Friday  25/03/2011/2011 Issue 14057

الجمعة 20 ربيع الثاني 1432  العدد  14057

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

المسؤولون في العاصمة المقدسة ينوهون بالأوامر الملكية
خادم الحرمين الشريفين أسعد شعبه في كل المجالات ورسم البشر على محيا الجميع

رجوع

 

مكة المكرمة - فهد العويضي - تصوير - سليمان وهيب

أكد عدد من المسؤولين بمكة المكرمة، أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، يوم الجمعة الماضية، جاءت كالبلسم الشافي وقد أثلجت صدور الجميع مؤكدين ل (الجزيرة) بأن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، قد شملت جميع متطلبات الحياة من دعم المواطنين والطلاب، وموظفي الدولة من المدنين والعسكريين بما أمر به رعاه الله من تحقيق الحياة السعيدة لكافة أفراد وأبناء الشعب السعودي وأمره الكريم لزيادة القرض العقاري إلى 500ألف ريال وتخصيص 500 ألف وحدة سكنية وأمره حفظه الله بإيجاد 60 ألف وظيفة لقطاعات الأمن العام وأمره الكريم الصادر لدعم المدن الطبية وتحفيظ القرآن الكريم مشيرين إلى أمره لتحقيق السعودة في القطاعين الحكومي والأهلي، سائلين الله تعالى بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصحة والعافية. وفي البداية تحدث أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار فقال: نشكر لله على هذه العطاءات الكثيرة وهذه الأوامر الملكية السامية الغالية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, حفظه الله، التي شملت جميع المواطنين عسكريين ومدنيين وطلاب وطالبات والباحثين عن العمل من شباب هذا الوطن بمختلف طبقاتهم الذين أثبتوا حبهم وولائهم لولاة الأمر في البلاد الغالية، وإن هذه الأوامر الملكية من ملك أحب شعبه وأحبوه وهي في جملها من اجل رفاهية هذا الشعب الوفي المخلص وهذه الأوامر الملكية، هي غير مستغربة من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي هو قريب من شعبه وستساهم في رفع المستوى المعيشي لدى المواطن في مختلف الجهات، وأن الأوامر قد أثلجت صدور الجميع، والمتمثلة بصرف راتب شهرين لجميع الموظفين المدنيين والعسكريين، وبقية القرارات السامية التي أسعد بها شعبه الوفي.

كما تحدث المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة بكر بن إبراهيم بصفر قائلا: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قد وضع نصب عينيه مصالح الشعب واحتياجاته. وأضاف : سوف تسهم هذه الأوامر الملكية الكريمة في زيادة رفاهية عيش المواطنين وسوف تنعكس إيجابا على مسيرة حياتهم مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين قدم ولا يزال يقدم الكثير لهذا الشعب المعطاء الكريم وأن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - قد رسم البسمة على شفاه كل مواطن ومواطنة، وأن هذه الأوامر الملكية الكريمة جاءت من ملك الإنسانية تجاه الشعب السعودي.

وقال عبدالله بن راشد الراشد: إن خادم الحرمين الشريفين قد شمل - حفظه الله - كافة أبنائه وبناته مواطني هذه المملكة الشامخة من خلال ما أصدره من أوامر ملكية كريمة، فقد شملت هذه الأوامر كل القطاعات الحكومية ولامست المتطلبات جميع المواطنين، فهناك الكثير من الاعتمادات شملت القطاع العسكري والمدني وإعانة العاطلين ودعم القرض العقاري إلى نصف مليون ريال . وهذه الزيادة ستمكن كل مواطن من السكن المناسب وكذلك القضاء على أزمة السكن ويشجع كل مواطن في امتلاك منزل خاص به وأسرته وأن الأمر السامي الكريم بتخصيص 500 ألف وحدة سكنية على مستوى المناطق سيقضي على أزمة الإسكان، بالإضافة إلى أمره الكريم بصرف راتب شهرين للموظفين وكذلك الطلبة والتشديد على سعودة الوظائف في القطاعين الحكومي والأهلي ونسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل سوء لتواصل هذه المسيرة المباركة لأبناء هذه البلاد الغالية.

من جانبه أكد مدير الشؤون الصحية بمكة المكرمة الدكتور خالد ظفر: بأننا نعيش فرحة كبيرة بهذه الأوامر الملكية المتمثلة بصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة والكل في هذا الوطن الغالي، يرفع أكف الدعاء للمليك الذي يتلمس دائما احتياجات شعبه، وأن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد أسعدت الشعب السعودي، سيكون لها الأثر الكبير في تنمية وبناء الوطن, وقد شملت الأوامر الملكية كافة المتطلبات الحياتية والاجتماعية وجاء الدعم المادي للتعليم والمستشفيات والقروض والأمر بسعودة الوظائف وتخصيص مرتب للباحثين عن عمل وفد جاءت الأوامر شاملة وستسهم في نقلة نوعية في الحياة الاجتماعية لأبناء الشعب السعودي.

مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد إبراهيم الحمزي، قال: إن هذه الأوامر الملكية الكريمة المباركة أفرحت جميع أبناء الوطن وأن الإنسان يعجز عن التعبير تجاه ما يكنه من محبة وتقدير واعتزاز تجاه ملك الإنسانية وملك القلوب، ونحن في الأجهزة الأمنية قد شملتنا هذه اللفتة الكريمة، وتخصيصه يرعاه الله ستين ألف وظيفة في قطاعات الأمن العام وهذا دعم للتوسع في عملية القبول وهو يساهم في رفع مستوى قدراتنا الأمنية مشيرا إلى أن صرف راتب شهرين تساهم في مساعد الأفراد والضباط في حياتهم الأسرية والمعيشية وحفظ الله لنا حكومتنا الرشيدة.

من جانبه أكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين: أن الأوامر الملكية جاءت كالبلسم الشافي لأفراد الشعب السعودي في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة، وان الكلمة الضافية التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين أيده الله ليست بمستغربه من ملك جعل همه الأول والأخير راحة مواطنيه وأبناء شعبه الوفي وتلك الكلمة التي حملت المعاني والمضامين الهامة وما تبعها من أوامر سامية كريمة هدفها تحقيق رفاهية المواطن أينما كان ودعم مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والشرعية بالوظائف والاعتمادات المالية والحرص على تطويرها بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية وتحفيظ القرآن الكريم.. حفظ الله قيادتنا.

ومن جهته قال رئيس مجلس مؤسسة حجاج جنوب آسيا عدنان محمد كاتب: إن الأوامر الملكية السامية أدخلت السعادة لكل بيت من بيوت المملكة وأن اعتماد بناء وحدات سكنية واستحداث وظائف في قطاع الأمن الداخلي واستحداث وظائف رقابة لوزارة التجارة كله سينعكس بشكل عام على حياة موظفي الدولة، إضافة إلى إن الأوامر السامية تلمست حاجة السكن والصحة والاحتياجات اليومية وتحسين دور العبادة ونشر العلم الشرعي وتحفيظ القرآن الكريم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إضافة إلى تعزيز مكانة العلماء كل ذلك سيساهم في توسيع مناشطهم لتنعم أرجاء البلد الغالي حفظ الله مليكنا المحبوب والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل.

قيادة واعية

ويقول المواطن أحمد حلبي: إن يوم الجمعة الماضية، كان يوما سعيدا لكافة أفراد الشعب السعودي الوفي وأن جميع ما صدر من أوامر ملكية جاءت كلها من أجل إسعاد ورفاهية المواطنين السعوديين الذين أحبوا مليكه وأحبهم، وأن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن العزيز - حفظه الله - تحمل في طياتها الكثير من المعاني، لأنها جاءت من الأب الحنون العطوف الذي يلتمس احتياجات أبناء شعبه لحظة بلحظة. مشيرا إلى أن أبناء هذا الوطن أثبتوا ولاءهم وحبهم للقيادة الرشيدة وجددوا البيعة والولاء لمليكهم وهو ما تجلى للجميع عندما عاد خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية .. فالكل خرج فرحا بهذه العودة التي رأوا فيها حبيب قلوبهم عاد إليهم مشافى معافى، وبعدها زف إليهم البشرى بإصدار العديد من الأوامر الملكية . نسأل الله العلي القدير أن يمن على هذه البلاد المباركة بالأمن، وأن يحفظ قائد هذه المسرة ويحميه من كل شر وسوء.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة