ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 08/08/2012 Issue 14559 14559 الاربعاء 20 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

عبد السلام اليمني نائب الرئيس التنفيذي لـ «الجزيرة»: التخطيط والبناء لمشاريع الكهرباء يتطلب من 3 إلى 5 سنوات
ماضون فــي استكمال تعزيز قدرات المنظومة الكهربائية رغم التحديات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - حبيب الشمري :

ظلت الشركة السعودية للكهرباء منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك تحتل اولوية اهتمامات وسائل الاعلام المرئية والمقروءة إلى جانب منصات التواصل الاجتماعي ، وذلك بسبب حدوث انقطاعات شملت عدد من الاحياء السكنية في مدن ومناطق المملكة ، الأسباب تتعلق بالارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان المبارك وعودة المواطنين والمقيمين من إجازاتهم مما رفع الأحمال على الشبكات بقدر غير مسبوق.

وقد باردت الشركة السعودية للكهرباء إلى إصدار اعتذار وتوضيح متوازن كان محل تقدير وتفهم غالبية الرأي العام.

وبعد أن شهدت إمدادات الكهرباء تحسناً كبيراً وتم التغلب على الكثير من المشكلات التي واجهتها شبكات التوزيع، وبعد هدوء العاصفة الإعلامية التقت «الجزيرة» الأستاذ عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني نائب الرئيس التنفيذي للشؤون العامة بالشركة السعودية للكهرباء وسألناه في البداية عن سبب الإنقطاعات التي حدثت وهل استطاعت الشركة التغلب عليها ؟

منظومة الكهرباء الرئيسية من محطات توليد وشبكات نقل عملت بشكل جيد منذ بداية فصل الصيف ولم يحصل بها أي خلل يؤدي إلى انقطاع شامل ولم تضطر الشركة لفصل الخدمة عن مشتركين نتيجة لنقص في توليد الطاقة الكهربائية في جميع المدن الرئيسية، وذلك نتيجة استعداد الشركة المبكر وتنفيذها لمشاريع هامة ساهمت في مقابلة النمو الكبير في الطلب على الطاقة الكهربائية.

أما الإنقطاعات التي حصلت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان فقد انحصر معظمها في شبكات التوزيع وأجزاء من محطات التحويل داخل الأحياء نتيجة لارتفاع الأحمال على الشبكات والكابلات ومحطات التحويل، وقد تأثر بها بشكل عام حوالي 5% من المشتركين البالغ عددهم 6.5 مليون مشتركاً ولفترات قصيرة في مجملها، وهذه الإنقطاعات تمت معالجتها في حينه وإعادة الخدمة للمشتركين وعادت الخدمة إلى الوضع الطبيعي ، ولكن تزامنها مع بداية شهر رمضان المبارك والارتفاع في درجات الحرارة وعدم وجود عزل حراري في المباني أدى إلى عدم تقبل المواطنين والمقيمين لهذه الانقطاعات.

س : أعلنت الشركة أنها تنفذ مشاريع التوليد والنقل والتوزيع بتكاليف بلغت 130 مليار ريال ، كيف ستوفر الشركة هذه التمويل خاصة والجميع يعرف أن إيرادات الشركة محدودة؟

تقوم الشركة حالياً بتنفيذ مشاريع لإنشاء محطات توليد ومحطات نقل وتوزيع وتحديث الشبكات في جميع مناطق المملكة بالإضافة الى استكمال خطة ربط بقية المناطق المعزولة بشبكة كهربائية موحدة ، وهذه المشاريع تجاوزت قيمة عقودها الموقعة 130 مليار ريال وسيتم تمويلها عن طريق ما حصلت عليه الشركة وسبق الإعلان عنه من اقتراض من البنوك المحلية والخارجية وإصدار صكوك محلية ودولية، بمبلغ وقدره 65 مليار ريال بالإضافة إلى مساندة الدولة عن طريق تقديم تسهيلات مالية لتنفيذ هذه المشاريع في وقتها.

س : هل أثرت الانقطاعات التي حدثت خلال الأيام الماضية على أداء المصانع والقطاعات الإنتاجية؟

الشركة تقوم بتزويد جميع المصانع في المدن الصناعية في الجبيل والمدن الصناعية الأخرى والمرافق التابعة لشركة أرامكو السعودية بالكهرباء ، والانقطاعات التي حدثت مؤخراً في خدمة الكهرباء لم تؤثر نهائياً على إمدادات الكهرباء للمدن الصناعية أو المصانع والمرافق ا لحكومية أو المنشآت العامة والخاصة في كافة مناطق المملكة.

أما الانقطاعات التي حدثت فلم تكن لعوامل نقص في قدرات توليد الكهرباء (ما عدا ما حصل في حفر الباطن والقيصومة حيث ارتفع الطلب على الكهرباء إلى 17%) وبالتالي لم تؤثر على إمدادات المصانع والمرافق والمنشآت العامة أو الخاصة حيث أن معظم أسباب الانقطاعات تركزت في أعطال بمحطات النقل وشبكات التوزيع التي تغذي بعض الأحياء السكنية ولم يحصل أي انقطاع على المرافق الاقتصادية سواء صناعية أو تجارية كما لم تتأثر به المرافق الحكومية في جميع أنحاء المملكة.

س : أعلنت الشركة في إيضاحها للرأي العام أن نسب النمو في الطلب على الكهرباء زادت من 4% التي سجلت العام الماضي 2011م إلى 9% خلال صيف هذا العام ، كيف ترون نسبة النمو مقارنة بالمؤشرات العالمية؟ وكيف ستواجه الشركة هذا النمو المتوقع ازدياده في الأعوام القادمة؟

متوسط معدل النمو العالمي في الكهرباء يتراوح ما بين 3 إلى 4 في المائة في حين أن معدل النمو في المملكة وصل إلى 9% ، وقد تجاوز في بعض المناطق 17% في سنة واحدة ليصل إجمالي استهلاك المملكة إلى أكثر من 50000 ميجاوات خلال ساعات الذروة وهذا يعادل إجمالي أعلى حمل سجل لـ 12 دولة عربية مجتمعة ، ولمواجهة هذا النمو وضعت الشركة كما أُعلن عنه في السابق خطة لعشر سنوات قادمة محددة الأحمال والمشاريع بالتوليد والنقل والتوزيع، وقُدرت الاستثمارات المالية بـ 38 مليار ريال سنوياً.

س : هل تباع الكهرباء للمشتركين بأقل من سعر تكلفتها ، نريد إيضاحا حول هذا الموضوع؟

الدولة حفظها الله حرصت ومنذ إنشاء الشركة على أن يتمتع المواطن والمقيم بطاقة كهربائية بأسعار مخفضة للاستهلاك السكني تقل كثيراً عن تكلفة إنتاجها مأخوذ بالحسبان تكلفة الوقود الذي يقدم للشركة بأسعار مخفضة أيضاً ، وبالتالي فإن تكلفة إنتاج الكهرباء 14 هللة ويباع بمتوسط 8 هللة لكل كيلو وات ساعة.

وكواجب على المواطنين والمقيمين مقابلة ماتقدمه الدولة من دعم لتقديم الكهرباء بأسعار مخفضة بالمحافظة عليها والاقتصاد في استخدمها.

***

خلال عام :

1- تم بناء وتشغيل محطات توليد كهرباء بـ 3500 ميجاوات بتكاليف بلغت 16 مليار ريال.

2- هندسة وبناء وتشغيل 28 محطة تحويل جهد 380 و 132 كيلوفولت بسعة 13000 ميجافولت أمبير بتكاليف بلغت 5 مليار ريال

3- تمديد شبكات نقل وتوزيع بطول 30000 كيلو متر من الكابلات والخطوط الهوائية بتكاليف تجاوزت 8 مليار ريال

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة