Sunday  26/12/2010 Issue 13968

الأحد 20 محرم 1432  العدد  13968

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وكيل جامعة الملك سعود د. الرويس:
ميزانية الخير ستكفل للمواطن سبل الحياة الكريمة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وصف وكيل جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس الميزانية العامة للدولة بميزانية الخير، وقال: «حملت الميزانية الكثير من المشروعات والبرامج التي ستعود على الوطن بالخير والنماء من خلال التوسع المستمر في الخدمات التعليمية والتدريبية والصحية والبلدية والاجتماعية والمياه والبنية التحتية في جميع مناطق المملكة، وبما يضمن تحقيق تنمية متوازنة وبما يكفل للمواطن سبل الحياة الكريمة، وهذه الميزانية تعكس اهتمام القيادة الرشيدة على المضي قدماً في مسيرة التنمية الطموحة والمستندة إلى أن المواطن السعودي هو الركيزة الأساسية للتنمية».

وقدم د.الرويس شكره العميق وشكر منسوبي جامعة الملك سعود لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، ولسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رعاهما الله- على الميزانية العامة وما خصص لجامعة الملك سعود ضمن الميزانية العامة للدولة هذا العام 1432-1433هـ.

وقال وكيل الجامعة في تصريح بهذه المناسبة: «إن جامعة الملك سعود لطالما حظيت بدعمٍ متزايد مشكور وثقةٍ ملكية كريمة، وظلّت ميزانيتها تُزاد سنةً بعد سنة حتى خُصصت لها هذا العام أكبر ميزانية في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها، وبمبلغ يفوق السبعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال. وإن الجامعة ستحقق -بإذن الله- رهان الوطن عليها، ولن تُخيب تطلعات القيادة الرشيدة فيها، وإن منسوبي الجامعة ليرون في هذه المخصصات المالية الوفيرة تشريفًا لهم يستحق الامتنان وتكليفًا عليهم يستوجب التفاني». وأشار الرويس أن «الهمّ المعرفي ينال قصب السبق في أولويات القيادة الرشيدة التي لم تأل جهدا في توطين المعرفة ودعم مؤسسات العلم والتعليم، حيث كان لقطاع المعرفة والتعليم النسبة الأكبر من مخصصات الميزانية العامة للدولة». وأضاف سعادة وكيل الجامعة في تصريحه قائلا: «إن السياسة الاقتصادية الحكيمة التي انتهجتها الدولة -أيّدها الله- قد قادت خُطى الاقتصاد السعودي بثقةٍ وثباتٍ في معمعة الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بمعظم دول العالم، كما أن الوطن وساكنيه يتفيأون ظلالَ بُعد النظر والحنكة التي تتميز بها الدولة في سياستها الحكيمة، وتجلّت ثمارُها في ميزانية الخير والعطاء لهذا العام».

وختم الدكتور عبدالعزيز الرويس تصريحه بتجديد الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، سائلا الله العظيم رب العرش العظيم أن يُتم شفاء خادم الحرمين الشريفين ويمده بالصحة والعافية، وأن يبقيه وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ذُخرًا للوطن والمواطن وللإسلام والمسلمين.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة