أعلنت شركة أريكسون عن نتائجها المالية للربع الثاني للعام الحالي حيث حققت نموا في المبيعات بنسبة 1% على أساس سنوي، و أداءً جيد بنسبة 9% مقارنة بالربع السابق من العام الجاري ،تراجع مبيعات الشبكات على أساس سنوي نظراً للانخفاض المتوقع في مبيعات معدات CDMA، إضافة إلى ضعف المبيعات في الصين وروسيا

وسجلت وحدة الخدمات العالمية وحلول الدعم أداءً قوياً على أساس سنوي ومقارنة بالربع السابق ،كما أن أداء الأنشطة الرئيسية للشركة لم يتغير خلال هذا الربع، ومن المتوقع أن يبقى كما هو على المدى القصير، وتزايد التركيز على مشاريع توسيع التغطية أكثر منه على مشاريع تطوير القدرات. التأثير السلبي لهامش الربح من مشاريع تحديث الشبكات في أوروبا سوف يقل تدريجياً مع نهاية 2012. وانخفض حجم التدفق النقدي من العمليات التشغيلية إلى 1.4 مليار كرونة سويدية، متأثراً بارتفاع رأس المال العامل الذي يرجع أساساً إلى تأخر الفواتير.

وانخفض صافي الدخل إلى 1.2 مليار كرونة سويدية، مقارنة مع 3.2 مليار على أساس سنوي، متأثراً بانخفاض الربحية في أعمال الشبكات وتزايد خسائر «إس تي-إريكسون».

وبلغت ربحية السهم 0.34 كرونة سويدية (مقارنة مع 0.96 خلال الربع الثاني من العام الماضي)، بينما بلغت ربحية السهم غير المحسوبة بموجب المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية 0.78 كرونة سويدية (مقارنة مع 1.60 خلال الربع الثاني من العام الماضي).

تعليقاً على هذه النتائج، قال هانز فيستبيرغ، رئيس شركة إريكسون ورئيسها التنفيذي: «لقد كان الطلب على الخدمات العالمية وحلول الدعم قوياً خلال الربع الثاني، بينما انخفضت مبيعات الشبكات على أساس سنوي، الأمر الذي يعزى بصورة أساسية إلى التراجع المتوقع في مبيعات معدات CDMA إضافة إلى انخفاض نشاط أعمالنا في الصين، بما في ذلك ضعف مبيعات شبكات الاتصالات المتنقلة GSM، وانخفاض مبيعات شبكات الجيل الثالث في روسيا.

و يتابع فيستبيرغ: «و نواصل بالعمل عن كثب مع عملائنا لمراقبة آثار تطور الاقتصاد الكلي وعدم الاستقرار السياسي في مناطق معينة على استثماراتهم. ويتضح من نقاشاتنا مع العملاء أن المحركات الأساسية وراء زيادة معدل نقل البيانات لم يطرأ عليها أي تغيير. كما و نتوقع أن يرتفع عدد المشتركين في خدمات الهواتف الذكية، الذي يبلغ اليوم أكثر من 700 مليون مشترك، إلى ثلاثة مليارات بحلول عام 2017.