Thursday  24/03/2011/2011 Issue 14056

الخميس 19 ربيع الثاني 1432  العدد  14056

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

الأوامر الكريمة لامست القلوب قبل الاحتياجات
محمد بن علي الشدي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمد لله الذي جعل على قيادة هذه البلاد المباركة، وهذا الشعب الأبي الكريم، قادة يخشون الله ويرعون المسؤولية حق رعايتها، ويخلصون في أداء الأمانة، وخدمة الوطن والمواطن، والحمد لله الذي جعل أبناء الملك عبد العزيز- طيب الله ثراه - من هذا الطراز من القادة الذي يعز نظيره في هذا الزمان.

نستشعر ذلك ونحن نعيش العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - هذا العهد الذي اتسم منذ بدايته المباركة بالإصلاح والبناء والتنمية، خصوصا بناء الإنسان الذي أولاه المليك جل اهتمامه.

وبينما الوطن كله يعيش فرحة العودة الميمونة لقائد البلاد - رعاه الله - هلت علينا أوامر الخير الملكية التي صدرت في جمعة الخير المباركة مطرا ولامست القلوب قبل أن تستجيب للاحتياجات، وتلبي المتطلبات، وما تلك القرارات المباركة إلا امتدادا للرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين - يحفظه الله - للمواطنين وهي أوامر خير وبركة تبرهن على قرب المليك من شعبه، ودرايته بأحوال رعيته, وقد شملت هذه الأوامر السامية الكريمة جميع شرائح المجتمع، وقطاعات الدولة فشملت العاطلين عن العمل واهتمت بالإسكان وأوجدت الكثير من الوظائف التي تعزز الأمن الداخلي، كما أن الأوامر السامية رفعت سقف القرض المقدم من صندوق التنمية العقاري، ما يمثل دعما إضافيا للمواطن، وتم تخصيص مبالغ مالية كبيرة لمشاريع الإسكان بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي ودعم عدد من الوزارات الرقابية والخدمية بمبالغ كبيرة حتى تؤدي رسالتها بالشكل المطلوب، والجوانب الشرعية، وتوجت القرارات بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ترتبط بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله مباشرة، مما يؤكد نزاهتها وقوتها القانونية والمعنوية، وقدرتها على أداء مهامها الموكلة إليها.

هكذا جاءت الأوامر الكريمة في مصلحة الوطن والمواطن، وهي امتداد وتواصل لمسيرة الإصلاح التي قادها أبو متعب منذ إطلالة عهده الخير الميمون، والذي أحدث نقلة نوعية كان لها الأثر الكبير على ما وصلت له المملكة من نهضة داخلية ومكانة إقليمية ودولية متميزة.

فهنيئاً لنا بهذا القائد الفذ الوفي الصادق في حبه لوطنه وشعبه وأمته، وفي هذه المناسبة نتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله بأسمى آيات الشكر والتقدير على هذا الوفاء وهذا التقدير للشعب.

حفظ الله لوطننا قيادته وأمنه واستقراره، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله جميعا».

الرياض

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة