Saturday  09/07/2011/2011 Issue 14163

السبت 08 شعبان 1432  العدد  14163

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

عضو اتحاد الكرة.. حافظ المدلج في حديث صريح لـ (الجزيرة):
بح صوتي وجف قلمي بسبب تأخر طرح منافسة الدوري بين الفضائيات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حاوره – أحمد العجلان:

مازالت حقوق بيع الدوري السعودي للفضاء حبيسة الأدراج ولازال المسئولون في اتحاد الكرة لا يملكون الإجابة.. بل ويطالبون بسرعة طرح المنافسة.. ولازلنا في الإعلام نجهل هذه الأسباب.. اليوم حاولت أن أظهر بخبر جديد حول ذلك فلم تكن الإجابة جديدة فبحثنا في مواضيع أخرى حضرت من خلالها الشفافية في إجابات الدكتور الجنتلمان حافظ المدلج الذي سار في طريق النجاح وحقق درجات عالية من التفوق ليست ببعيدة عن تفوقه الذي منحه درجة الدكتوراه.. حافظ المدلج ضيفنا في (الجزيرة) تحدث عن كل شيء.. النقل التلفزيوني - هيئة دوري المحترفين.. وحتى عن طلاب الجامعة.. لن أزيد عليكم تفاصيل الحوار:-

لماذا كل هذا التأخير.. بشأن حقوق نقل الدوري السعودي؟

- ليتني أملك الإجابة فقد بح صوتي وجف قلمي من تكرار المطالبة بالمسارعة في طرح المنافسة ليقيني أن التأخير يضيق الفرصة على نجاح الشركات الراغبة في شراء الحقوق حيث تحتاج إلى فترة إعداد وتسويق سيحرمها التأخير منها ولكنني على يقين أكثر أن الجادين بانتظار الإفراج عن كراسة الشروط التي طال انتظارها.

وبرأيك كيف سيكون الوضع في ظل تأخر طرح المنافسة؟

- هناك حلان لا ثالث لهما إما التمديد للناقل الحالي بنفس السعر بمعنى مائة وخمسين مليون ريال للموسم القادم وهو أمر لا أتمناه لأنني أطمع في مبالغ أكبر من خلال الحل الثاني وهو المبادرة بطرح المنافسة شريطة أن تكون لخمسة مواسم رياضية بحيث يتمكن المستثمر من تعويض صعوبات الموسم الأول في الموسمين الرابع والخامس وأملي كبير في صانع القرار أن يبادر ولا يتأخر.

بعد أكثر من موسم من عمل هيئة دوري المحترفين.. ماذا أنجزتم ولماذا تتطلعون؟

- الهيئة حصلت على إشادات من الخارج وتحديداً من الفيفا والاتحاد الآسيوي ولكننا نؤمن بأننا لم ننجز نصف المهمة التي جئنا من أجلها فالطريق لا يزال طويلا جداً ولن نصل للهدف إلا بتضافر جهود الجميع وخصوصا الأندية والإعلام وهي فرصة لشكر الداعمين منهم لأننا نبحر في مركب واحد ونسعى لهدف واحد هو الارتقاء بكرة القدم السعودية.

) ما رأيك في التعاقد مع الهولندي ريكارد مدربا للمنتخب السعودي؟

- اسم لا يحتاج إلى شهادتي فهو علم في رأسه نار وسيرته الذاتية تشهد له وللمعلومية فهو الذي شيد فريق الأحلام الكاتلوني وجاء قارديولا ليجني ثمار جهد ريكارد الذي غادر بسبب خلافه مع رونالدينيو مما يدل على أن المدرب قوي الشخصية ولا يتأثر بسمعة النجوم ولكن نجاحه مرتبط بتعاون الجميع مثله مثل هيئة دوري المحترفين وكل من يعمل في المنظومة الرياضية فنحن نكمل بعضنا بعضا ونجاح ريكارد لن يتحقق إلا إذ وفرنا له بيئة النجاح المطلوبة.

وكيف ترى مستقبل الرياضة.. وأنت الرجل القريب من الأمير نواف بن فيصل.. ماذا يمكن أن تقول لنا عن المرحلة المقبلة؟

- نواف بن فيصل قائد شاب محنك يحمل في شخصيته مزيجا من والده فيصل بن فهد وجديه فهد بن عبدالعزيز وسلطان بن عبدالعزيز وأرجو أن يتعاون معه الجميع لتحقيق طموح الشباب السعودي ويقيني أن تراكم الخبرات التي جمعها سموه من عضوية اللجان الدولية وحضور المؤتمرات العالمية سيصب في صالح رياضة الوطن وليتنا نمنح الأمير الشاب الوقت والدعم والتأييد ليقودنا إلى ما نصبو إليه.

الدكتور حافظ المدلج.. تعدد المهام والمناصب ألا يشتت قدرتك على العطاء بشكل جيد؟

- في علم الإدارة نقول (إذا أردت أن تنجز عملا فأعطه للشخص المشغول) وذلك لأنه الأقدر على تنظيم الوقت من الشخص الذي لا شغل له والحقيقة أنني أرتب أولوياتي بشكل دقيق فأعرف من أين أبدأ حسب أهمية العمل ولا أنسى أن أشكر المسئولين في جامعة الإمام على تقدير ظروفي والتعامل بمرونة مع مشاغلي التي تؤثر أحياناً على جداولي في الجامعة ولكنني ولله الحمد لم أتأخر أبداً عن إنهاء المناهج والامتحانات والنتائج في وقتها.

أنت رجل مهتم بالاستثمار الرياضي.. كيف يمكن أن تتم الخصخصة في ظل ملكية الأندية للدولة؟

- نحن اليوم في المرحلة الأولى من مشروع الخصخصة وملكية الدولة سيتم وضعها في الاعتبار عند تقييم النادي قبل طرحه في سوق الأسهم مثله في ذلك مثل شركة الاتصالات التي لازالت الدولة تملك غالبية أسهمها والملف بالكامل أصبح في يد اللجنة التي يرأسها باقتدار الأمير عبدالله بن مساعد أعانه الله على هذا الملف الساخن.

متى سنشاهد إداريين رياضيين سعوديين يتقدمون بمناصب هامة في آسيا والاتحاد الدولي؟

- الحمد لله أننا تمكنا بقيادة الأمير نواف بن فيصل من مضاعفة أعداد السعوديين في الاتحاد الآسيوي فأصبحوا سبعة بدلاً من اثنين وسنعمل جاهدين بقيادة أميرنا الشاب على تفعيل تلك الكوادر والتخطيط لغزو الاتحاد الدولي بإذن الله بكوادر سعودية شابة بدأت ثمارها بخريجي برنامج الماجستير المعتمد من الفيفا فكلما زاد عدد المتخصصين زادت حظوظ الوطن في التمثيل الدولي فنحن ندخل اليوم عصراً جديداً بنمط تفكيري مختلف تختفي فيه الــ(أنا) لتظهر بدلاً عنها الــ(نحن)فلم يعد المسئول يفكر في نفسه بقدر تفكيره في وطنه وشبابه وتمهيد الطريق أمامهم لأن الهدف الأسمى هو خدمة الوطن.

ما هو الحلم الكبير لحافظ المدلج الذي قضى نحو عشرة أعوام متواجدا في عضوية اتحاد كرة القدم السعودي؟

- أحلامي كثيرة وكبيرة ولكنني أتمنى أن أرى ارتباطا أكبر بين المدرسة والنادي بحيث يكون هناك مدارس نموذجية تستقطب الطلاب المتميزين رياضياً كما أتمنى أن يتطور الفكر الاستثماري لتعتمد الأندية بشكل كامل على مواردها الذاتية دون الحاجة لأحد ويبقى هم الإنتاج التلفزيوني المميز هاجساً أشعر بأنه الأقرب للتحقيق بين الأحلام التي ذكرت..

مرحلة ما بعد العمل في اتحاد الكرة.. أين ستكون بالنسبة لك؟

- مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد هذا هو الواقع حيث لم أخطط يوماً لدخول اتحاد الكرة فأصبح يشغل أغلب وقتي وجهدي وأفتخر بالعمل فيه لأنه جعل مني عضواً فعالاً في المجتمع وفتح لي فرصة الالتقاء بقيادات محلية ودولية لم تكن في الحسبان وعن المستقبل أكتفي بالقول أنني سأظل في خدمة هذا الوطن الذي أعشق ترابه حتى اليوم الأخير في حياتي ولن أتردد في قبول أي مهمة داخلية أو خارجية طالما وجدت في نفسي القدرة على تحمل مسئوليتها وخدمة الوطن من خلالها.

الموسم الأخير شهد الكثير من الأحداث غير الإيجابية.. أقصد هنا حكايات (رشوة وتلاعب بنتائج) وفقا لأحاديث إعلامية.. رأيك في تلك القضايا؟

- في مجال الرياضة يلعب الجميع تحت الأضواء الكاشفة مع زيادة المساحات الإعلامية المقرونة بتزايد الحرية الممنوحة للإعلام الرياضي ولذلك ظهرت تلك القضايا التي لا يكاد يخلو منها مجتمع رياضي حيث لازالت التحقيقات جارية في إيطاليا ونسمع عن بدء التحقيق في بطولة الدوري الأوروبي وغيرها من القضايا التي ربما كانت موجودة من قبل ولكن التطور التقني والإعلامي ساهم في كشفها والعزاء الوحيد أن تلك الممارسات لازالت تمثل الشاذ عن القاعدة فالأغلبية العظمى من المنتمين للوسط الرياضي يتمتعون بالنزاهة التي تعزز أخلاق الرياضة التي نتمناها.

برأيك لماذا لا يحترف اللاعب السعودي خارجيا؟

- هي خمسة عوامل مشتركة تبدأ بعقلية اللاعب الذي لا يملك طموح الاحتراف الخارجي بل يفضل البقاء بين أهله وجماهيره وإعلامه في البيئة التي يجيد التعامل معها ثم يأتي دور إدارات الأندية التي تفكر في مصلحتها الوقتية ولا تحبذ التفريط في النجم الجماهيري الذي يمثل أحد عوامل نجاح الإدارة في الوقت الحالي وبعد ذلك يأتي الدور الغائب لوكيل أعمال اللاعب الذي لا يسعى لتسويقه بالطريقة الصحيحة ويكمل ذلك الدور الإعلام الذي لا يساهم في الارتقاء بفكر اللاعب والنادي والجماهير التي تمثل خامس الأضلاع حيث لا تريد الجماهير أن ترى نجمها المفضل بعيداً عن قميص النادي الذي تشجعه.

سأخرج عن أجواء الرياضة.. كيف يقابلك طلابك في جامعة الإمام وأنت الشخصية الرياضية العامة.. وماهي أكثر الأسئلة إلحاحا عليك بخصوص الرياضة؟

- بعد نهاية كل محاضرة أسأل الطلاب إن كانت لديهم أسئلة تتعلق بالمحاضرة أو خارجها فتكون أغلب الأسئلة رياضية بحسب الأحداث فإن كانت لجان الاتحاد قد اتخذت قرارات بشأن الأندية الجماهيرية فإن سيلاً من الأسئلة سيأتي في القاعات وممرات الجامعة ويلحقني بعضهم حتى مواقف السيارات ليوصل صوته لصناع القرار في الاتحاد ولا أملك إلا تهدئة الوضع والوعد بأن العدالة ستأخذ مجراها وإنني مؤمن بالتخصص فلا أتدخل في عمل اللجان المختصة وأعدهم بأن القادم أفضل بإذن الله في ظل القيادة الرياضية التي تنشد النجاح للرياضة السعودية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة