سعادة الأخ المكرم رئيس تحرير الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

إشارة إلى الخبرين اللذين نشرتهما الجزيرة بالعناوين التالية: بلدي ظلم يشكل ثلاث لجان لمتابعة المشاريع المتعثرة، وكذلك الخبر الثاني في صفحة متابعات بعنوان: الجفيران رئيس بلدي رماح يتحدث عن إنجازات المجلس، وكان ذلك في عدد الجزيرة 14530 في يوم الثلاثاء 20-8-1433هـ فلدينا نحن سكان قصر ابن عقيل هذا التعقيب عن حال مجلسنا البلدي الذي ما زال يغط في سباته حيث لا نعرفه إلا باسمه فقط، الكل يعلم أن الدولة أقرت نظام المجالس البلدية من أجل خدمة المواطنين ومتابعة واستقبال شكاويهم والاهتمام بمطالبهم والوقوف عليها والقيام بخدمتهم والكثير من المجالس البلدية في البديات المجاورة لنا قام أعضاء تلك المجالس بترتيب مجالس ومكاتب لهم وأرقام هواتف وعناوين رسمية توزع بكل موقع من البلد من أجل الوصول للمواطن ميدانياً دون أن يتكبد المواطن عناء البحث عنهم في المكاتب المكيفة والمغلقة، وكذلك تخصيص يوم واحد من كل أسبوع للمواطنين لمقابلة أعضاء المجالس ورئيسها ونحن سكان قصر ابن عقيل لا نعرف مجلسنا البلدي إلا بذكر الناس أنه يوجد مجلس بلدي، فنحن في قصر ابن عقيل لا نعرف ما هو اليوم المخصص في الأسبوع لاستقبال المواطنين وتلمس احتياجاتهم والوقوف على مطالبهم ولم نسمع عن مجلسنا البلدي وقوفه ميدانياً على أي مطالب لنا. نحن لدينا الكثير من المطالب والاحتياجات من معاناتنا من طرق معوجة ومتشققة وإنارات متهالكة ونفايات، ولكن لا حياة لمن تنادي، فمجلسنا البلدي في سبات عميق نأمل من أمين منطقة القصيم التكرم بالنظر العاجل لمعاناتنا هذه وتكليف من يلزم بالاهتمام باستقبال المواطنين وتحديد أيام رسمية لاستقبال المواطنين حتى يرى سكان قصر ابن عقيل أن هناك مجلساً بلدياً يهتم بهم مثل غيرهم من المواطنين.

محمد الحربي - قصر ابن عقيل