Friday  25/03/2011/2011 Issue 14057

الجمعة 20 ربيع الثاني 1432  العدد  14057

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق اعلامي

 

مؤكدين شموليتها وعمومها كافة شرائح المجتمع
المسؤولون والأهالي بمحافظة الدوادمي لـ (الجزيرة): يوم الجمعة وقف التأريخ ليسجل صفحة فريدة لخادم الحرمين الشريفين وشعبه النبيل

رجوع

 

الدوادمي - عبدالله العويس

إذا شاء الله بحكمته وقدرته لبعض الشعوب في أيام الجمعة أن تكون على موعد مع العبث والفوضى والاضطراب, فإن من نِعم الله علينا أن يكون لنا في كل جمعة موعد مع الخير والعطاء وتجسيد الولاء والانتماء وتبادل المحبة والوفاء، وإذا كان يوم الجمعة ما قبل الماضية قد شهد فصلاً رائعاً من فصول وفاء الشعب السعودي لقيادته وحرصه على أمن بلده وتبديد أحلام الواهمين المغرضين فإن التاريخ وقف يوم الجمعة الفائتة ليسجل صفحة فريدة لملك الإنسانية وشعبه الوفي ووطنه الغالي, حيث تمثَّلت في تثمين الملك المحبوب عبد الله بن عبد العزيز لمواقف شعبه الوفي من العلماء والمفكرين والعسكريين والمواطنين, فانطلقت أوامره الإصلاحية المضيئة من أسس قوية متينة منطلقها تحكيم هذه البلاد لشريعة الله واعتماد القرآن والسنة دستوراً ومنهاجاً, فالتأدب مع العلماء واحترام هيبة العلم الشرعي وحماية حوزة الدين وإيقاف الجرأة على الفتوى بغير علم والاعتزاز بتحفيظ كتاب الله وصيانة وترميم المساجد ومناصرة رجال الحسبة ودعم المكاتب الدعوية ومحاربة الفساد ودعم الجهاز الأمني وتوفير الرعاية الصحية الشاملة ومحاربة الغش التجاري ومتابعة استقرار الأسعار وتوفير الوحدات السكنية ورفع السقف الأعلى لقروض البناء، وما إلى ذلك من الأوامر السامية الرامية لراحة المواطن ورفاهيته.

حول مضامين تلك القرارات الكريمة الحكيمة التقت (الجزيرة) عدداً من المسؤولين ورجال الأعمال والأهالي بمحافظة الدوادمي, فكانت البداية مع الرجل الأول بالمحافظة سعادة الأستاذ محمد بن سعود الهلال محافظ الدوادمي حيث قال:

جاءت قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - شاملة لتحقيق احتياجات المواطنين في أمور دينهم ودنياهم، وانعكاساً للمحبة المتبادلة بين القائد وشعبه، فهذه المحبة الأزلية بدأت بذورها منذ أن وحَّد الملك عبد العزيز - طيَّب الله ثراه - كيان هذا الوطن وربط أجزاءه برباط المحبة والولاء للوطن وولاة أمره، فما نعيشه في هذه البلاد المباركة من أمن ورخاء وتطور على مدى هذه السنين ما هو إلا ثمرة من تلاحم القيادة والشعب وتصميمها على حماية مكتسباتنا الوطنية في جميع الأحوال والظروف.. حفظ الله لهذه البلاد أمنها وإيمانها وولاة أمرها.

حب متبادل بين القيادة والشعب

من جانبه تحدث وكيل محافظة الدوادمي الأستاذ رشيد بن سليمان بن جبرين قائلاً: لا شك أن الأوامر السامية الكريمة التي صدرت مؤخراً أكدت في مجملها مدى اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأبناء شعبه، فما أن تمَّ إعلانها حتى امتزجت مشاعر الفرحة والابتهاج بدعوات المواطنين الصادقة لملك القلوب الذين هم في قلبه يحملهم دائماً، فقد حمل على عاتقه - حفظه الله - هموم مواطنيه وعاهد الله أن يكون قريباً منهم يتلمس احتياجاتهم ويفرج كرباتهم فكانوا دائماً معه حتى في فترة علاجه.

ولا غرو أن يكون هذا الحب والوفاء متبادلاً بين القيادة الحكيمة والشعب النبيل لكونه متجذراً تتوارثه الأجيال على مر السنين جيلاً بعد جيل في ظلال الأمن الوارف والرخاء والازدهار والاستقرار، وفي الحقيقة أن تلك الأوامر الملكية الشاملة تُعتبر منعطفاً تاريخياً في مسيرة البناء والتطور, نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا، وأن يديم أمننا واستقرارنا إنه على كل شيء قدير.

من جهته قال الدكتور أحمد بن محمد اليحيى المشرف العام على وحدة الخطط والبرامج الدراسية بجامعة شقراء فقال:

لقد أنعمَ الله علينا في هذا الوطن المعطاء بولاة أمر نهجهم الشريعة السمحة وقدوتهم رسول الهدى عليه الصلاة والسلام، فما هذه الأوامر الكريمة إلا من سبل توفير العيش للمواطنين، ولم تأت هذه القرارات إلا من أفئدة مخلصة مستشعرة واجبها تجاه المواطنين وتجاه كل ما من شأنه إقامة شرع الله والدعوة إلى هذا الدين، ولذا فقد شملت هذه الأوامر كل فئات المجتمع طلاباً وموظفين ومتقاعدين. حفظ الله لنا ولاة أمرنا وأعزهم بالإسلام وأعز الإسلام بهم.

اهتمام حبيب الشعب بأبناء الوطن

وتحدث الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الراشد بقوله:

إن أوامر خادم الحرمين الشريفين جاءت من منطلقات أبوية حانية تجسد ما تشهده هذه البلاد المباركة من التفاف وتلاحم بين أبناء شعبها وقيادتها، كما أنها داعمة المواطنين والمسيرة التنموية في هذا الوطن الغالي, نسأل المولى جل شأنه أن يجنب بلادنا الطاهرة شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن, كما نسأله سبحانه أن يسبغ وافر الصحة والعافية على مليكنا المحبوب وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني وأن يوفقهم إلى ما فيه خيرا الدنيا والآخرة.

أما رجل الأعمال المعروف الأستاذ عبد الرحمن بن جزاء المطيري فقد أكد أن الأوامر الخيّرة المتواصلة تنعكس على رفاهية وخدمة المواطن، وأشار إلى أن جميع أفراد الشعب يثمّنون هذه الأوامر الكريمة التي تجسد اهتمام حبيب الشعب بأبناء الوطن, ودعا المطيري الله عز وجل أن يحفظ لهذا الوطن نعمه التي لا تحصى ومن أهمها الأمن والاستقرار إذ لا حياة ولا راحة ولا استقرار بلا أمن, نسأل الله أن يديمه ما دامت الأرض والسموات في ظل هذه الأسرة المالكة الكريمة.

فيما وصف الأستاذ حمس بن شميسان العضياني الأوامر السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز بأنها تاريخية تصب في صالح الوطن والمواطن السعودي وشاملة لكل نواحي الحياة وسيشهد المواطن انعكاساتها في حياته اليومية.

وسأل العضياني الله جل وعلا أن يديم على هذا الوطن ومواطنيه نعمة الاستقرار وهذه الوحدة الوطنية التي نفخر بها جميعاً وأن يحفظ لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الأسرة المالكة.

الأوامر الملكية لامست مشاعر المواطنين

وتحدث الأستاذ عبد العزيز بن مهنا المهنا وقال:

الأوامر الكريمة السامية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خطوة مباركة وعزيزة تصب في خدمة المواطن وراحته ورفاهيته، وتؤكد في مضامينها تلبية احتياجات المواطن ومتطلباته وشملت الكثير من المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين في مجالات الإسكان والبطالة والصحة والأمن والاقتصاد لتحقق المزيد من النماء والتطور. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه وألبسه لباس العافية وأدام على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.

أما الأستاذ محمد بن سعد القويز مدير البنك العربي بالدوادمي فتحدث قائلاً:

إن الأوامر الملكية لامست مشاعر المواطنين وأظهرت بجلاء التقدير والمحبة المتبادلة بين القيادة والشعب حيث شملت كافة المواطنين, وهذه دلالة واضحة على حرص ملك الإنسانية على تلمس احتياجات أبناء شعبه, وسأل القويز الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الأسرة المالكة, وأن يديم الأمن والأمان والاستقرار على هذا الوطن المعطاء.

من جانبه تحدث الأستاذ جبيلان بن سعد الممخور العتيبي عضو المجلس المحلي وعضو الغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي فقال:

القرارات الهامة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تخدم كافة شرائح المجتمع السعودي في مختلف المجالات ولا يستغرب ذلك من ولي أمرنا - حفظه الله - حيث عودتنا قيادتنا الرشيدة حرصها التام على كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن, فهنيئاً لنا بهذه القيادة وهنيئاً للقيادة بهذا الشعب الوفي، نسأل الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأن يمد في عمره ليقود مسيرة الخير والعطاء وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين نعمة الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار.

صمام الأمان للوحدة والتلاحم

وتحدث رجل الأعمال حنيف بن محسن الرويس عن هذه المناسبة فقال:

إن الأوامر الملكية الكريمة الحكيمة جاءت تحمل معاني عظيمة لتؤكد على أصول هذه البلاد وثوابتها وتكريس هذا المنهج الراسخ الذي هو صمام الأمان للوحدة والتلاحم بين الشعب والقيادة. واستطرد الرويس بقوله إن أكف الشعب مرفوعة وألسنتهم تلهج بالدعاء بأن يوفق خادم الحرمين الشريفين، ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية، وأن يديم على هذا الوطن الغالي نعمة الأمن والاستقرار والازدهار.

من جهته قال رجل الأعمال شديّد بن سعد العصيمي:

أتت الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز استكمالاً للأوامر السامية التي صدرت عند عودته إلى أرض الوطن، لتصب في مجملها في مصلحة الوطن والمواطن وتؤكد اهتمامه - حفظه الله - بالمؤسسات الشرعية بداية من بيوت الله ومروراً باحترام العلماء الأجلاء وتعزيز مكانتهم العلمية والاجتماعية والمكاتب الدعوية والجوانب الأمنية والصحية وقطاع الإسكان ورفع الحد الأعلى للقروض ومكافحة الفساد الإداري ونحو ذلك من أمور شأنها خدمة مواطن هذا البلد الكريم، وأضاف: نسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويلبسه لباس العافية وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.

من جانبه وصف الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الناهض قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بأنها قرارات حكيمة من رجل حصيف حكيم عُرف بحكمته وحنكته، فكانت شاملة لكافة القطاعات وأوجدت حلولاً للقضاء على البطالة وصرف إعانة للعاطلين، فضلاً عن اهتمامها بالجوانب الدينية والأمنية والصحية, فكلها خير وبركة, والقادم سيكون أفضل - بإذن الله - تحت ظل قيادتنا الرشيدة التي تحرص على مصلحة الوطن وراحة ورفاهية المواطن, أدام الله عز ولاة أمرنا الأوفياء النبلاء, وحفظ لبلادنا المباركة أمنها واستقرارها ورخاءها وازدهارها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة