البكيرية - عبدالله الخزيم :

لم يجد مدرب الأمل المقال الكابتن محمود بركات أسبابا ينسب لها فشل فريقه تحت إشرافه سوى صحيفة (الجزيرة)، حيث اشتكى بركات - وفقا لمصدر من مجلس إدارة النادي - مما يكتب في (الجزيرة) حول أداء لاعبيه وأن هذا من شأنه أن يجعل الفرق (تتجرأ) على فريقه!



وكانت (الجزيرة) قد نوهت في اللقاء الأخير من الجولة الأولى بتواضع الأداء الفني للفريق تحت قيادة الكابتن بركات لنتفاجأ بأن المدرب قد جعل من كشفنا المبكر عن قدراته شماعة علق عليها فشله في تحقيق النتائج التي تواكب حجم ما قدمه أعضاء شرف النادي على المستويين المعنوي والمادي وما وفرته إدارة النادي له من نجوم تمثلت في جلب 11 لاعباً لهذا الموسم 10 منهم تم استقطابهم من أندية بعضهم يملك خبرة عريضة ليس في المنافسات الريفية، بل في دوري الأضواء والدرجة الأولى كما هو الحال لحارس المرمى متعب العليان الذي مثل الرائد 10 سنوات قبل أن ينتقل للرمة ويسهم في صعودها لدوري الدرجة الثانية وكذلك عبد الرحمن الميني وحمدان الحربي وعلي المبرك وفهد العبودي وعادل لافي وغيرهم من القائمة التي سبق لها تمثيل الأمل.

المدرب « القضية « الذي حضر لتدريب الأمل بعد إقالته من تدريب الصقور لم ينتهِ من عرض مسرحيته ليأتي لقاء الرمة والصقور ضمن دوري أندية الدرجة الثانية الذي وجود فيه بركات على دكة الصقور مدرباً للفريق بعد إقالته من تدريب الأمل ليترك الكثير من علامات الاستفهام عن التحاق بركات سريعاً بفريق الصقور وعودته لتدريبه وهو الذي لم يمض فترة تكاد تذكر بعد إقالته من تدريب الأمل، وعن ما إذا كان هذا المدرب قد أدار الأمل خلاف فترة إشرافه على الفريق ببالين؟

نشير إلى أن الأمل قد لعب لقاءين بعد إقالة بركات وإسناد المهمة للمدرب الحالي إبراهيم عبد العزيز كسبهما أمام الهلالية 4-1 وأمام مارد 3-1 في وقت كان فيه الفريق قد عجز عن التسجيل في آخر لقاءين لعبهما تحت إشراف بركات حيث تعادل سلبياً مع مارد وخسر بهدف دون رد مباراته من الصقر وهي المباراة التي أقالته الإدارة بعدها.