Tuesday  28/12/2010 Issue 13970

الثلاثاء 22 محرم 1432  العدد  13970

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نواف بن فيصل يعلن أسماء الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد لبحوث تطوير الرياضة العربية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض :

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - لبحوث تطوير الرياضة العربية أسماء الفائزين بجائزة الأمير فيصل بن فهد في دورتها السابعة. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس: إن الجائزة قد مضى على تأسيسها أكثر من ربع قرن من الزمن، وهذا دليل على مكانة ورصانة هذه الجائزة التي أطلقت بمبادرة كريمة من سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - في عام 1403هـ - 1983م، من خلال الاتحاد العربي للألعاب الرياضية سابقاً اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية حالياً.

وأضاف سموه : إن الجائزة مرت بمراحل من التطوير والتجديد منذ انطلاقها حتى يومنا هذا، من حيث القيمة المالية للجائزة حيث تم رفع قيمة جوائزها من عشرة آلاف دولار أمريكي إلى ثلاثين ألف دولار أمريكي عام 1990م ثم إلى ثلاثمائة ألف دولار أمريكي في عام 2001م.وأفاد سمو الأمير نواف بن فيصل أن الجائزة حظيت بتطوير ملحوظ في انتشارها بلغات عديدة فمن الاقتصار على قبول الأبحاث باللغة العربية فقط لتشمل قبول الأبحاث منذ عام 1990م بأربع لغات حية هي الانجليزية والفرنسية والأسبانية بالإضافة إلى اللغة العربية، مؤكداً سموه أنهم يسعون إلى الاستمرار في رعاية هذه الجائزة وتطويرها بما يتلاءم مع مكانة ورفعة صاحب هذه الجائزة - رحمه الله - ويحقق أهدافها السامية.

وبيّن سمو رئيس مجلس أمناء الجائزة انه تقدم للجائزة في دورتها السابعة (41) مشاركاً في المحاور المحددة للجائزة في هذه الدورة على النحو التالي: (11) مشروعا بحثيا في محور القضية العلمية، و(14) بحثاً في محور البحث العلمي ، و(17) شخصية علمية في محور الشخصية العلمية.

وأضاف: إنه ومن خلال مراحل تقييم الأعمال المقدمة للجائزة والتي شارك في تحكيمها (19) محكماً من أساتذة الجامعات وذوي الاختصاص واستناداً إلى توصيات المكتب التنفيذي للجائزة في اجتماعه والذي عقد اليوم وبناءً على توصيات اللجنة العلمية للجائزة، وبعد اعتمادها جاءت أسماء الفائزين بالجائزة في هذه الدورة على النحو التالي:

أولاً: محور القضية العلمية: فاز بالمركز الأول في هذا المحور مشروع البحث المعنون « المعوقات التي تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها « والمقدم من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية والمكون من الفريق العلمي التالي: الدكتور سمير محمد أبو شادي من جمهورية مصر العربية والدكتور نور الدين المختار بن سعيد من الجمهورية التونسية والدكتور أحمد محمد عمر الفاضل من المملكة العربية السعودية والدكتور أبو المكارم عبيد أحمد من جمهورية مصر العربية، والدكتور ياسر محروس علي حسن من جمهورية مصر العربية، والدكتور طارق محمد صلاح الدين من جمهورية مصر العربية، والدكتور سمير محمد مصطفى مناور من المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور عماد الدين شعبان من جمهورية مصر العربية.

ثانياً: محور البحث العلمي في مجال « دور التكنولوجيا في تطوير الرياضة العربية « حيث أشار سموه إلى أنه تم حجب جائزة هذا المحور حيث إن جميع الأبحاث المقدمة لم ترق إلى المستوى العلمي المنشود وفق نتائج التقييم العلمي.

ثالثاً: محور الشخصية العلمية الرياضية: وفاز به الدكتور إسماعيل حامد عثمان عبد الصمد - رحمه الله - من جمهورية مصر العربية الذي وافته المنية بعد أن تقدم للجائزة.وأوضح سموه أنه سيتم تسليم الجوائز للفائزين في هذه الدورة في حفل سيقام بمشيئة الله تعالى خلال شهر مارس 2011م بمدينة مراكش بالمملكة المغربية متزامناً مع اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب.

كما أعلن سمو الأمير نواف بن فيصل خلال المؤتمر عن بدء الجائزة في دورتها الثامنة (2011-2012م) والتي تشتمل على المحاور التالية:- 1) المحور الأول: دراسة قضية علمية وموضوعها « دور العوامل الوراثية والخصائص البيولوجية في إعداد رياضي النخبة «.

2) المحور الثاني: البحث العلمي « التطبيقات الميدانية للإعداد الذهني عند رياضي النخبة «.

3) المحور الثالث: الشخصية العلمية الرياضية « شخصية علمية رياضية تميزت بالدراسات في مجال الميكانيكا الحيوية «.وأكد سمو رئيس مجلس أمناء الجائزة أن الجائزة قدمت العديد من البحوث بما يشكل ثروة علمية لا تقدر بمال ويبقى علينا جميعاً مسئولية تفعيل الإفادة من هذه الثروة الفكرية في عصر تتعاظم فيه أهمية البحث العلمي، وتقوم عليه كل مخططات التنمية والتطوير في سائر مناشط الحياة.

وقال: يمكن أن تكون الخطوة التالية هي إيجاد آلية لنشر هذه البحوث -أو ملخصاتها- على أوسع نطاق ومتابعة الإفادة منها في مجالات التطبيق.

وأعرب سموه في ختام كلمته عن شكره وتقديره لجهود الهيئات والرجال المخلصين القائمين على هذه الجائزة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة