ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 16/07/2012 Issue 14536 14536 الأثنين 26 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

تدابير التقشف والمنحدر المالي للولايات المتحدة أبرز الأسباب
الأسواق العالمية تستعد لفترة جديدة من النمو الضعيف

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض:

يتوقع تقرير حديث أن يتباطأ النمو الاقتصادي في جميع أنحاء العالم نظرًا للجهود التي ما يزال على الاتحاد الأوروبي أن يبذلها لتسوية أزمة الديون السيادية، إضافة إلى ما تواجهه الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر، والمنحدر المالي في بداية العام المقبل.

وقد بدأ خلال الربع الثاني أن الانتعاش الاقتصادي يشهد بعض التقدم، ولكن ذلك توقف مع تجدد التوترات في أوروبا وتأثير برامج الحكومة التقشفية على معدلات النمو.

ويركز التقرير الذي أصدرته FOREX.com، شركة التداول للأفراد التابعة لـ GAIN Capital، الشركة العالميّة الرائدة في قطاع التداول المالي عبر الإنترنت والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GCAP)، على ما يمكن توقعه في أوروبا في أعقاب قمة الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الماضي، وانعكاسات ذلك على الاقتصاد العالمي.

كما يتضمن التقرير نظرة متعمقة حول اتجاهات أسعار العملات خلال الربع الثالث، بالإضافة إلى توقعات أسواق السلع والأسهم العالميّة.

وقالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في FOREX.com: «بدأت حالة التقلب بالصعود مع بداية النصف الثاني من العام، حيث تتواصل أزمة منطقة اليورو، في حين بدأت تظهر على الاقتصاد الأمريكي مؤشرات ضعف، وشرعت كبرى البنوك المركزية العالميّة في اعتماد سياسات نقدية أكثر تساهلاً. وقد يؤثِّر هذا التوجه سلبيًّا على منطقة اليورو في الربع الحالي، وبالمقابل، سيكون له تأثيرات إيجابية على الدولار.

وأضافت بروكس: «تشمل أهم الأحداث التي قد تحمل بعض المخاطر خلال هذا الربع، الانتخابات الهولندية في شهر سبتمبر، والانحدار المالي للولايات المتحدة، واجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في نهاية يوليو - بداية أغسطس، حيث سنعرف ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي سينضم إلى البنك المركزي الأوروبي، والبنك البريطاني، والبنك المركزي الصيني في إجراءات تعزيز الحوافز النقدية، أم أنه سيقرر ركوب العاصفة الاقتصادية وحده. وفي حال استمرَّت البيانات الاقتصادية الميسرة، فإننا قد نواجه مخاطر لبعض الوقت، مع انتقال التركيز مرة أخرى إلى النمو العالمي.

كما تضمن تقرير FOREX.com حول توقعات السوق للربع الثالث من 2012 الأفكار التالية:

قد تتفوق الأسهم الأوروبية على الأسهم الأمريكية مع بدء تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.

o من المرجح أن يخفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة، مما يجنب تعرض الاقتصاد الصيني لحالة التباطؤ الاقتصادي العالمي.

في أستراليا: نتوقع خفض الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 1.6 %، الذي سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع قيمة الدولار الأسترالي مقابل اليورو والدولار الأمريكي والجنيه الاسترليني.

o يمكن أن يواجه النفط تحدِّيات كبيرة خلال هذا الربع، حيث ستحد قضايا العرض والطلب من المكاسب المحتملة.

يتعرض الذهب لمخاطر تراجع الأسعار في ظلِّ بيئة الانكماش الحالية مع تباطؤ النمو في مختلف أنحاء العالم.

ويسلّط تقرير توقعات الأسواق من FOREX.com الضوء على الاتجاهات المحتملة لأسعار أزواج العملات الأساسية مثل اليورو - الدولار الأمريكي، والجنيه الاسترليني - الدولار الأمريكي والدولار الأمريكي - الين الياباني، والدولار الأمريكي - الفرنك السويسري، والدولار الأسترالي - الدولار الأمريكي. ويشمل ذلك أيضًا أزاوج العملات المتقاطعة الرئيسة مثل اليورو - الين الياباني واليورو - الجنيه الاسترليني.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة