Thursday  30/12/2010 Issue 13972

الخميس 24 محرم 1432  العدد  13972

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

اللاعبون القدامى بانتظار لمسة وفاء

رجوع

 

مؤلم حقاً أن يجد كل لاعب نفسه مرمياً خارج أسوار النادي، وخصوصاً بعد الاستغناء عن خدماته كلاعب أو بعد شيخوخته الرياضية، ودون أن ينال أي لفتة تقدير أو تكريم تتناسب مع العطاء والجهد والعرق وهز الشباك والمجهودات النفسية والعقلية والبدنية على حد سواء والتي أفناها في زهرة شبابه في خدمة ناديه، فالنسيان أصبح سمة بارزة من سمات بعض المسؤولين في الأندية وبخاصة مسؤولو البوابات الرئيسية للأندية والتي تتخذ من سياسة (اللي يغيب عن العين ينساه القلب!) منهاجاً لها.

وهذا يعود بالطبع بانعكاسات خطيرة على آفاق مستقبل التواصل، والعلاقة مع اللاعب المنسق أو المعتزل أو المكرّم والنادي أيضاً ويولّد انعدام الثقة أيضاً من قبل الطرفين: فالعاقل يتعظ بغيره، والذي قال: أخذني لحماً ورماني عظماً، والتي انطبقت على أسلافه قد تمتد إليه آثارها عندما يبدأ معين حضوره في النادي لإثبات وإعادة الوجود. من هنا تجده لا يثق في الحضور لناديه ويحاول أن يكون بعيداً عن أسوار النادي - أي ناديه - وكما يحاول تأمين مستقبله وقت الحاجة الماسة إليه، وله العذر في ذلك طالما أن لاعب اليوم لم يعد مطمئناً على مستقبله الرياضي داخل أروقة النادي حينما يقترب من خريف العمر الرياضي عن طريق المنازل أو المكاتب أو المقاهي لقضاء حاجته الماسة، فلا ننسى هؤلاء عقب صولات وجولات لا تزال أصداء ذكرياتها تتردد بين جوانب الساحات المحلية.. والله من وراء القصد.

ناصر عبدالله العمّار

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة