ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 05/08/2012 Issue 14556 14556 الأحد 17 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

دور المرشد الطلابي في رفع دافعية الطلاب للدراسة والتعلم
محمد بن إبراهيم الدهيشي

رجوع

 

1 - من جانب المعلمين: حثهم على الاهتمام بالتنوع في طرق عرض المادة بطريقة مشوقة للطالب. واستخدام وسائل تعليمية أكثر حداثة التي تعمل بدوها على استثارة الطلاب كالحاسب والبروجكتر والمجسمات والبطاقات (الخاطفة) وما إلى ذلك من الوسائل والطرق التى تساهم في زيادة اهتمام الطالب بما يقدمه المعلم أثناء الدرس. وكذلك استخدام التعزيز بنوعية (المادي والمعنوي) على كل خطوة تقدم يقوم بها الطالب مهما كانت صغيرة. ومن الضروري ربط المادة بالحياة اليومية

2- من جانب رائد النشاط: التأكيد على أهمية الأنشطة اللامنهجية بالنسبة للطالب. لذا لابد من أن تكون مرتبطة بالمنهج الدراسي وتحقق رغباته وحاجاته المختلفة. والتأكيد على ضرورة مشاركة الطالب في وضع البرامج التي ستطبق بالمدرسة وأن تكون الأنشطة متنوعة ومحببة للطلاب وأن يرعى فيها المرحلة العمرية للطالب. مثل (الأنشطة الرياضية - الاجتماعية - العلمية - الفنية - الترفيهية) وترك الحرية للطالب بأن يختار النشاط الذي يميل إليه.

3- من جانب ولي الأمر: حثه على تشجيع ابنه منذ وقت مبكر على أن يبذل مزيدا من الجهد والمثابرة والصبر وحسن التنظيم وتوفير المكان والمناخ الأسري المناسب له حتى يصل بإذن الله إلى أعلى مستوى من التحصيل الدراسي. والتواصل المستمر مع المدرسة. وأن تكون نظرته إيجابية للمدرسة والمعلمين.

4- من جانب المرشد الطلابي:التواصل مع جميع أولياء الأمور وخصوصا الذين لهم أبناء يعانون من انخفاض في الدافعية بغرض التشاور وتبادل الآراء حول الأسباب التي جعلت من أبنائهم لايقدمون ماهو متوقع منهم من تحصيل دراسي مأمول. كما ينبغي أن يستخدم الطرق الإرشادية التي تناسب تلك المشكلة مثال (الإرشاد العقلاني - المعرفي والإرشاد الجماعي - الفردي والإرشاد بالواقع) التي يكون الغرض منها تقديم المساعدة والعون للطالب والعمل على زيادة دافعيته للتعلم ومحاولة النهوض بمستواه التحصيلي وجعله أكثر استبصارا بأهمية التعليم وأنه هو السبيل الوحيد للتقدم والنهوض. وأن مستواه الدراسي لن يتحسن إلا إذا كان لديه دافع قوي للتعلم. ومن المهم جدا أن نعمل على التقليل التدريجي من التعزيز الخارجي لصالح الدافع الداخلي «الذي ينبع من الطالب نفسه» من أجل أن يكون مستقلا ومعتمدا على نفسه وأكثر تحملا للمسئولية.

ولله ولي التوفيق،

(*) الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم - الإرشاد والتوجيه الطلابي

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة