Thursday  30/12/2010 Issue 13972

الخميس 24 محرم 1432  العدد  13972

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

شكرا.. سمو الأمير..!!

رجوع

 

قرأت تصريح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في العدد (13963) الذي زفَّ فيه بشرى اعتماد المرحلة الأولى من طريق (القصيم-مكة) ضمن ميزانية هذا العام 1432-1433هـ حيث قال سموه (إن هذا المشروع المنتظر من قبل شريحة كبيرة من داخل المملكة وخارجها لم يتم لولا فضل الله عز وجل ثم دعم واهتمام القيادة الرشيدة برئاسة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث سيخدم أهالي المنطقة وكل الذين يقصدون بيت الله الحرام).

ويضيف الخبر (يشار إلى أن سموه كان متابعاً للمشروع منذ أن كان مجرد فكرة إلى أن رأى النور من خلال متابعته الدائمة والمتواصلة مع المسؤولين في وزارة النقل وتأكيده الدائم على أهمية المسارعة في إقرار هذا المشروع العملاق).

وإنني أحد المشاهدين على هذا الاهتمام وقد عايشت ذلك من سموه الكريم حيث إن سموه هو الرقم الصعب في المعادلة وهو الذي حل المعادلة المستحيلة الحل، حيث عرف سموه أن هذا الطريق هو بالدرجة الأولى لخدمة من أجل الخدمات وأشرفها، هو لهدف نبيل نذرت هذه البلاد نفسها ومالها وكل إمكانياتها له.. ألا وهو خدمة قاصدي أقدس بقعة على وجه الأرض بيت الله الحرام وأشرف بها من خدمة وأنعم بها من مهمة جليلة بذلت بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين -أعاده الله سالماً إلى أرض الوطن- كل ما تستطيع وما لا تستطيع لخدمة قاصدي بيت الله والحجاج والعمار والعبَّاد في الحرمين، فكان هذا الطريق خدمة من هذه المنظومة والمسبحة التي لا تنقطع.

لقد كان سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل مشعلاً أضاء مسار الطريق وفصل القول فيه فكان قوله الفصل الذي تحوَّل إلى فعل بمتابعة من سمو أمير المنطقة المقدام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يرعى مسيرة هذه المنطقة الخضراء، فهنيئاً لمنطقة القصيم بمثل هذا المسؤول الهمام الذي لا يعرف الكلل والملل ولا يستريح إلا وقد حقق أمل زوار بيت الله الحرام فله من الله الأجر والمثوبة.

وهنيئاً لمنطقة القصيم لهذين الفيصلين اللذين يقدمان من خدماتهما ووقتهما ومتابعتهما ما يدخل السرور على صدر كل مواطن مخلص.

و من الأولى أن يسمى هذا الطريق (درب خادم الحرمين الشريفين).

هذا الملك الإنسان العطوف على شعبه -لنسأل الله أن يعيده إلى وطنه- فبعد أن عرض مشروع هذا الطريق عليه -حفظه الله- حين زيارته إلى منطقة القصيم وجَّه بدراسته.. وهو بذلك يعيد سيرة خلفاء الإسلام الذين سهلوا الدروب إلى مكة المكرمة عبر صحاري الجزيرة العربية وهذا الطريق لم يسبق التاريخ إليه فمن الأجدر أن يسمى (درب عبدالله بن عبدالعزيز) أو (درب خادم الحرمين الشريفين).

لقد عاشت منطقة القصيم يوماً سعيداً حين زف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بشرى اعتماد المرحلة الأولى من هذا الطريق.. فرحة عاشها كل من عانى من الطرق المتعرجة والملتوية التي يسلكها ذاهباً إلى مكة المكرمة... فرحة عاشها كل معتمر وحاج يعيش مخاطر المنحنيات والشاحنات والإبل السائبة في طريقه إلى بيت الله الحرام.. فشكراً سمو الأمير.. شكراً تقولها كثبان القصيم.. شكراً تقولها جداول ماء القصيم.. شكراً تقولها حتى العصافير وهي تطير مغردة فوق بساتين القصيم الخضراء.. شكراً تقولها نخيل القصيم.

م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة