حقيقة لم أستطع إخفاء حزني عندما قرأت خبر استقالة الأستاذ عمر الفريح من نادي الأمل، فعلاقتي بالفريح علاقة أخوية رياضية امتدت لأكثر من 15 عاماً عندما كنت لاعبا قويا سابقا في نادي الأمل وأعلم جيداً الطاقة الاستثنائية التي يتمتع بها الفريح في خدمة نادي الأمل في كافة جوانبه الرياضية والثقافية والاجتماعية وابتعاده عن نادي الأمل في التشكيلة الإدارية الجديدة بعد المشوار الطويل الذي قضاه في خدمة النادي يعد بالفعل خسارة كبيرة قد لا تعوض ونحن هنا نحترم رأيه في قراره ولكن نتمنى ونطمح بأن يتراجع عن قراره ويعود لقبة نادي الأمل في ظل الإدارة الجديدة تحت قيادة الأستاذ عبد الكريم اللحيدان وكافة الأعضاء في النادي، لأني أجزم بأن الأستاذ عمر لديه المزيد والكثير وخبرته الكبيرة والطويلة تشفع له بذلك نرجو أن يعود عمر ويقدم كل ما لديه من جهود وطاقات وخدمات متميزة تفرد بها على مدى معرفتي به خلال تلك السنوات فابتعاده خسارة وعودته مكسب بكل تأكيد.