Thursday  30/12/2010 Issue 13972

الخميس 24 محرم 1432  العدد  13972

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

صدى

 

أكد أن الطب البديل نجح في علاج العديد من الأمراض أبا حسين:
الإعلام لم ينصف محلات العطارة الجيدة والممارسين المجتهدين

رجوع

 

أكد أخصائي الطب البديل يوسف بن يعقوب أباحسين أن هناك لبساً كثيراً في موضوع الطب البديل والذي بدأ يغزو العالم في كل مكان وأصبحت له مدارسه التجارية والعلمية وبعضها يقوم على البحث التجريبي وتحت الدراسة والبعض منها لا يخلو من الخرافات والدجل والمخالفات العقدية مضيفا بالقول: ونحن في المملكة العربية السعودية لنا قيمنا وتقاليدنا ولا نقبل أن ينطلي علينا كل ما يرد من أفكار خارج تلك المبادئ ما لم نمحصها فاللهث وراء العلاج يدفع المريض المسكين للتشبث بأي شيء ويدفع المحتال لاستغلال ذلك الضعف دون مخافة لله عز وجل ودون ضابط أخلاقي مهني وتوقف أبا حسين عند عدد من الأمور التي ينبغي ملاحظتها ومنها:

أن الطب الحديث ممثلاً بمدارس الطب والصيدلة أقيم على أساس علمي ومنهج تطبيقي تم إجراؤه على مرضى سريرياّ كما أن الأدوية تم اختبارها وتطبيقها على حيوانات التجارب ثم انتقل تطبيقها على الإنسان لتنتهي بدواء يتم اعتماده، كما أن الطب الحديث يميل للتعامل مع المشكلة بحد ذاتها دون معرفة الأسباب الخفية لتكون الأمراض والتي قد تكون نفسية أو نتيجة صدمات بينما الطب الشرقي الصيني أو الهندي يتعامل مع الإنسان بشكل متكامل ومضى يوسف للقول امتزج مع الطب الشعبي لدى الشعوب بعض الطقوس أو الخرافات نتيجة المعتقدات في تلك المناطق سواء الدينية أو الاجتماعية والتي اختلطت مع الطب الشعبي مما أسفر عن تشويه سمعته لدى الطبقات المثقفة مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تخضع جميع تجارب الشعوب في الطب الشعبي للدراسات الأكلينيكية بهذه السهولة فهي تحتاج لفريق كبير جدا من الراصدين بالإضافة لقانونية التطبيق وكذلك المدة الطويلة التي نحتاجها كي نحصل على نتائج تلك الدراسات لكن كما يقول المثل (اسأل مجرب ولا تسأل طبيب) وأقصد هنا إذا تم الاتفاق على تشخيص حالة طبيا ولم ينفع علاجها بالأدوية الحديثة وتم معالجتها بنوع من أنواع الطب الشعبي فيجب أن نقر بذلك ونستفيد من هذه التجربة وأردف قائلا إن مدارس الطب البديل منها القديم ومنها الحديث فمثلاً الطب العربي والإسلامي والهندي واليوناني والصيني والإفريقي ولدى الهنود الحمر والتبت من المدارس القديمة أما المدارس الحديثة مثل الهوميوباثي وباخ فلور والزيوت العطرية والعلاج بالألوان والمعالجة بالمغناطيس... الخ كلها مدارس حديثة بعضها تحت الدراسة وبعضها مقنن علمياّ قابل للتطبيق وحيث إن المدارس التي ذكرت أخيراً للطب البديل يمكن الاستفادة منها جنباً إلى جنب مع الطب المعاصر وأشار أخصائي الطب البديل إلى أن التهويل من خطورة الممارسين المتطفلين عن جهل للخلطات العشبية والمضافات الدوائية من قبل البعض أدى لتشويه سمعة الطب البديل ومن حق الجهات المسؤولة التحفظ على هذه الممارسات مع العلم أن الإعلام لم ينصف محلات العطارة الجيدة والممارسين المجتهدين مما دعى لتشويه الصورة، وتابع أبا حسين قائلا: معظم مدارس الطب البديل أنشأها أطباء معتبرون وليسوا من عوام الناس فمثلاً مؤسس علم الطب التجانسي (الهوميوباثي) هو صامؤسل هانمان وهو طبيب ألماني مشهور ومكتشف جهاز قياس الطاقة بمسارات الطب الصيني هو العالم الفذ الطبيب الألماني فول ومخترع علم الحرية النفسية TFTطبيب علم نفس العالم الفذّ كلاهان ومخترع طب الزهور (زهورات باخ) أيضا الطبيب الدكتور باخ ومكتشف علم السو جوك الطبيب الكوري الفذّ بارك جي وو فمن أسس هذه العلوم المهمة هم أطباء درسوا الطب الحديث وابتكروا طرقاً أخرى بديلة ومساندة للطب الحديث وإشارة لما تقدم فإن الموازنة بين المدرستين الطب الحديث والبديل هما يلتقيان في الهدف ويختلفان بالطريقة ويجب أن يجتمعا لأجل صحة الإنسان، وتكامل النظر من المدرستين يقود لبر الأمان، مبينا أن إنشاء المركز الوطني للطب البديل كان حلماّ يراود الكثير من عشاق الطب البديل من المهتمين والدارسين والمرضى لوجود خط آخر مساند للطب الحديث وقد ضم هذا المركز الوطني في طياته أفكاراً تنظيرية سطرت بماء من ذهب إذا ما تحققت وتوفر لها الدعم والاستقلالية لنجاح المركز وقد اطلعت على القفزات السريعة التي حققها المركز ليقوم برسالته الوطنية إلا أن تعطش الممارسين والمراكز الطبية والناس لإصدار التعليمات بناء على مصالحهم المختلفة يجعلهم يستعجلون النتائج إلا أن الأمور التي تتعلق بالصحة تحتاج لتروي ويجب عدم إغفال الخبرات الوطنية التي لم تتح لها الفرصة للدراسة الأكاديمية ومنحهم التصاريح اللازمة لممارسة عملهم مؤكدا أن الطب البديل نجح في علاج عدة أمراض فمثلاّ علم tftبتقنية كلاهان في إزالة الخوف والرهاب الاجتماعي ربما بجلسة واحدة من خلال تكنيك معين، كذلك علاج مشاكل العمود الفقري باستخدام المعالجة اليدوية كايروبراكتك وطريقة ماكينزي لتصحيح وضع الفقرات من قبل الممارس وعلم الطب الانعكاسي في تنشيط الأعضاء الكسولة وحثها على العمل أما العلاج بلسع النحل فقد أثبت نجاحه في علاج الأمراض الروماتزمية وتحسين وضع مرض التصلب اللويحي ms أما الزيوت العطرية فبعضها تساعد على تخفيف التوتر والمساعدة على النوم والراحة مثل زيت الخزامى كما نجحت الحجامة الرطبة والجافة في تخفيف آلام الظهر والصداع والعديد من الإشكالات الصحية وتأثيرها سريع وأظهر علم السو جوك قدرته على تخفيف الآلام بشكل سريع من خلال التأثير على النقاط المطابقة دون أدوية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة