ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 08/08/2012 Issue 14559 14559 الاربعاء 20 رمضان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

قال أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل: (إن وجود مثل هذا المؤتمر - مؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي الذي سيعقد بمكة يومي 26 و27 من شهر رمضان الحالي - في مثل هذا الوقت وفي هذه الأرض المباركة وفي هذا الشهر الكريم المبارك له أهمية كبيرة ليست لدى المسلمين فحسب وإنما لدى العالم أجمع لما تمر به منطقتنا والعالم من ظروف). انتهى.. واس.

تشكل دول العالم الإسلامي أكثر من ثلث سكان العالم وسوف يجتمع قادتها وحكامها في مكة المكرمة أي أن معظم إعلام وتلفزيونات العالم ستتجه إلى مكة المكرمة لمتابعة مجريات القمة الإسلامية وهو أشبه باجتماع مصغر للأمم المتحدة من الناحية السكانية، لان الإسلام وبفضل من الله منتشر في معظم دول العالم وهي فرصة نادرة للمملكة أن يجتمع قادة العالم الإسلامي في هذا الظرف التاريخي وفي اطهر بقاع العالم وأفضل أيام السنة رمضان وأيامه العشر وفي هزيع أيامه الأخيرة وتحري ليلة القدر، حيث حشود المسلمين في مكة المكرمة من الزوار والمعتمرين والركع السجود. هي فرصة إعلامية لاطلاع العالم على:

أولا: عظمة هذا الدين وهيبته وتعبد وإخلاص أتباع هذا الدين وحرصهم على تأدية عباداته.

ثانيا: تنوع فئات المسلمين في والوجوه والأزياء والملابس والجنسيات وتدفقهم من بلدانهم البعيدة لتأدية مناسك العمرة والزيارة.

ثالثا: إبراز كثافة المسلمين والتفوق الديموغرافي والتعدد الدولي والدور الذي يؤديه التضامن الإسلامي.

رابعا: فرصة ثمينة للمملكة لإبراز جهودها في رعاية زوار بيت الله العتيق والحرم المكي وتقديم الخدمات للمعتمرين لإتمام عمرتهم.

خامسا: إبراز جهود ودور المملكة في حجم وقوة الصرف المالي وفي التنظيم والحماية الأمنية وتوفير الخدمات العامة المجانية.

سادسا: إظهار جهود المملكة في التعمير والبناء والتوسعة والمشروعات العملاقة من أجل التسهيل والتيسير على الحجاج والمعتمرين.

سابعا: نقل صورة حقيقية للعالم عن ما بذلته الدولة والقيادة من تطوير مستمر للمشاعر المقدسة ومدى رعاية الدولة والقيادة للمشاعر والأماكن المقدسة لاستيعاب الأعداد المتزايدة سنوياً من الحجاج والمعتمرين.

هذه الفرصة قد لا تتكرر في المنظور القريب وفي هذا الظرف العصيب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية لإطلاع العالم على عظمة وهيبة هذا الدين وجهود ودور المملكة في الصرف بلا حدود على مشروعات الحرمين الشريفين وإبراز الإنجازات إعلاميا للخارج وللآخرين في دول أمريكا وأوروبا والشرق الأسيوي ودول إفريقيا، لأن معظم رسائلنا الإعلامية موجهه للداخل دون إشراك واطلاع الخارج على المنجزات والمشروعات العمرانية العملاقة التي تنفذ في الحرمين: الحرم المكي بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة.

نحن نقدم رسالة إعلامية يومية لكنه إعلام داخلي موجه لأنفسنا لا نطلع الآخرين من المسلمين وغيرهم على منجزات مكة المكرمة وعلى حجم المشروعات المعمارية وما أنفق عليها من المليارات.. إعلامنا يخاطب الداخل ونحن نحتاج إلى إعلام يخاطب الخارج ويصل عبر المحطات يستثمرها ويستفيد من التقنية الإعلامية الجديدة والمتطورة للوصول إلى شعوب الأرض واطلاعهم على عظمة هذا الدين ودور القيادة والشعب في خدمة بيت الله وخدمة حجاج وزوار الحرمين الشريفين ونشر هذا الدين وثقافته عبر وسائل الإعلام العالمية.

 

مدائن
القمة الإسلامية فتح إعلامي
د. عبدالعزيز جار الله الجار الله

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة