القناة عدنان حمد بعد الهدف مُباشرة فقال اسمح لي يا فودة.. لأن الكرة واضحة ولا تحتاج لرأي خبير تحكيمي.. وإذا كان رئيس النصر أيضاً وهو الذي كان (مشحونا) كان يُشير للحكام بأن هدف فيقاروا غير صحيح.. ولا ادري هُنا إن كان فودة أكثر (غيرة) من رئيس النصر على النصر..؟!

ولا أريد من الأخ العزيز محمد فودة.. سوى العودة لمُشاهدة الهدف عدة مرات ويُقرر بعدها (بخبرته) هل وفق في تحليله أم لا (؟!) كما أحب أن أشيد بكفاءة حكمنا الرائع فهد العريني الذي يكفينا منه شجاعته.. بعكس الفودة الذي بات مُجاملا على حساب نفسه وتاريخه.. مثله مثل مقدم الاستديو التحليلي في قناة لاين سبورت مشعل القحطاني.. الذي ذكر أن الحكم أثار الجماهير بقراراته بعد مُشاهدته لفوضى جماهير وإدارة النصر بعد المباراة..!!

مُباركة لجنة الانضباط..!!

- لجنة الانضباط بكل ما تملكه من صلاحيات.. وما تعقده من اجتماعات.. وما يتوافر لها من تقارير ولقطات تلفزيونية.. لا أعتقد أنها ستُقدم جديدا.. وتتخذ قرارات مُقنعة لكل المُتابعين.. ما دام أنها ما زالت تعيش في زمن المجاملات.. وتباين القرارات..!!

- في رأيي أن لجنة الانضباط.. تتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية تفشي الخشونة المتعمدة.. وكسر أقدام وصدور اللاعبين.. والتصاريح الخارجة عن النص من قبل الإداريين والشرفيين والإداريين..!!

- وفي رأيي أيضاً أن لجنة الانضباط.. تُجامل المخطئين.. حتى تجاوزت المُجاملة حدودها.. وأصبح يُقال للمخطئ أحسنت.. ونبارك له جميع تصرفاته.. مع أننا لسنا بحاجة غير تطبيق الأنظمة واللوائح بحق الجميع..!!

نقطة

- في أول ظهور لبرنامج (الجولة) في قناة لاين سبورت قال الزميل وليد الفراج: عادت (الجولة) فعادت الإثارة للدوري السعودي.. وزبدة كلام الفراج أنه لولا وجود برنامجه لما كان هُناك إثارة في الدوري وكُل ما نتوقعه إذاً أن ينتقل برنامج الجولة لمتابعة الدوري الإسباني حتى يكون مثيرا..!!

yazid1_5@hotmail.com
 

نبض الحرف
دعوة للشغب..!!
عبدالواحد المشيقح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة