ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 04/08/2012 Issue 14555 14555 السبت 16 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

إن الأفكار الجيدة، والمبتكرة، والخلاصة للخبرات، هي في أوليات جداول مؤسسات المجتمع التي تقدر أن الفكرة هي عصب كل تنفيذ، وأسُّ كلِّ صناعة، فتتبناها مراكز التطوير فيها، أيا كان مسماها.. بل في كثير من المجتمعات المتقدمة، تكون للخبرة، وأفكارها أهمية تفوق أية أهمية،

وإيغالا في أهميتها، فإن هناك من يشري الأفكارمن هذا النوع، كما أن هناك من يتاجر بها..

لا حرج، كما لا عيب في هذا الأمر..

فالعمل للتطوير، والتحديث الجادين، في جوانب أداء المؤسسات على قدم وساق يقوم فيها، وتتصدر طاولات التداول فيها كلُّ فكرة واردة، أو ملتقطة، أو مستلة من هذا النوع..

بل هناك من يبيع أفكارا لتدر عنها موارد رزق، وتنمو بها مصادر دخل.. لأفراد، أو لغيرهم..

فالفكرة الجيدة، والمبتكرة يتناولها كل ذي بصيرة في مؤسسته الإنتاجية، أو الخدمية، التنفيذية، أو التنموية.. حين تكون مؤسسات التعليم إنتاجية، والإعلام تنموية، والتجارية خدمية على سبيل المثل.

والأفكار الجيدة، والمبتكرة، من شروطها أنها لا بد أن تتناسب والمجال المتجهة إليه، ولا تخرج عن حاجاته للتطوير، والارتقاء، والتحديث، والقدرة على مواجهة القادم.

لذا هي نتيجة خبرة، أو أنها نبت حكمة..

فالخبرة عن معرفة، وعلم، وممارسة..

والحكمة تكون عن علم، وقدرة، وموهبة..

وهي بذلك ثمرة كل هذا..

يبدو أن في مجتمعنا لا تزال الحاجة كبيرة للأفكار المبتكرة، والجيدة التي بها يمكن أن تواجَه حاجات المؤسسات المختلفة، لبث رغبات جديدة، ودماء طازجة فيها حين تجد من مسؤوليها، أصحاب القرار من يأخذ بهذه الأفكار، ويعمل على تنفيذها دون مماطلة، أو هدر..

وفي قطاعات التعليم، تعلو نسبة الحاجة إليها، كذلك الإعلام والاتصالات، بل في أساليب الاستهلاك أيضا، تلح الحاجة للأفكار المبتكرة الجديدة، وتبدو شديدة..

كذلك على سواء الحاجة إليها في شؤون التسويق، وكل شأن يصب ثماره في خانة المواطن..

فقدموا أفكاركم دون مقابل، لأن المقابل سيكون كبيرا، ومدهشا ذات التقاء على طاولة الوطن...

فالوطن لا يعدم ذوي الخبرة، ولا ذوي الحكمة..

ولكن من يستفيد منهم بشكل إيجابي، وعملي، وموضوعي؟؟

عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855
 

لما هو آت
أفكار الخبرة والحكمة أين..؟
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة