Tuesday  15/03/2011/2011 Issue 14047

الثلاثاء 10 ربيع الثاني 1432  العدد  14047

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الغفيلي أبو عبدالله إلى رحمة الله

رجوع

 

ودعت أسرة الغفيلي في محافظة الرس أحد أبنائها الأعزاء عبدالعزيز بن عبدالله الغفيلي الذي وافاه الأجل المحتوم الذي كتبه الله على الخلق أجمعين قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ} (185) سورة آل عمران, نسأل الله أن يجعل فقيدنا الغالي من الفائزين بالجنة ومن المزحزحين عن النار، ومن حقنا أن نحزن على فقد مثل هذا الرجل الذي كان طيباً ومحبوباً لدى كل من عرفه من الجيران والأقارب والأصدقاء والزملاء في الدراسة والعمل الذين توافدوا للصلاة عليه واتباع جنازته والمشاركة في دفنه والدعاء له وتوافدوا طوال أيام العزاء الشرعية رجالاً ونساءً لمواساة أبنائه وإخوانه وسائر أفراد أسرته الكريمة، وكان الجميع يدعون له بالمغفرة والرحمة ولذويه بالصبر والاحتساب، وهذه حال الدنيا تجمع وتفرق الجيران والأقارب والأصحاب والبقاء لله وحده قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ} (40) سورة مريم، وسنظل نترحم عليه ونذكره بالخير وبما نعرفه من خصاله الحميدة وأخلاقه الإسلامية الفاضلة وندعو الله أن يجزيه بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وغفراناً وألا يحرمنا أجره ولا يفتنا بعده هذا هو حقه علينا وعلى كل المتأثرين لما أصاب أبناءه وإخوانه وذويه على فراقه، وما أحوجنا إلى أن نتحلى بما كان يتحلى به هذا الرجل الطيب الخلوق من البشاشة في وجوه الآخرين والتواضع في الكلام والهندام واتباع الجنائز وزيارة المرضى وصلة الأرحام وحسن الجوار والوفاء للأصدقاء والأرحام وغيرها من وجوه التواصل الاجتماعي التي لا حرج علينا إن شاء الله من ذكرها لأننا مأمورون بذكر محاسن موتانا وما هم عليه من الأخلاق الحميدة بأمل أن يتأسى بهم غيرهم فيكون ذلك ذكراً حسناً لهم قال شوقي:

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها

فالذكر للإنسان عمر ثاني

نسأل الله ألا يري الجميع أي مكروه وأن يغفر للفقيد ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

محمد الحزاب الغفيلي- الرس

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة