ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 09/07/2012 Issue 14529 14529 الأثنين 19 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

سؤال وجوابه
صالح بن فوزان الفوزان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-السؤال: كثرت في الآونة الأخيرة الصلاة على الكراسي فما كيفيتها؟

2 - الجواب: الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الإسلام، وهي أول ما يحاسَب عنه العبد يوم القيامة من عمله، فإن قُبلت قُبل سائر عمله، وأن رُدَّت رُدّ سائر عمله، وهي لا تسقط عن المسلم بحال ما دام عقله باقياً، لكن يصليها على حسب استطاعته كما قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وقال تعالى: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم»، ومن ذلك الصلاة، يصليها السلم حسب استطاعته ومقدرته لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يصلي المريض قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطيع فعلى جنب»، وفي رواية: «فإن لم يستطع فمستلقياً ورجلاه إلى القبلة».

والصلاة لها شروط، ولها أركان، ولها واجبات، ولها سُنن، ويأتي المصلي بما يستطيع منها، وهذه الأعمال منها ما يؤدَّى في حال القيام، ومنها ما يؤدَّى في حال الجلوس، ومنها ما يؤدَّى في حال السجود.

1 - فالذي يؤدَّى في حال القيام هو تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسر بعدها من القرآن والركوع، وهو الانحناء بالرأس والظهر حتى تصل يداه إلى ركبتيه، ويقول سبحان ربي العظيم فيه.

2 - والذي يؤدَّى في حال الجلوس هو التشهد والسجود على الأرض وقول سبحان ربي الأعلى في السجود والتسليم.

كيف تؤدَّى هذه الأعمال؟

أ- فإذا قدر على القيام والجلوس فقط ولم يقدر على الركوع والسجود أومأ برأسه بالركوع قائماً، وأومأ برأسه بالسجود جالساً.

ب - وإذا قدر على الجلوس ولم يقدر على القيام أتى بتكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة وما تيسَّر بعدها من القرآن، وأومأ برأسه بالركوع جالساً، وسجد على الأرض إن أمكن وإلا أومأ برأسه بالسجود أيضاً جالساً، ويجعل السجود أخفض من ركوعه.

3 - في حال الصلاة جالساً إن قدر أن يجلس على الأرض فهو أحسن وأكمل، وإن لم يقدر جلس على كرسي، ويفعل على الكرسي ما يُقال ويُفعل في الجلوس على الأرض، ويوضع الكرسي محاذياً للصف، ويكون صغير الحجم ما أمكن؛ لئلا يأخذ مساحة كبيرة ويضايق من بجانبه ومن خلفه ومن أمامه، ولا يكون خلف الإمام مباشرة؛ ليكون ذلك المكان لمن قد يحتاج الإمام لاستخلافه من الأصحاء لو عرض له عارض، أو يفتح عليه لو استغلقت عليه القراءة لقوله صلى الله عليه وسلم «ليلي منكم أولو الأحلام والنهى».

عضو هيئة كبار العلماء

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة