Tuesday  28/12/2010 Issue 13970

الثلاثاء 22 محرم 1432  العدد  13970

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

           

هكذا.. هكذا هي الإنسانية الشفافة، وشفاهية الإنسان التي يتصف بها شبل الفهد الراحل العظيم، وهكذا هو عبدالعزيز الذي عرفناه إنساناً مبادراً يسابق الخير ويلحقه ويطوعه ليذعن لإنسانيته النادرة، هكذا عرفناه ينقذ المريض ويساعد المعاق ويظلل الفقير واليتيم بعباءته النبيلة التي تعبق طيباً وشهامة ورأفة. وهكذا عرفه الوطن منذ إطلالته المشرقة الأولى بصحبة والده العظيم وهو في عمر اليفاع كرمز للفزعة وكفؤٍ للنخوة، وقمين لكل مكرمة تفاجئ الجميع، وهكذا هو عبدالعزيز (المتفرد) الذي كان (يرجو) أصحاب بعض الصحف أن (يبحثوا) عن صاحب أية حاجة من حوائج الدنيا (مرض، فقر، ضنك، عيش، يتم، كهولة، عجز، عوز، ميلة دهر) ليبادر فوراً لمعالجة هذه الحالة بمدّه السخي ويمناه الندية وقلبه الناصع البياض، وهكذا هو عبدالعزيز الذي يرعى الإبداع ويقرّب المبدعون ويدعم مشاريع الثقافة والفنون والآداب وهو (ريف الضعيف في الزمن المخيف) وأمان الملهوف إن أصابه الحيف، وملاذ الناصي و(زبن) المستجير وعون المحتاج وسعد عين الراجي، ومعتق الرقاب.

هكذا علمه الفهد العظيم وهكذا تعلم بعد ذلك من ذاته المشرقة وقلبه الأخضر وروحه الناصعة النقاء، وهكذا (تعاهد هو والخير) على التلازم معاً إلى أبد الحياة.

واليوم إذ يتكفل عبدالعزيز بن فهد أطال الله عمره بتكاليف زواج ألف يتيم في كافة أرجاء الوطن، فإنه لا يريد أن (يستأثر) بفرح زواجه السعيد وحده بل إنه يريد أن يشاركه الفرح (1000) شاب من أبناء وطنه بذات الفرح الذي يشعر فيه. وهذه والله قمة الشهامة والنبل والإيثار، لذا فلنقل معاً اللهم كثِّر من أمثال هذا المثالي الفريد وأطل اللهم بعمره وامنحه الفرح الذي يستحق.

 

هذرلوجيا
عبدالعزيز يُفرحهم معه
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة