Wednesday  29/12/2010 Issue 13971

الاربعاء 23 محرم 1432  العدد  13971

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أي ملك هو؟ أي رجل هو؟ أي أب هو؟

رجوع

 

يتربع على ملك أعظم دولة على البسيطة، عظمة من الله سبحانه وتعالى، عظمة لا يمكن لأحد من سلاطين الأرض أن يدَّعى أنه أفضل منه، يتشرف بخدمة أعظم بيت وأطهر أرض ويخدم أعظم وفد، إنهم وفد الله يأمر بأمر الله ينهى بنهي الله، تشريعه من السماء قانون الحدود في كتاب مسطور، لا يقبل تقديماً ولا تأخيراً، دوماً يردد دستورنا القرآن، ودوماً يقول نستمد قوتنا من الله، لا يقبل خضوعاً ولا خنوعاً، شعاره المحبة والسلام، جاب أقطار الأرض بحثاً عن المحبة والسلام، فتحقق له ما أراد فاستجاب العالم لدعوته وسعى لنصرته.

أي رجل هو...؟

مهاب في طلته، متواضع مع شعبه، عنيد في حق وطنه وأمته، رجل بألف، وقائد محنك، يسعى إلى الإصلاح، دخل بيوت الفقراء وهو بهذه المكانة، حنى رأسه تواضعاً وحباً فقوبل بحب وتقدير وتعظيم، رجل صلب ولكنه قريب الدمع عندما يرى مواطناً ظلم أو إنساناً قهر، رجل يأسرك في عفويته فيدخل قلبك وتتمنى أن تقبل جبينه مرات ومرات، يقول ما يعتقده ويؤمن به فتكون أنت أسيراً بين يديه طائعاً مختاراً، حباً ووفاء وفداء.

رجل أي رجل هو..؟ من صلب رجل عظيم جاء.. من قاهر السلاطين ومذلل العاصين والمتمردين، من صلب عبدالعزيز المعتز بربه الواثق في نصره.

أي أب هو..؟

والدي.. والدك.. والدها.. والدنا جميعاً هذا هو شعوره وهذا هو شعورنا، أبنائي.. جملة دوما يرددها.. والدنا.. جملة دوما نقولها بعفوية وصدق مشاعر، لا يختلف اثنان على بساطة هذا الأب.. هذا الملك.. هذا القائد الفذ، ولذا دخل القلوب وسيطر على المشاعر.

أجر وعافية نسأله لك أيها الملك.. عفواً أيها الأب، فرحنا وأي فرحة تعادل طلتك، وأي فرحة تعادل سلامتك، وأي فرحة تعادل عافيتك.

الجميع ينتظر طلتك الأكبر والأجمل من شرفة الرياض عاصمة العزة والقوة والمنعة.

الجميع ينتظر وقفتك وولي عهدك عن يمينك وإخوتك بين يديك فرحاً وابتهاجاً.

سلمت أيها القائد.. سلمت أيها الوطن.. سلمت عبدالله بن عبدالعزيز وكفى.

إبراهيم بن سعد الماجد

Almajd858@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة